تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صراخ طفلها حملها على ابتكار { لعبة الصمت } ؟!

صراخ طفلها حملها على ابتكار { لعبة الصمت } ؟!

صراخ طفلها حملها على ابتكار { لعبة الصمت } ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزتي الأم من العدل مع المراهق استخدام منطق واضح حكيم حليم وأعني بالحكمة أن نكون مقتنعين ومسلمين بشراكته لنا في بناء نظام الأسرة

فإننا عندما نظهر للمراهق حاجاتنا له وعدم ايتغنائنا عنه ونستثمر كل مناسبة لإظهار أهميته في بناء النظام وتكريسه
فإننا سنعطي للمراهق أمانا وطمأنينة بعدالة منهجنا وأنظمتنا وبذا نستحق من المراهق أن يصفنا بالذكاء

وهي صفة لا يخلعها المراهق على كل من حوله من الكبار لأنه يعتقد – والحق يكون معه أحيانا – بأن معظمهم أغبياء متخلفون !!0

د0 إبراهيم الخليفي 0
عزيزتي الأم هناك معلومات صحية وهي نتيجة للنمو السريع لأعضاء جسم المراهق فإن ذلك يشعره بالخمول

والكسل وقد يصاب ببعض أمراض النمو
كفقر الدم
الضغط
قصر النظر
وكذلك يعاني أحيانا من عدم التوازن الحركي فقد يسقط الكوب بدون إهمال منه ومن الأفضل عدم لومه والتغاضي عنه

وتوفير الغذاء الصحي له 0
عزيزتي الأم قبل التفكير بشراء لعبة لطفل بعمر الثلاث سنوات عليك أن تفكري بتناسبها مع سنه وكيف سيستفيد منها

هل هي خطرة عليه !
هل يتنمي عقله وتطوره !
فالألعاب مهما كانت بسيطة إلا إنها تقدم له آفاقا واسعة لابتكار واكتشاف الأشياء
لأن بعضها ينمي قدراته العقلية ومواهبه كالأشكال الهندسية والألوان ومنها ما يعلمه العف كالمسدسات والألعاب الاكترونية الحربية مما ينعكس سلبا على شخصيته في عمر الشباب
عزيزتي الأم كانت أم محمد تعرف معنى الصراخ الذي يثيره طفلها طوال الوقت كوسيلة لتعلم سلطة الكلمة ولكن

كان ذلك يشير انزعاجها 00

ولمعالجة الموقف ابتكرت لعبة وهي { لعبة الصمت } وهي لعبة قائمة على سكوته وكفه عن الكلام ليس بالقوة والصرامة

وإنما الصمت القائم على التدريب والاقتناع فطلبت منه إثبات مقدرته على إلتزام الصمت لمدة 5دقائق

بداية بدى الأمر مستحيلا ولكنه اعتاد ذلك ثم استهواه وهذا له فوائد نفسية وجسدية

فالنفسية أنها تزيل الشدة والتشنج عن جسده وتحوله إلى شخصية هادئة

بعيدة عن العنف أما على الصعيد الجسدي فالصمت ينظم دقات قلبه وتتبدل موجات دماغه مما يسهل عليه الاسترخاء 0
عزيزتي الأم من لوازم الإصلاح ومتطلبات التغيير الأمثل :

اقتراب المصلح من واقع الناس ومعايشة أوضاعهم وإدراك احتياجاتهم ومكامن الخلل لديهم ليسهل عليك صياغة

منهج علمي رصين يقدم فيه المشكلة مقترنة بالحل الواقعي والظاهرة بالعلاج العملي القريب من متناول الناس

والمتناسب مع قدراتهم ولهذا كان من سنن دعوة المرسلين مخالطة الناس والدخول معهم في معاملاتهم وسبر
أغوارهم والتحدث معهم بما يفهمون وإرشادهم إلى أقرب الطرق لإصلاحهم 00

{ وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا }

ودمتم بخيرخليجية

صراخ طفلها حملها على ابتكار { لعبة الصمت } ؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.