أحيانآ فى لحظات الصفآء..
حينما تجلسان تحت شجرة المساء..
والهوآء العليل والنجوم تبرق فى السمآء..
وأصابع يديه تعبث بخصلآت شعرك الملسآء..
وعينيه تنظر إليك بشوق وتتلالأ لعينيك بالضيآء…
ووجهك مسترخ يكسوه الحيآء..
وعندما ترين حبه واهتمامه ؛
تندفعين وتتحدثين فى امور كثيرة لا شأن له بها؛
قد تتحدثين عن مشاكل بيت أهلك ؛أو مساوء والدك ؛
أو ماضى أخوك ؛أو عيب اختك ؛.
أو قد تتحدثين عن ماضيك البرئ الذى لا يفهمه الزوج
أو عن مغامراتك العاطفيه التى سترها الله عليك ؛
أو عن ما تعتقدينه عن نفسك من نظرات استنقاص
أو عن رأى الأخرين بك والذى يسئ إلى مشاعرك …
احذرى لحظات الصفو ….؛؛؛؛
فعندما يغازلك زوجك ..ركزى فى الاستمتاع بتلك اللحظات
وليس بالفضفضه …
إنه يغازلك ليستمتع معك بالرومانسيه
فلا تغترى كثيرا بالوضع ؛ولا تنخدعى بلأجواء الحميميه ؛
وتعتقدين انه حان الوقت ..لتفضفضى ..
فتهمين بكل ثقة فى نفض الغبار عن ذكرياتك الاليمه
واحزانك العقيمه ..؛
واسرارك القديمه ؛
وتخرجين كل ما كان فى عليتك من سقط افكار ؛
وتبدئين فى وضع رأسك الثقيله على كتفه ؛
وجر أنفاس الماضى النتن من شدة قدمه وقدمه ؛
والألم الميت الذى رم ورمرم ؛
والذى لا زلت تذكرينه وتحيينه ….
كأنك أنت روحك وعقلك وحياتك ؛
وكانك بلا تلك الجروح لن تكونى أنت ؛
كأنك ستموتى لو تركتها ترحل بسلآم …!!!
كأنك تقولين له :هذا انا مجموعة من جروح واحزان ؛
وكأنه بعد ان تفضفضى
سيرأف بك ويأخذك فى احضانه
كأم رؤوم حنون
لن يفعل ؛وإن فعل ؛فلأجل الواجب ؛
يعنى انك لن تعودى فى موضع الحبيبه ؛
فى تلك اللحظة فقد افسدت الأمر ؛
وبكل ما تحمله الكلمة من معنى
كنت نكددددددددددية ؛
نكدت على زوجك
وافسدت مزاجه
وخربت على نفسك لحظات حب ثمينه ؛
حسدت نفسك بنفسك ..
استخسرت الفرحه على نفسك ….!!!!!
هل انت ممن يكرهون الخير لأنفسهم ….؟؟؟
ويستكثرون الفرح على ذواتهم …؟؟
أم أنك تخشين الغزل وتتهربين منه لاعتقادك انك لا تستحقينه
لسبب ما …؛؛؛؛
أم أنك لا تعرفين كيف تواجهين الحب واللحظات الجميله ..
من انت لتفعلى بنفسك ذلك ….!!!!
لعلك كنت تنتظرين كل هذه الاعوام ؛الشخص الذى سينشلك من ضيم السنين وواقعك الحزين ؛فما أن وجدته ؛حتى بدأتى فى سرد قصة حياتك الأليمه …
إنى أحذرك ………..
ستكون هذه الخطوة مباشرة وجيده
فى اضافه جرح جديد إلى جراحك
ووجع آخر إلى أوجاعك
فقد يهرب سريعا …
كونى زوجه عاقله ؛
وإمرأة ناضجه؛
وفتاة جميله بشوشة باسمة ..
فالرجل مهما بدأ قاسيا ؛يحب المرأة الحنون المتسامحة ؛
التى تحب الدنيا بقلب من ماس
لا يحمل أى غبار ؛لأنه يعتقد بالفطرة أن الحنان والتسامح امرأة .
حتى حينما يكون شريرا شرسا ..!!!
إن كان الماضى قد حطمك ؛دمرك ؛أو عبث بجمال حياتك
واستهلك سنوات عمرك
يكفيه ما فعله بك يكفيه ..
