[gdwl]ما هو الإبداع ؟
عرفة بعضهم : بأنه قدرة الإنسان على تكوين علاقات جديدة إستنادآ إلى عقل ناقد يتجاوز الوضع القائم إلى الوضع القادر وعرفة آخرون بقولهم : إن الإبداع ينشد التطوير والتحسين إلى الأفضل دومآ وفى تعريف ثالث أوضح وأشمل : هو النظرة المتكاملة للتفكير والتى تحتم على المفكر تحليل وتقييم ما هو كائن ليأخذ منه ما يصح وما يناسب ثم عليه أن يطور ويبتكر ما هو جديد .
ما هو المبدع ؟
شخص مفكر واع يتحدى المشكلات والمصاعب بإيجاد حلول جديدة ناجحة وقابلة للإختيار أو أفكار جديدة لم يطرقها أحد من قبل وقد أثبتت الدراسات أن الإرتباط بين الإبداع والذكاء كبير وهنا يتبادر إلى الذهان سؤال .
هل هناك ما يمكن أن نطلق علية مناهج وطرق تدريس إبداعية ؟ إن المستقبل فى عصر المعلومات يعتمد على الذكاء والإبداع الإنسانى لا على الموارد الطبيعية فقط ومن ثم فواجبنا كآباء ومعلمين التأكيد على تنمية قدرة الذكاء والإبداع معآ لن الذكاء وحده لا يكفى لأن الذكاء بمفهومة المعتاد – وهو التصرف السريع فى المواقف الحرجة كما يقولون – لا يكفى فى عصرنا ولا فى المستقبل – ومن ثم فإن بناء مستقبل الأبناء يجب أن يبنى فى إطار يسمح بالتفاعل المستمر بين المنهج العلمى المعاصر والأصالة الثقافية الإسلامية .
إن الإهتمام بتنمية القدرة على الإبداع لدى الأفراد مهمة أساسية للمربين الذين يضعون المناهج وطرق التدريس وللإرادة المدرسية وللمنفذين أيضآ من معلمين وموجهين ويجب إشراك الآباء معهم فى هذا السبل لتضافر الجهود على وضع الأبناء فى البيئة التى تساعدهم على إبتكار طرائق جديدة ومفاهيم جديدة لظروفهم الحياتية فى أطر قيمنا الرفيعة حتى يتمكنو من المزج بين القديم الصالح والجديد اللازم ولقد حدد الباحثون فى التفكير الإبداعى العوامل التى تنمى هذا النوع من التفكير فى النقاط التالية :
1- عوامل معرفية
2- عوامل إنتاجية تتلخص فى : الأصالة – الطلاقة – المرونة – الحساسية للمشكلات المعروضة .
3- عوامل تقيمية .
ومن هذه المنطلقات يتضح أن الإبداع لا يأتى من فراغ ولكنه محصلة لمعارف ودراسة مساعدة فى الحصول على قدر معين فى لإطار معرفى عام خلقى ثقافى وعلمى أكاديمى فى ميدان التخصص وهو كذلك نتيجة لمجموعة من المهارات التى تؤهلة لأن يبدع فى كل مراحل سنوات عمره الدراسية وبشكل متنام وتتمثل فى :
1- مهارات حل المشكلة .
2- مهارات التفكير الناقد
3- مهارات الإتصال
4- مهارات الدراسة وتشمل :
إثارة التساؤلات – كتابة البحوث القصيرة – التقارير الشفهية والتحريرية – إستخدام المصادر الأساسية – القدرة على التحليل والتلخيص وتمييز الفكار والمبادئ الأصلية – القراءة التفصيلية – التخطيط الفردى إستخدام معينات البحث كالشرائط والخرائط والقواميس والطالس والجداول وكذلك أدوات المعامل .
5- مهارات العمل مع الجماعة وتشمل :
التخطيط الجماعى – التحدث إلى الجماعة بوضوح وإيجاز – حسن الإستماع إلى الآخرين – المشاركة فى المناقشات – النقد البناء – قبول نقد الاخرين – التحول من رأى إلى رأى آخر ىعن إقتناع – مشاركة الآخرين فى ارائهم .
