لا شىءَ قَدْ يُغير اهتمامى
تجوبُ فى الكلامِ
تقولُ رَغم عنّى من الشعرِ القديمِ
وتجنى من عيونى غرابةَ اندهاشى
تعودُ للأوانِ وتملأُ المكانَ
ضجيجاً.
يعيشُ فى سلامى.
تعيشُ فى سلامى
آرائكَ المخيفةْ
وضحكتكَ الخفيفةْ
وحُبَّك العجيبُ
يحاولُ أن يقولَ
دونكَ لن أكونَ على قيدِ الحياةِ
وتعرفُ عن كواليسِ المدينةْ
حكاياتِ طوالِ
تُعكِّرُ لى مِزاجى
وتكتبُ فى خيالى ما يُحبطُ الحوارْ
عنيدٌ باقتدارْ
كإجكامِ السوارِ
وغطرسةِ الصغارِ
لا شىء يا حبيبى يغيرُ اهتمامى
أحبّكَ
وإننى مسئولةٌ
عَنْ
هذا القرارْ
امرؤ البحر محمد العريان ،