فكفيه عنك اليوك كفيه
وابعديه بعيدا هناك …ثم اتركيه
يموت بمن معه ومن فيه ..
وبتفاؤل انظرى لهذا الرجل الذى أمامك
ذلك الزوج الذى يهبك لحيظات من الحب الخالص
قد لا تدوم طويلا ؛فاستفيدى منها الآن
واهتمى بها لعلها تدوم .
عامليها كجنين يحتاج الحب لينمو
كأهم ما تملكين …
فى لحظة اللقاء………….
لم يكن يغازلك ليراجع معك تاريخك ؛ولا ليطبطب على جراحك ؛
ثمة امور تقال
وامور اخرى كثيرة لاتقال
لا تقال …
أعرف كيف تفكرين :
تقولين فى نفسك :عالج الآمى أولا لأصبح مستعدة لذلك ….ّّّّّ
لكن الرجل يتزوج وهو متأكد انك جاهزة لتكونى مسؤوله عن حياتك وحياته ايضا ؛وحياة أبنائكما ..
يريد اليوم ان يتعامل معك كناضجين يتبادلا الحب والثقة
والاحتياجات الجسدية الخاصه بالكبار
ولا مانع من ان تكسبى عونه وتطلبى مساعدته النفسيه
لكن فى مناسبات اخرى ؛حينما تكونان تتحدثان بلا نية فى علاقة الحميميه ؛عندما يكون جاهزا ليسمع بعض معاناتك
لكن تكلمى بحكمه اذكرى ما لايسئ لصورتك امامه ؛
واتركى ما يسئ لنفسك ..
أما فى لحظات الرومانسيه
وحينما تشعرين أنه مستعد فى هذه اللحظات ليبيع الدنيا ويشتريك .
لاتعتقدى انه ذلك لأنك ملتاعه وحزينه
بل سيفعل ذلك لأنك الان بالذات لذيذه وشهيه
وتسرين قلبه وناظريه معا ..
فكونى حكيمه
واصمتى
اصمتى
اصمتى تماما
حينما تجلسان تحت شجرة المساء..
والهوآء العليل والنجوم تبرق فى السمآء..
وأصابع يديه تعبث بخصلآت شعرك الملسآء..
وعينيه تنظر إليك بشوق وتتلالأ لعينيك بالضيآء…
ووجهك مسترخ يكسوه الحيآء..
وعندما ترين حبه واهتمامه ؛
تندفعين وتتحدثين فى امور كثيرة لا شأن له بها؛
قد تتحدثين عن مشاكل بيت أهلك ؛أو مساوء والدك ؛
أو ماضى أخوك ؛أو عيب اختك ؛.
أو قد تتحدثين عن ماضيك البرئ الذى لا يفهمه الزوج
أو عن مغامراتك العاطفيه التى سترها الله عليك ؛
أو عن ما تعتقدينه عن نفسك من نظرات استنقاص
أو عن رأى الأخرين بك والذى يسئ إلى مشاعرك …
احذرى لحظات الصفو ….؛؛؛؛
فعندما يغازلك زوجك ..ركزى فى الاستمتاع بتلك اللحظات
وليس بالفضفضه …
إنه يغازلك ليستمتع معك بالرومانسيه
فلا تغترى كثيرا بالوضع ؛ولا تنخدعى بلأجواء الحميميه ؛
وتعتقدين انه حان الوقت ..لتفضفضى ..
فتهمين بكل ثقة فى نفض الغبار عن ذكرياتك الاليمه
واحزانك العقيمه ..؛
واسرارك القديمه ؛
وتخرجين كل ما كان فى عليتك من سقط افكار ؛
وتبدئين فى وضع رأسك الثقيله على كتفه ؛
وجر أنفاس الماضى النتن من شدة قدمه وقدمه ؛
والألم الميت الذى رم ورمرم ؛
والذى لا زلت تذكرينه وتحيينه ….
كأنك أنت روحك وعقلك وحياتك ؛
وكانك بلا تلك الجروح لن تكونى أنت ؛
كأنك ستموتى لو تركتها ترحل بسلآم …!!!
