تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فن التعامل مع الخطيب العنيد (للمخطوبين ،والمتزوجات )

فن التعامل مع الخطيب العنيد (للمخطوبين ،والمتزوجات ) 2024.

السلام عليكم
انا فتاة مخطوبة وعندي مشكلة مع خطيبي فهو عنيد جدا ودائما ما تكون نقاشاتنا مختومة بمشكلة
فماذا تنصحونني ان افعل مهه
شو سويييييييييي ارجوكم ساعدوني ببعض النصائح
واشكركم جزير الشكر
وجزاكم الله خيرا

رووووووووووووووعه

أختي lala22
( بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:-

أولاً أختي بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ووفقكما لما يحبه ويرضاه وإن شاء الله عن قريب نناديكي بأم فلان

ثانياً : فترة الخطبة ليست محطة لتفريغ الشهوات والعواطف سواء أكان هذا عن طريق الكلام، أو الفعل، أو غير ذلك، ولا يجوز تبادل الكلمات التي تثير العواطف ، وتحرك الشهوات، ويحل للخاطب أن يجلس مع مخطوبته في وجود محرم، ويتكلم معها في حدود ما يسمح به العرف المنضبط بالشرع، حيث إنها ما زالت أجنبية عنه حتى يعقد عليها.
فللخاطب أن يرى من مخطوبته وجهها ويديها حتى يتبين ملامحها ، ليكون أدعى إلى القبول بينهما ، وأنفى للجهالة ، ولا مانع من النظر بشهوة أثناء تعرفه عليها ، كما قال النووي ، وله أن يعيد النظر ويكرره ، حتى يكون على بينة من أمره.

فإذا رضي بها وأعجبته فلا يجوز له أن ينظر إليها بشهوة ، لأنها أجنبية ، وإنما يجوز أن ينظر إليها كما ينظر إلى بقية نساء المسلمين بلا ريبة ولا شهوة ولا تلذذ.

والخاطب أجنبي عن مخطوبته لا يحل له منها إلا أن يرى وجهها وكفيها ، ولا يجوز له أن يلمسها ، ولا أن يتحسس جسمها ، ولا أن ينظر إليها بشهوة ، ولا أن يقبلها ، ولا أن يقترب منها بحيث يكون ملاصقا لها ، ومماسا لجسدها ، فكل ما له هو أن يجلس معها في وجود المحرم ، وتجلس هي ولا تظهر سوى الوجه والكفين ، ويتبادلا الحديث الذي ليس فيه تمايع ، ولا تكسير ، ولا شهوة ، والمقصود من الحديث أن يتعرف كل واحد إلى شخصية الآخر.

والحديث بين المخطوبين حديث جاد، أو كما سماه الله تعالى ( وقلن قولا معروفا) فليس هو حديث الحبيبين، أو العاشقين، وليس فيه كلمات الغزل، ولا كلمات الحب والعشق فضلا عن ألفاظ الزنا والخنا.

فالخطبة لا تحل حراما، ولا تقرب بعيدا، ولا تهدم السدود، ولا تزيل الحدود، وقد يحسب كثير من الناس أن الخطبة متنفس للشباب والفتيات تسمح لهم بإخراج ما تفيض به المشاعر، وبث ما تحمله القلوب، وتنطوي عليه الضلوع، بل يحسبها البعض متنفسا لإفراغ الشهوة المكبوتة… فتحملق العيون، وتتسع الحدقات، وتنطلق الألسنة هادرة سابحة، وقد يقف البعض بالخطبة عند هذه المحطة.
وقد يستمر آخرون فيستحلون كل حرام باسم الخطبة، ويحصلون على كل ما يريدون باسم الحب.

والحق أن هذا كله ليس من الإسلام في شيء، فالخطبة للتروي والاختبار، والاستشارة والاستخارة، وللمدارسة والمكاشفة حتى يمضي هذا العقد الغليظ ، أو يرى صاحباه أنهما أخطآ الطريق فيفترقا.
أما إشباع الحواس المتعطشة بدءا من العيون، ومرورا بالآذان، وختاما بالجوارح فلا يكون إلا بعد الزواج.
بل إن على المخطوبين إذا أحسا بأن حواسهما تنازعهما نحو الحرام، وأن الوئام أصبح حبا لا يقاوم ، وأن هذه العاطفة القلبية أصبحت تتمشى في جوانب النفس، وتترسم على الجوارح……. عليهما حينئذ أن يعجلا بالعقد…. أو يكفا عن هذه الجلسة)
وجزاكن الله خيرا علي حسن قرائتكن وآسفه علي الأطالة وأرجو أن أكون قد وفقت في الرد والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته

إضافة إلي ردي السابق فأنا أود أن أقول لكي رأي مع العلم إني ليس عندي تجربة سابقة وعندي 28 سنة فرأي هو إذا كان الخلاف في أمر دنيوي وليس فيه مايغضب الله فعديلوا وفوتيلوا ومشيها ( بالمصري )أي أجعليه يفعل ماهو برأيه ولاكن أعلميه برأيك في الأمر و قولي له فكر وأبعث لي برئيك النهائي وإذا غير رئيه فخير وبركه أما إذالم ففعلي ماقلته لك وأما بعد الزواج فالزوجه تستطيع بطرق عديدة بتغير رأي الزوج وتذكري وصية الرسول (اللهم صلي علي سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم ) يا عائشةُ ! إنَّ اللهَ رفيقٌ يحبُّ الرِّفقَ . ويُعطي على الرِّفقِ ما لا يُعطي على العنفِ . وما لا يُعطِي على ما سواه
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2593
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وأرجو أن أكون وفقت في توضيح رأي وطبعا هو غير ملزم وإنتي منورة المنتدي وموضوعك رائع وإن شاء الله الجميع يضيف لنا رأيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.