6- مهارات التقييم :
مصارحة النفس – تقييم جهود الجماعة والمشاركة مع الاخرين فى ذلك – تقبل آراء الأخرين فيما يتبع أو يقال عن قناعة شخصية منه .
هذا وتختلف جوانب الإبداع من شخص إلى أخر فقد يكون الإبداع فنيآ أو لغويآ ويثور فى الذهن سؤال :
ما الضوابط التى يمكن أن تضعها لتنمية فكر الأبناء وإبداعهم ؟
والجواب يكن فى النقاط التالية :
1- الجدية فى تقديم شئ فريد متميز ولتحقيق ذلك علينا أن نشجع الأبناء فى المدرسة أو المعهد أو الجامعة وكذلك فى المنزل – كل حسب عمره الزمنى والعقلى – عل إقتراح أو مسار فكرى جديد فيبدأ الواحد منهم بما هو معروف أو يرى أن يبين تلك المعلومات والحقائق علاقات متميزة .
2- التأكيد على أن الواحد منهم يبفكر تفكيرآ حرآ لأن التحديد المسبق للأفكار يقتل الإبداع كما يقولون وكذلك يجب أن نميز بين المعانى والمصطلحات والمفاهيم بلغة أكثر تحديدآ وتتفق مع التسلسل المنطقى ليكون التفكير دقيقآ وأن تختار الحقائق المرتبطة بالموقف أو الموضوع .
3- الدافعية المتوهجة :
والمقصود بها عند الأبناء هو تشجيع الدوافع عندهم للتفكير وذلك بالتشويق والترغيب حتى نزيل ما فى نفوسهم من خوف أو سلبية لنتيج لهم فرصة الإبداع .
4- توافر الإمكانات والوقت يجب أن نوفر لهم أى للأبناء الوقت المناسب والإمكانات للبحث والإستقصاء ليحددوا بأنفسهم المعلومات .
5- شمول الموقف :
حفظ بعض المعارف والحقائق والنظريات هو موقف تعليمى ولكنه يحتاج إلى دعم يتعلم فيه الأبناء التفكير المبدع فينعقد ويحلل ويقيس ويظهر ويضيف وقد يحذف فإنه فى النهاية يعبر عن شخصيات متفردة
6- تشجيع الأبناء على الإفصاح عن مزيد من الرغبة فى التعلم وذلك لا يأتى إلا أن نتقبل كمعلمين ومربيين وآباء جميع الآراء المثارة من الأبناء بصدر رحب ودون إستخفاف بها أو تقليل من شانها ما دامت تعتمد على ادلة او جحقائق أو معلومات جادة .
7- أن نحسن إختيار المدخل إلى الموضوع وأقرب المدخل وأفضلها لما يقولون – هو المدخل الإنسانى الذى محورة التعليم والتربية وان تراعى الفروق الفردية بين الأبناء .
8- الحرص على أن يكون التقييم خبرة سارة لطالب العلم وليست خبرة مفزعة وذلك بأن تتم عملية التقييم بتساؤلات تدفع الطالب إلى التبديل أو التغيير فى رأيه إلى الأحسن وصولآ إلى الرأى الصحيح
9- الرجوع إلى المصادر الأصلية والفرعية للموضوع
الواحد أو لعدة موضوعات وهذا يتيح لجميع المعلمين والمتعلمين والأبناء مكامن الإبداع والتميز دون الإلتزام بقيود سابقة أو مفروضة وأن يكون الإلتزام موضوعيآ .
