تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صدق و صراحة .

صدق و صراحة . 2024.

  • بواسطة
صدق و صراحة
قبض الحجاج على رجال كانوا
في ثورة بن الأشعث فلما أمر بقتلهم
قام رجل منهم فقال :
أصلح الله الأمير إن لي عليك حقا
قال : و ما حقك ؟
قال : سبك بن الأشعث يوما
فرددت عليه قال الحجاج :
و من يعلم ذاك ؟
فقال الرجل :
أنشد الله رجلا سمع ذاك إلا
شهد به , فقام رجل من الأسرى
فقال : قد كان ذاك أيها الأمير
قال : خلوا عنه
ثم قال للشاهد :
فما منعك أن تنكر كما أنكر صاحبك ؟
قال : لقديم بغضي إياك
فعجب الحجاج منه
و خلى سبيله لصدقه …

دام خط اناملك الذهبية

أسعدني مرورك غاليتي

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.