شب حريق كبير في بيت من بيوت القرية، وجاء الناس من كل مكان للمساهمة في إطفائه ولكن الشيء الذي أدهش الناس أكثر من دهشتهم بالحريق، مجيء قطة مسرعة، ويبدو عليها الفزع والخوف، وأخذت تشق طريقها بين الناس بسرعة وقوة حتى دخلت البيت الذي فيه الحريق، وكما دخلت بسرعة البرق خرجت بسرعة البرق وهي تحمل في فمها قطة صغيرة من أولادها، ثم قامت بوضعها في مكان امن بعيدا عن النيران، وقد شاء القدر أن يكزن أولادها داخل البيت بعيدا عن النيران، فدخلت ثانية وجاءت وهي تحمل الثانية، ثم دخلت المرة الثالثة، فجاءت بالقطة الثالثة والأخيرة، وكان على القطط الصغيرة بعض آثار النيران فقام الناس بإسعافها.
ولكن الشيء الذي أبكى الناس جميعا أن القطة الأم بعد أن أحضرت ابنها الثالث ووضعته في المكان الآمن رقدت على الأرض وهي تموء وفي عينيها الرضا عما فعلت وحاول الناس إسعافها، لكن القطة لفظت أنفاسها الأخيرة بعد أن أنقدت أولادها الثلاثة من الموت المحقق.
فسبحانك يا الله.
ولكن الشيء الذي أبكى الناس جميعا أن القطة الأم بعد أن أحضرت ابنها الثالث ووضعته في المكان الآمن رقدت على الأرض وهي تموء وفي عينيها الرضا عما فعلت وحاول الناس إسعافها، لكن القطة لفظت أنفاسها الأخيرة بعد أن أنقدت أولادها الثلاثة من الموت المحقق.
فسبحانك يا الله.
قصة القطة الحنونة
قصة القطة الحنونة