هل فكرتي يوم هل عقابي ناجح ام لا
هل خفف من تصرفات ابنائي الخاطئة ام بالعكس صارت زائدة اليك تعاي نناقشها
فلقد أمر النبي _صلى الله عليه وسلم
بتعليق السوط في البيت وكأنه
إشعار للأبناء بإمكانية العقوبة0
إننا يجب أن نضبط انفعالاتنا عند العقوبة ثم نحسن اختيار العقوبة المناسبة
ومن أنواعها المعتادة: الحرمان من شيء محبوب، أو إظهار عدم استحسان السلوك0
ومن العقوبات أيضا
: أن يترك الطفل يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً، مثل: مشكلة التأخر في الاستيقاظ من النوم وهنا ينبه مسبقاً ثم يترك يتحمل العقوبة في المدرسة
وهناك نوع مفيد جداً من العقاب لا يستخدمه كثير من الآباء:
وهو الحجز المؤقت، ((كأن يطلب من الولد الجلوس على كرسي محدد
في جانب الغرفة أو أن يقف في ركن من الغرفة بعض الوقت في مساحة صغيرة تُشعره أنها عقوبة
وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة وهي من خمس دقائق إلى عشر دقائق كافية *إن شاء الله*
– يطلب من الطفل التنفيذ فوراً بهدوء وحزم
– إذا رفض يأخذ بيده إلى هناك مع بيان السبب لهذه العقوبة باختصار
– ولا يتحدث مع الطفل أثناءها أو ينظر إليه
-إذا انتهت العقوبة اطلبي من طفلك المعاقب أن يشرح لك أسباب العقوبة حتى تتأكدي من فهمه لسبب العقوبة))
تطبق هذه العقوبة على جميع الأبناء من عمر
سنتين حتى 12 سنة
– إذا كرر الهرب من مكان العقوبة يتحمل عندها الحجز في غرفة
بحيث
تغلق عليه مع مراعاة أن الحجز في غرفة لا يستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة
والأصل الحجز في زاوية أو على كرسي في غرفة مفتوحة.
ومن طرق العقاب الشائعة (الضرب)
فأما الضرب الخفيف المنضبط عند الحاجة فنعم
وأما عدا ذلك فهو يضر أكثر مما ينفع0
على أيّة حال يستخدم الضرب كورقة أخيرة0
ويجب على الأب الحذر من التعامل معه؛ لأنه لو استخدمها ولم تُجْدِ ماذا سيفعل؟!
ستسقط هيبته وهيبة العقوبات وسيستهين الأبناء به مهما اشتد ولو في قرارة أنفسهم0
-ومما يجب مراعاته عند الضرب تجنب الوجه،
-ألا يضرب الأب وهو غضبان وهذا مهم جداً0
-وليكن الأب قدوة لأبنائه في كيفية تعامله مع غضبه بالاقتداء بسنة رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ من وضوء واستعاذة وتغيير وضعه جلوساً أو قياماً أو اضطجاعاً، ثم يتصرف مع أبنائه بما يراه صواباً.
من الأخطاء الشائعة في الضرب:
أن تهدد الأم ابنها بأن أباه سيعاقبه عندما يعود إلى البيت، وهذا
يجعل الأب شرطياً مهمته العقاب لا صديق حميم، بل إن الوالد قد
يشعر بالحرج من زوجته يعني يعاقب على شيء لم يشهده،
وإذا كان الأب متعباً قد يترك الابن دون عقاب فنكون هددنا ولم ننفذ، وعموماً الضرب له ضوابط ومحاذير كثيرة وطالما هناك وسائل إيجابية فعالة فيحسن ترك هذا الأسلوب بقدر الإمكان.
لا تسمح لأية تصرفات من أبنائك أن تستفزك إلى درجة الضرب حتى ولو كانت مشاجرات ومزعجة ومقلقة،