لذلك تشجع الأزواج علي الخناقة المفتعلة والتي يستعمل فيها الزوجان المخدات كسلاح لضرب الآخر وقد تستمر المعركة أكثر من ربع ساعة علي الأقل.
وأكدت الدراسة أن هذه المعركة الفكاهية ستؤثر بالإيجاب لا السلب علي حالة الضغط النفسي
لكل من الزوجين وبعدها سيحدث لهما الراحة النفسية ويتخلصان من أي توتر وشد عصبي لفترة طويلة.
و الدراسة أشارت إلى أنه من الممكن تكرار هذه المعركة إذا شعر أحد الطرفين بأي ضيق نفسي ومن أي مؤثرات سلبية في الحياة وما أكثرها.
وذكرت الدراسة المنشورة في مجلة "ريتوزويك" أن أسباب مشاجرات الأزواج كثيرة التي غالباً ما يأتي الأولاد في قائمة أسبابها .
بينما تمثل الأسباب المالية 25% وهي غالباً ما ترجع إلي الخوف والقلق من زيادة المصروفات عن الدخل، كذلك ترجع إلي اختلاف وجهات نظر الزوجين في توزيع الدخل علي متطلبات الأسرة.
واحتلت ضغوط العمل المركز الثالث من أسباب الشجار بين الزوجين لأن كلا من الزوج والزوجة يحمل معه هموم وضغوط عمله إلي البيت
مما يؤدي إلي عدم تحمل كل منهما لكلمات وأفعال الآخر مهما كانت صغيرة أو بسيطة.
ونصحت الدراسة كلاً من الزوج والزوجة بعدم التمادي في الغضب وأن يحاول كل منهما كبح جماح نفسه والدخول إلي غرفة أخري منفرداً
وحتي يهدأ معدل الغضب ويهبط إلي الحد الذي لا يجعله يقدم علي عمل تصرف طائش،
أما النصيحة الأخري هي أن يشغل كل منهما نفسه في عمل شيء آخر يتطلب جهداً بدنياً لتصريف شحنة الغضب أو الاستعانة بالصلاة وقراءة القران والأدعية الدينية.
وأشارت الدراسة إلى أن محاولة تجنب الشجار من كلا الجانبين قد يؤدي إلي حل المشاكل المالية ومشاكل الأطفال بطريقة أسرع وأفضل،
كما أنه من الأفضل كثيراً أن يترك كل منهما هموم العمل ومشاكله خارج المنزل وقبل دخوله لبيته وحتي لا يتحملها الطرف الآخر بدون ذنب.
م/ن
دمتم بفضل الله
دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ
أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ
لك الشكر من كل قلبي