قد يتعلم الطفل عبارة "أنا آسف" سريعا، لكن إدراكه لمعناها وإحساسه به فعلا يأتي في مرحلة تالية.
ففي عمر الرابعة يمكن للطفل أن يتعاطف مع الآخر، وتكون هذه بداية طيبة على طريق شعوره الصادق
بالأسف عند الخطأ، لكن رغم ذلك تظل أنانيته وإحساس بتمركز العالم حوله عائقا يسيطر على تفكيره
ويمنعه من رؤية أي موقف من وجهة نظر طرف آخر حتى سن السادسة أو السابعة.
الاعتذار:
يخطيء، علميه القيام بأفعال ملموسة تدل على أسفه، كالاحتضان أو التربيت على اليد، وكذلك تنظيف
الفوضى التي أحدثها، أو جمع الألعاب المبعثرة في كل مكان، وهكذا.
.
بشكل مباشر. فمثلا قولي لهما: "أهناك ما تريدان قوله لبعضكما البعض؟".
المسئولية عن خطأ ارتكبه، شجعيه وامتدحي تصرفه