تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصه واقعيه قصه النهايه

قصه واقعيه قصه النهايه 2024.

قصة واقعية قصة النهايه

قصة واقعية قصة النهايه

عَادتي في الساعه الخامسه وَ نصفَ . . يَكنْ وقت آستِقاظي لِـ دوآمْ آخوتْي . . !
فَيْ كل مره آستيَقط بـ نفَس المَوعْد .. ربَما يَكنْ التْـآخير خَمسْ دقَائق لآ آكثر . . !
آصبحتْ الساعه سـآدسَه . . وَ انـآ لآ حَركْه . . ؟ !
لم آكنْ آشعر بذآتَي حِينْهآ . . !
السـآعه السـآبعه . . وَ الآنْ الثـآمنْه . . !
بَدآ كَل الآولاد في الاستيقـآظ بدهشه الوقتْ . . !
حَاولو تفقَدي . . طرقَ بَابي آكثْر مِن مره . . محَاولينْ البحث عَني . .
كَنتْ لآ آفوتَ وقت دوآمهمَ دقيقه وآحده . . وَ هذآ ما زادهم تعجبْ . . !
بعد محَاولات لـ طرق البـآبْ . . فتح بـآبي بـ المفتاح سبير. . !
نجَود . . نجودَ . . !
كل الجوآرح . . بل القلب بـ آكمله توقفَ . . ؟!
آخذت للمشفى . . لـ يكن خبر المَوتْ آسرعَ . .
آبنتكم فـآرقه الحيـآه . . وَ السبب سكته قلبيـه . . !
كنتْ معهم بـ الامس . . بـ نفس سفره العشـآ . .
لم آودعهم الا وقت النَوم . . وَ لم آكن آعلم انه الودآع الآخير لـ آخوتْي . . ؟!
في يوم السبتْ بـ تاريخ 25 / 12 / 1445 . . كان يوم وفـآتْي . .
آخبرو وآلدي بـ الهـآتف لِـ يقطع كل سفره وَ يـآتي متفاجئاً بـ الخَبر . . بـ آالامس آيضا هو هاتفني ؟ !
ذهبو للـ مشفى . . آخَرجٌ لي شهاده وفَآه بـ آسمي . .
آعلن الخَبر ع المَلآ . . [ آنتقلت آلى رحمه الله آبنتي نجود عن عمرآ يناهز 23 عآما ] . .
و يذهبونْ بي الى مغسله الموتَى . . هذه المغسله قد آتيتها يوماً ما . .
على رغم زيارتْي لها وَ قلبي ينبض لم آستيطع الدخَول بها . . لم تحملنْي قدمآي للدخول بها وَ جلست عند بوآبتها . . وَ لكن اليوم آدخلونْي بها رغماً عَني . . ؟!
كَل مَنهم قدم لِـ السلآم علي . . كل هذآ الوقتْ لم آكَن آحَس بهمَ . . !
حملونْي . . وَ وضعونْي آمامهم . . !
صَلو علي صلآه لا سجودْ ولآ ركعوَ لها . .
ذَهبتْ آلى المقبره . . نَعم المقَبره . . !
كنتَ آرى صَورهآ . . وَكنت آدعي لِـ آمي . . وَ هـآ آنْا آرقد بجَآنبهْآ . . !
آنزلو بي الى القَبر . . وَضعوني في لحَد . .
تَصورو كَنتْ دآئما في سريري عندمآ آلف الحآف حَولي آكَاد آختنقْ . . و كَنتْ افكَر حينهْآ ماذآ يكنْ حآليَ مع الكفنْ و القبرَ . . !؟
رشوَ علي بـ التَرآب . . حينْها آكاد آسمع شي . . !
آرجول وآلدي وَ آخوتي و من معهْم . . ؟!
روحَي عادتْ آلي . . ؟!
لكنْ كَل مَآ حولي ترآب . . .!
قـآربتْ آيام العزآء ع الانتهـآء . .
آبَي عـآد الى آعمـآله . . كل منهمْ عآد آلى روتينهَ . .
لكنْ آنْـآ مَـآ حالي وقتْهـآ . . ؟ !
آنْـآ مَـآ حالي وقتْهـآ . . ؟ !
آنْـآ مَـآ حالي وقتْهـآ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.