يتضاعف وزن الطفل في سنته الأولى ثلاث مرات على وجه التقريب ، فإذا كان وزنه عند الولادة (3 – 3.5 كلغ) يصبح حوالي (9 –10 كلغ) و يزداد طوله 25سم أو ما يمثل 50% من طول الولادة ، و كذا محيط الرأس ،و الذي يعكس نمو المخ الذي يزداد حوالي 12 سم أو ما يعادل 30 % من المقاس عد الولادة .
هذا النمو الهائل في هذه المرحلة يحتاج إلى غذاء متوازن و سعرات حرارية أعلى و التي إن نقصت كما أو اضطربت نوعا فإنها تؤثر على نمو الطفل الجسدي و العقلي سلبا .
– مرحلة الرضاعة : و هي مرحلة الحليب .
– المرحلة الانتقالية : و هي الانتقال التدريجي من مرحلة الحليب إلى الغذاء الصلب .
– المرحلة الصلبة : و فيها يكون الغذاء أكثر تماسكا عما سبق ، و هي التي تسبق مرحلة الأكل العادي .
– إن حليب الأطفال المتواجد في الأسواق متشابه من حيث التركيب و له قواعد تنظمه عالميا ، و بالتالي فليس هناك نوع أفضل من آخر إلا لدواع طبية معروفة و لكن نادرة .
– تجنب إعطاء الطفل حليب الكبار أو ما يسمى بالحليب كامل الدسم لعدم تماثله مع حليب الأم من حيث التركيب و بالتالي تأثيره الضار على جهازي الهضم و الكلى و من ثم على نمو الطفل .
– إن الحليب المدعم بالحديد هو أفضل بديل لحليب الأم إذا تعذرت الرضاعة الطبيعية
– إن عدد الرضعات و مدة كل رضعة يحددها الطفل ذاته حسب هضم المعدة ( 2 – 4 ) ساعات و هي تتفاوت من طفل لآخر .
– إن رفض الطفل للرضاعة يمكن أن يكون العلامة الأولى لحدوث مرض خصوصا إذا أقترن بشواهد أخرى .
– إنه يجب الحذر من إعطاء الطفل أشياء أخرى – كالعسل مثلا – الذي يمكن أن يؤدي إلى أضرار صحية بالغة الخطورة في السنه الأولى من العمر .
– إن الفشل في بدء مرحلة الفطام باكرا يؤدي إلى صعوبة تحقيق ذلك مستقبلا حيث يظل الطفل في مرحلة الرضاعة و يستمرئ ذلك .
– إنه يجب البدء بالمواد التي لا تثير حساسية الطفل ، و خير بداية هو مسحوق الأرز ( المعد خصيصا للأطفال و الخالي من الجلوتين .)
– أن تعطي تلك الأغذية في طبق الطفل ، و كذا العصير في الكوب المخصص لذلك و ليس في زجاجة الإرضاع .
– إنه ينبغي عدم إرغام الطفل على إكمال الطبق حيث إنه في مرحلة التجربة و إن ذلك يؤدي إلى رفض الأكل أو التقيؤ و بالتالي فشل التجربة في بدايتها .
المرحلة الصلبة :
و فيها يكون الجهاز العصبي الحركي للفم و كفاءة جهازي الهضم و الكلى مؤهلين لأن يتناول الطفل طعاما شبيها بطعام بقية أفراد الأسرة ، مع بعض الفروق الطفيفة و بالتالي تتناقص حاجته للحليب إلى حوالي 35% من الحاجة اليومية .
المرحلة الانتقالية :
و هي تمتد من سن 4 – 6 أشهر حتى الشهر العاشر تقريبا ، و فيها يكون الحليب مكملا للأغذية الأخرى و هي أيضا بداية الفطام .. بمعنى الإحلال التدريجي للغذاء الصلب محل الحليب مع التنبيه للأمور التالية : مرحلة الرضاعة :
و هي تمتد من سن الولادة إلى سن 4 – 6 أشهر و يعتبر فيها الحليب ( حليب الأم أو الحليب الصناعي( الحليب البقري المماثل لحليب الأم ) المصدر الأساسي و الوحيد للتغذية و هو كاف في هذه المرحلة مع الأخذ بعين الاعتبار بعض الأمور الهامة : مراحل للتغذية في هذه السن:
توجد ثلاث مراحل للتغذية في هذه السن و هي مراحل متتالية و لكن متداخلة في الوقت ذاته
تسلم الايادى
انتقاء رائع دوام التميز
تقبل مروري
حروفكِ عندما تصافـح شرفـات البـوح …
تتـسـاقـط ابــداعـا وشــهــدا..
وتتغنى السطور كشدو عصافير ..
دمتِ بصحة وسعاده