تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من حق القلب علينا ان نحصنه من الافات

من حق القلب علينا ان نحصنه من الافات 2024.

‘،

قالَوا : القَلَبَ مَلَكَ ، و الأعَضَّاء جُنَّوَّدَّه

فإذا صَلُح القَلَبَ ، صَلُحَتَّ الرَعِيَّة ، و إذا فَسَد ، فَسَدت.



و لقَدّ صَدَقَ القائل وإذا حَلَّت أَلَّهَدَأَيَة قَلَبَا … نَشِطَت للعِبَادَة الأعَضَّاء
و لقَدّ كآنَ الِصّالَحَون يخشون أن تشَغَلَ قِلْوبهَمَّ بغَيَّرَ الله
فإذا أحَبّوا شيئا مَنّ


الدُنْيا ووافٍقَ هُوَأَهٍم تَرَكَوه خَوَّفَا مَنّ أن يشَغَلَهَمَّ عَنْ ذَكَرَ الله ،




إذ أن كَلَّ مَنّ
شَغَلَ بشَيْء أحَبّه ، و إذا شَغَلَ الإنسآن بُحَّب الدُنْيا
اِنْشَغَلَ بها قَلَبَه عَنْ حَبّ




الآخَرَّة.
والٍمَشْغُول بالَخَلَقَ مُحّجَوّب عَنْ أَلْحَقَ .



وأفَضَل الدُعَاء لعِلاَج القَلَبَ مَنّ الآفآتَ و الَنْقائص



و القَسْوَة و الِصَّدَّأ أدَعْية الرَسُول
صَلَى الله عَلَّيه و سَلِمَ :
" اللَّهُمَّ مَصْرَف القِلْوب أَصَرَّف قِلْوبنا إلى طاعتك "
وعَنْ عائِشة رَضَّي الله عَنْها أن




الرَسُول صَلَى الله عَلَّيه و سَلِمَ كآنَ يكَثُرَ مَنّ قَوْله :



" يا مَقْلَب القِلْوب، ثَبَتَ قَلْبِيّ عَلَّى طاعتك".

فَقَأَلَت عائِشة :




" إنك تكَثُرَ أن تدَعْو بهَذَا الدُعَاء ، فهَلْ تخشى




قالَ : وما يؤمَنَّنَي يا



عائِشة و قِلْوب العَبَّاد بَيَّنَ إصَبَّعَيَّنَ مَنّ أصآبَع الله،



إذا أرادَ أن يقَلَبَ قَلَبَ عَبَدَ




قَلَبَه " ( أخَرَجَه الحاكَمَ)




و لِهَذَا كآنَ دَعْاؤه صَلَى الله عَلَّيه و سَلِمَ :




" يا مَقْلَب القِلْوب ثَبَتَ قِلْوبنا عَلَّى دَيِّنك " ( أخَرَجَه الِتْرمذي)



إن القِلْوب تصَدَّأ كَمَا يصَدَّأ أَلْحَدَيَد ، و جَلاَؤها بَتَّلاَوة القَرَّآن .




يقَوْل رَسُولَنْا صَلَى الله عَلَّيه و سَلِمَ :




" إن في الَجَّسَّدَ مَضَغَة إذا صَلُحَتَّ صَلُح الَجََّسَّدَ كَلَّه ،




و إذا فَسَدت فَسَد الَجََّسَّدَ كَلَّه ألا و




هِيَ القَلَبَ " ( مُتَّفَق عَلَّيه)



مَنّ حَقَّ القَلَبَ عَلَّيِّنا أن نحَصَّنَه مَنّ الآفآتَ ….



بَتَّلاَوة القَرَّآن عَنْ وَعْي و إدَرَأَك ،




و بالَصَلاَة الَّتِي تستغَرِقَ العَقَلَ و الَوْجْدآنَ ….



و بذَكَرَ الله الَّذِي يتجه فيه




الإنسآن بَقْلُبّه و جِوَارحه إلى مَوَّلَأَه الخالَق الرَّحْمَن





ودي لكم.. ،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.