10 – التأكيد على الثوابت الدينية والأخلاقية يزيد قدرة الأبناء على تفهم أمور العقيدة وتعميق الذاد الروحى مما يجعل الناتج الإبداعى الصادرمن قلب المؤمن حرى به أن يسود ويمتد وينتفع به المجتمع لأن الفضل كله بيد الله سبحانه وتعالى .[/gdwl]
عرفة بعضهم : بأنه قدرة الإنسان على تكوين علاقات جديدة إستنادآ إلى عقل ناقد يتجاوز الوضع القائم إلى الوضع القادر وعرفة آخرون بقولهم : إن الإبداع ينشد التطوير والتحسين إلى الأفضل دومآ وفى تعريف ثالث أوضح وأشمل : هو النظرة المتكاملة للتفكير والتى تحتم على المفكر تحليل وتقييم ما هو كائن ليأخذ منه ما يصح وما يناسب ثم عليه أن يطور ويبتكر ما هو جديد .
ما هو المبدع ؟
شخص مفكر واع يتحدى المشكلات والمصاعب بإيجاد حلول جديدة ناجحة وقابلة للإختيار أو أفكار جديدة لم يطرقها أحد من قبل وقد أثبتت الدراسات أن الإرتباط بين الإبداع والذكاء كبير وهنا يتبادر إلى الذهان سؤال .
هل هناك ما يمكن أن نطلق علية مناهج وطرق تدريس إبداعية ؟ إن المستقبل فى عصر المعلومات يعتمد على الذكاء والإبداع الإنسانى لا على الموارد الطبيعية فقط ومن ثم فواجبنا كآباء ومعلمين التأكيد على تنمية قدرة الذكاء والإبداع معآ لن الذكاء وحده لا يكفى لأن الذكاء بمفهومة المعتاد – وهو التصرف السريع فى المواقف الحرجة كما يقولون – لا يكفى فى عصرنا ولا فى المستقبل – ومن ثم فإن بناء مستقبل الأبناء يجب أن يبنى فى إطار يسمح بالتفاعل المستمر بين المنهج العلمى المعاصر والأصالة الثقافية الإسلامية .
إن الإهتمام بتنمية القدرة على الإبداع لدى الأفراد مهمة أساسية للمربين الذين يضعون المناهج وطرق التدريس وللإرادة المدرسية وللمنفذين أيضآ من معلمين وموجهين ويجب إشراك الآباء معهم فى هذا السبل لتضافر الجهود على وضع الأبناء فى البيئة التى تساعدهم على إبتكار طرائق جديدة ومفاهيم جديدة لظروفهم الحياتية فى أطر قيمنا الرفيعة حتى يتمكنو من المزج بين القديم الصالح والجديد اللازم ولقد حدد الباحثون فى التفكير الإبداعى العوامل التى تنمى هذا النوع من التفكير فى النقاط التالية :
1- عوامل معرفية
2- عوامل إنتاجية تتلخص فى : الأصالة – الطلاقة – المرونة – الحساسية للمشكلات المعروضة .
3- عوامل تقيمية .
ومن هذه المنطلقات يتضح أن الإبداع لا يأتى من فراغ ولكنه محصلة لمعارف ودراسة مساعدة فى الحصول على قدر معين فى لإطار معرفى عام خلقى ثقافى وعلمى أكاديمى فى ميدان التخصص وهو كذلك نتيجة لمجموعة من المهارات التى تؤهلة لأن يبدع فى كل مراحل سنوات عمره الدراسية وبشكل متنام وتتمثل فى :
1- مهارات حل المشكلة .
2- مهارات التفكير الناقد
3- مهارات الإتصال
4- مهارات الدراسة وتشمل :
إثارة التساؤلات – كتابة البحوث القصيرة – التقارير الشفهية والتحريرية – إستخدام المصادر الأساسية – القدرة على التحليل والتلخيص وتمييز الفكار والمبادئ الأصلية – القراءة التفصيلية – التخطيط الفردى إستخدام معينات البحث كالشرائط والخرائط والقواميس والطالس والجداول وكذلك أدوات المعامل .
5- مهارات العمل مع الجماعة وتشمل :
التخطيط الجماعى – التحدث إلى الجماعة بوضوح وإيجاز – حسن الإستماع إلى الآخرين – المشاركة فى المناقشات – النقد البناء – قبول نقد الاخرين – التحول من رأى إلى رأى آخر ىعن إقتناع – مشاركة الآخرين فى ارائهم .