كأنك تقولين له :هذا انا مجموعة من جروح واحزان ؛
وكأنه بعد ان تفضفضى
سيرأف بك ويأخذك فى احضانه
كأم رؤوم حنون
لن يفعل ؛وإن فعل ؛فلأجل الواجب ؛
يعنى انك لن تعودى فى موضع الحبيبه ؛
فى تلك اللحظة فقد افسدت الأمر ؛
وبكل ما تحمله الكلمة من معنى
كنت نكددددددددددية ؛
نكدت على زوجك
وافسدت مزاجه
وخربت على نفسك لحظات حب ثمينه ؛
حسدت نفسك بنفسك ..
استخسرت الفرحه على نفسك ….!!!!!
هل انت ممن يكرهون الخير لأنفسهم ….؟؟؟
ويستكثرون الفرح على ذواتهم …؟؟
أم أنك تخشين الغزل وتتهربين منه لاعتقادك انك لا تستحقينه
لسبب ما …؛؛؛؛
أم أنك لا تعرفين كيف تواجهين الحب واللحظات الجميله ..
من انت لتفعلى بنفسك ذلك ….!!!!
لعلك كنت تنتظرين كل هذه الاعوام ؛الشخص الذى سينشلك من ضيم السنين وواقعك الحزين ؛فما أن وجدته ؛حتى بدأتى فى سرد قصة حياتك الأليمه …
إنى أحذرك ………..
ستكون هذه الخطوة مباشرة وجيده
فى اضافه جرح جديد إلى جراحك
ووجع آخر إلى أوجاعك
فقد يهرب سريعا …
كونى زوجه عاقله ؛
وإمرأة ناضجه؛
وفتاة جميله بشوشة باسمة ..
فالرجل مهما بدأ قاسيا ؛يحب المرأة الحنون المتسامحة ؛
التى تحب الدنيا بقلب من ماس
لا يحمل أى غبار ؛لأنه يعتقد بالفطرة أن الحنان والتسامح امرأة .
حتى حينما يكون شريرا شرسا ..!!!
إن كان الماضى قد حطمك ؛دمرك ؛أو عبث بجمال حياتك
واستهلك سنوات عمرك
يكفيه ما فعله بك يكفيه ..
فكفيه عنك اليوك كفيه
وابعديه بعيدا هناك …ثم اتركيه
يموت بمن معه ومن فيه ..
وبتفاؤل انظرى لهذا الرجل الذى أمامك
ذلك الزوج الذى يهبك لحيظات من الحب الخالص
قد لا تدوم طويلا ؛فاستفيدى منها الآن
واهتمى بها لعلها تدوم .
عامليها كجنين يحتاج الحب لينمو
كأهم ما تملكين …
فى لحظة اللقاء………….
لم يكن يغازلك ليراجع معك تاريخك ؛ولا ليطبطب على جراحك ؛
ثمة امور تقال
وامور اخرى كثيرة لاتقال
لا تقال …
أعرف كيف تفكرين :
تقولين فى نفسك :عالج الآمى أولا لأصبح مستعدة لذلك ….ّّّّّ
لكن الرجل يتزوج وهو متأكد انك جاهزة لتكونى مسؤوله عن حياتك وحياته ايضا ؛وحياة أبنائكما ..
يريد اليوم ان يتعامل معك كناضجين يتبادلا الحب والثقة
والاحتياجات الجسدية الخاصه بالكبار
ولا مانع من ان تكسبى عونه وتطلبى مساعدته النفسيه
لكن فى مناسبات اخرى ؛حينما تكونان تتحدثان بلا نية فى علاقة الحميميه ؛عندما يكون جاهزا ليسمع بعض معاناتك
لكن تكلمى بحكمه اذكرى ما لايسئ لصورتك امامه ؛
واتركى ما يسئ لنفسك ..
أما فى لحظات الرومانسيه
وحينما تشعرين أنه مستعد فى هذه اللحظات ليبيع الدنيا ويشتريك .
لاتعتقدى انه ذلك لأنك ملتاعه وحزينه
بل سيفعل ذلك لأنك الان بالذات لذيذه وشهيه
وتسرين قلبه وناظريه معا ..
فكونى حكيمه
واصمتى
اصمتى
اصمتى تماما
مشكوووووووورة
تسلمى حبيبتى
شكرآ جزيلآ حبيبتى
شكرآ جزيلآ حبيبتى