تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صفاء النية

صفاء النية 2024.


كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف أجود قريش في زمانه فقالت له امرأته

يوماً : ما رأيت قوماً أشدّ لؤْماً منْ إخوانك . قال : ولم ذلك ؟ قالت : أراهمْ

إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلا*قِهم

! يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم.. ويتركوننا في حال عجزنا عن

القيام بِحقهم .علّق على هذه القِصة الإ*مام الماوردي فقال :انظر كيف تأوّل

بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا ، وظاهر غدرِهم وفاء. وهذا

والله يدل على ان سلا*مة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآ*خرة وهي من

أسباب دخول الجنة قال تعالى :﴿ ونزعنا ما في صدورهم من غلٍ إخواناً على

سرر متقابلين ﴾

هذا نجل عبد الرحمن بن عوف، لازم يكون كوالده ، والله حسن ظن نفتقده في عصرنا الحالي

ولذلك يجب أن يتم تعليمها للأطفال منذ الصغر عسى أنا تزيد فيهم هذه الخصال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.