6- مهارات التقييم :
مصارحة النفس – تقييم جهود الجماعة والمشاركة مع الاخرين فى ذلك – تقبل آراء الأخرين فيما يتبع أو يقال عن قناعة شخصية منه .
هذا وتختلف جوانب الإبداع من شخص إلى أخر فقد يكون الإبداع فنيآ أو لغويآ ويثور فى الذهن سؤال :
ما الضوابط التى يمكن أن تضعها لتنمية فكر الأبناء وإبداعهم ؟
والجواب يكن فى النقاط التالية :
1- الجدية فى تقديم شئ فريد متميز ولتحقيق ذلك علينا أن نشجع الأبناء فى المدرسة أو المعهد أو الجامعة وكذلك فى المنزل – كل حسب عمره الزمنى والعقلى – عل إقتراح أو مسار فكرى جديد فيبدأ الواحد منهم بما هو معروف أو يرى أن يبين تلك المعلومات والحقائق علاقات متميزة .
2- التأكيد على أن الواحد منهم يبفكر تفكيرآ حرآ لأن التحديد المسبق للأفكار يقتل الإبداع كما يقولون وكذلك يجب أن نميز بين المعانى والمصطلحات والمفاهيم بلغة أكثر تحديدآ وتتفق مع التسلسل المنطقى ليكون التفكير دقيقآ وأن تختار الحقائق المرتبطة بالموقف أو الموضوع .
3- الدافعية المتوهجة :
والمقصود بها عند الأبناء هو تشجيع الدوافع عندهم للتفكير وذلك بالتشويق والترغيب حتى نزيل ما فى نفوسهم من خوف أو سلبية لنتيج لهم فرصة الإبداع .
4- توافر الإمكانات والوقت يجب أن نوفر لهم أى للأبناء الوقت المناسب والإمكانات للبحث والإستقصاء ليحددوا بأنفسهم المعلومات .
5- شمول الموقف :
حفظ بعض المعارف والحقائق والنظريات هو موقف تعليمى ولكنه يحتاج إلى دعم يتعلم فيه الأبناء التفكير المبدع فينعقد ويحلل ويقيس ويظهر ويضيف وقد يحذف فإنه فى النهاية يعبر عن شخصيات متفردة
6- تشجيع الأبناء على الإفصاح عن مزيد من الرغبة فى التعلم وذلك لا يأتى إلا أن نتقبل كمعلمين ومربيين وآباء جميع الآراء المثارة من الأبناء بصدر رحب ودون إستخفاف بها أو تقليل من شانها ما دامت تعتمد على ادلة او جحقائق أو معلومات جادة .
7- أن نحسن إختيار المدخل إلى الموضوع وأقرب المدخل وأفضلها لما يقولون – هو المدخل الإنسانى الذى محورة التعليم والتربية وان تراعى الفروق الفردية بين الأبناء .
8- الحرص على أن يكون التقييم خبرة سارة لطالب العلم وليست خبرة مفزعة وذلك بأن تتم عملية التقييم بتساؤلات تدفع الطالب إلى التبديل أو التغيير فى رأيه إلى الأحسن وصولآ إلى الرأى الصحيح
9- الرجوع إلى المصادر الأصلية والفرعية للموضوع
الواحد أو لعدة موضوعات وهذا يتيح لجميع المعلمين والمتعلمين والأبناء مكامن الإبداع والتميز دون الإلتزام بقيود سابقة أو مفروضة وأن يكون الإلتزام موضوعيآ .
10 – التأكيد على الثوابت الدينية والأخلاقية يزيد قدرة الأبناء على تفهم أمور العقيدة وتعميق الذاد الروحى مما يجعل الناتج الإبداعى الصادرمن قلب المؤمن حرى به أن يسود ويمتد وينتفع به المجتمع لأن الفضل كله بيد الله سبحانه وتعالى .[/gdwl]