ربما يؤدي الاستخدام الخاطئ لمراهم أو مستحضرات تبييض البشرة التي يصفها الأطباء أو المزيفة إلى عوارض جانبية ضارة.
وقالت الاختصاصية في أمراض الجلد في مركز داونستايت الطبي في بروكلين (نيويورك) إيرين جيلبرت لصحيفة «نيويورك تايمز» إن الأميركيين من أصل إفريقي أو من أصحاب البشرة الداكنة عموماً يشترون المستحضرات بناءً على وصفة طبية أو مباشرة من الصيدليات أو حتى من محلات البقالة، ولكنهم لا يعرفون التمييز بين الأصلي أو المزيف منها أو الطريقة الصحيحة لاستخدامها.وأضافت إن أحد هذه المراهم «هايبرو جيل أند فير أند وايت» يمكن أن يسبب حب الشباب أو يضعف الجلد إذا استخدم بطريقة خاطئة، مشيرة إلى أن مادة الزئبق التي قد تدمر الجهاز العصبي وجدت في الكثير من هذه المستحضرات المزيفة. وتابعت إنها ورفاقها في المركز الطبي لاحظوا الكثير من المرضى الذين يعانون من العوارض الجانبية لاستخدامهم هذه المستحضرات بشكل خاطئ.
بدورها قالت الباحثة إيفلين ناكانو غلين من جامعة كاليفورنيا – بيركلي إن الكثيرين من الأميركيين من أصل إفريقي أو الذين لديهم بشرة سوداء يعتقدون أن تبييض بشرتهم سيعزز مكانتهم في المجتمع.
وأضافت «لأمر ليس من نسج الخيال، هناك تمييز ضد أصحاب البشرة الداكنة وبخاصة النساء فيما يسمى بسوق الزواج».
شكرا لك عزيزتي على نصائح