شيَمُ الندى زانَه :
——————-
وشكرٌ مِنْ نساء الشام الى أُسْدِ الكنانة
أنْ الى ارضنا اتيتم دفاعا غن كرامة
ولم ترتضوا ذلا ولا اغتصابا ولا اهانة
شَرًفَت بكم أرضَ الشامِ يا شهيدا وزادت عنفوانا
يا مَنْ بالاسلامِ عزّكَ كما أعلن ابن الخطابِ بيانه
وها أنتَ الانَ مَثَلٌ لشعبٍ اسلامه دوما عنوانه
شعبُ مصرَ الذي الى الخيرِ ينقادُ بارادةٍ رحمانة
حتى لكأنّ حدودَ الأرضِ اللت أقامها شيطانه
قد ألغيَت وذابت حينَ نحاربُ الكفرَ وصولجانه
هو هكذا ابن الاسلامِ لا يلقي بالا لأرضٍ وأوطانه
هو ابنٌ لكلّ ارض , اخ لكل مسلم يوَّحد ديّانه
هو ساعدُ حق هو دم ينبض لا يموت كما بَيَّنَ قرآنه
فاهنأي يا شيماء الندى , وهل مِثل مَنْ شِيَمِ الندى زانه
هي الأسماء فيها اسرارُ افعال تجاوزُ المكان وزمانه
هي أيامٌ فالعمر ساعة يا استاذة النساء في عصور جَبانَة
والشهيدُ حوريتَه ينتظرُ , تأخذها لتستقر أحضانه
(( لا تدمعي الان كما مِنْ عيوني يسيل الدمع هتّانا ))
ذات الهمّة
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه