كلُّ ما عداه نُفاية
ما تُحبّه الحبّ الصحيح لن يُغتصبَ منك
ما تُحبّه الحبّ الصحيح أرثكَ الحقّ
عالمُ مَن ، عالمُهُم أم عالمي
أم أنّه ليسَ بعالم أحد !
جاءَ النعيمُ المرئيُّ أوّلاً ،
أي المحسوس ،
و ان كانَ في ردَهات الجحيم ،
ما تحبّه الحبَّ الصحيح ارثكَ الحقّ
ما تحبّه الحبّ الصحيح لن يُغتصبَ منك
النحلةُ قنطروسٌ في عالمها ، عالم التنّين .
خفّفْ غرورَك ،
لم يكن الانسانُ الذي صنعَ الشجاعةَ ،
أو صنعَ النظام ،
أو صنعَ الحُسْن ،
خفّف غرورَكَ ، خفّفه أقول .
تعلّم من العالم الأخضر ما يمكنُ أن يكون مكانَك
من درجات الإبداع أو التفنّن الصحيح ،
خفّف غرورك ،
خفّفه يا باكين !
الغلافُ الأخضر بزّكَ أناقةً ،
" تغلّب على ذاتكَ ، يحتملكَ الآخرون "
خفّف غرورك
انتَ كلبٌ منهكٌ تحتَ البَرَد ،
عَقْعَقٌ متورّم بشمس متقلّبه ،
أسودٌ نصفُك ، نصفُكَ أبيض
لا تُميّز الجناحَ من الذنَب
خفّف غرورك
ما أحقرَ كراهاتكَ
المُغذّاة بالأكاذيب ،
خفّف غروركَ ،
متعجّلٌ في الهدم ،
بالبرِّ ضنين ،
خفّف غروركَ ،
خفّفهُ اقول .
لكن أن تكونَ فعلتَ بدلَ أنْ لا تفعلَ
ليس هذا غرور ،
أن تكونَ قرعتَ ، بتأدّب ،
كيما يفتحُ البابَ رجلٌ مثلَ " بْلَنْط "
أن تكونَ اجتنيت من الهواءِ تراثاً حيّاً ،
أو اللهيبَ الذي لا يُغلَبُ من عينٍ مسنّة بديعة
ليسَ هذا غروراً .
هُنا الضلالُ كلُّه في الذي لم يجرِ فعلُه ،
كلُّهُ في التهيّب الذي تلجلجَ وتعثّر .
*