تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لما تلاقينا .!

لما تلاقينا .! 2024.

ولما تلاقينا على سفح رامةٍ
وجدت بنان العامرية أحمرا

فقلت خضبت الكف على فراقنا
قالت معاذ الله ذلك ما جرى

ولكنني لما وجدتك راحلاً
بكيت دما حتى بللت به الثرى

مسحت بأطراف البنان مدامعي
فصار خضابا في اليدين كما ترى

ولما تلاقينا على سفح رامةٍ
وجدت بنان العامرية أحمرا

فقلت خضبت الكف على فراقنا
قالت معاذ الله ذلك ما جرى

من الكلمات الأكثر من رائعة في الوفاء التي تصور لنا قصة من أشهر قصص الحب العربية "قيس وليلى" ، والتي قدمها المبدع عبدالرحمن محمد بفكرة وأسلوب جديدين لعل فيهما إحياء للغة العربية والشعر التراثي الرائع

سأقدم تحليلاً سريعاً لها لنسرح معاً في تلك الفترة وتتذوقوا معي روعة الحب الصادق

لما تلاقينا على سفح رامة = لما تقابلنا على قمة التل

وجدت بنان العامرية أحمرا = وجدت أصابع حبيبتي احمرا

فقلت خضبت الكف على فراقنا = فقلت هل حنيت يدك في فراقنا (و كانت المرأة في ذلك الزمن تحني يدها قبل عرسها)

قالت معاذ الله ذلك ما جرى = قالت والله ذلك لم يحدث

و لكنني لما وجدك راحلا بكيت دما حتى بللت به الثرى = و لكنني لما وجدتك راحلا بكيت دماً حتى بللت به الرمال

مسحت بأطراف البنان مدامعي فسار خضابا في اليدين كما ترى = مسحت بأطراف أصابعي دموعي فسارت كالحنة في اليدين كما ترى

و هذه الكلمات قالها قيس بن الملوح إلى حبيبته ليلى بعدما سافر لجمع المال و نشر قصائده ثم عاد اليها بعد فترة و قال لها ذلك..

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.