وهنا السؤال الأهم …
هل المطلقة هي نصف امرأة؟؟
وكيف اعتبروها نصف المرأة المتزوجة ؟
ضعاف النفوس والدين من المطلقات هن اللاتي يقبلن بهذه العروض..
وأسباب تخلي المطلقة عن اداب الخلق وعادات المجتمع واحكام الدين … بسبب تعرضها لكثرة الضغوط النفسية من الاهل او المجتمع المختلطة فيه ..
وعدم تقبل المجتمع لهذه الحالة ( المطلقة ) وسد كل باب قد يساعدها للخروج من الضغوط النفسية . مما يجعلها تشعر بالذنب والفشل العاطفي وخيبة الأمل والإحباط والخوف من تكرار التجربة ( الزواج )
فالمرأة لا تلجأ إلى الطلاق إلا بعد أن تصل ذروة اليأس والفشل والألم، بعد حياة كانت مليئة بالظلم او الشعور بالوحدة وفقد الحنان والحب
فهناك أسباب عدة للطلاق .
2-عدم التوافق او تفاهم بين الزوجين ..
3-عدم احساساها بالأمان والراحة مع زوجها ..
2- قلة احترام زوجها لها ..
5- عدم اهتمام الزوج بمسؤوليات الزواج من ( المصاريف – تواجده واهتمامه بالزوجة والابناء)
6- كثرة الغيرة والشك ( بسبب او دون سبب)
7-الإجبار على الزواج من شخص لا تريده .
8-ضعف الدين
9- سوء الخلق … مثل : كثرة الكلام … الجدال … رفع الصوت
10- موافقة والدتها وقريباتها في كل شيء , في النصائح والتصرفات التي تغضب زوجها.
11- كثرة الطلبات
12- عدم الصبر وطولة البال على "الزن" ( الوضع المالي – الصحي )
13- إفشاء الأسرار إلى خارج المنزل .
14- الالتفات الى الذكور غير زوجها بمغيبة الزوج
15- فتح الأذن لسماع الآراء من الخارج .
16- معصية الزوج
مرحلة الصدمة: حيث يعاني المطلقون من الاضطراب الوجداني والقلق بدرجة عالية.
مرحلة التوتر: يغلب عليها القلق والاكتئاب وتتضح آثارها في الأساس بالاضطهاد والظلم والوحدة والاغتراب والانطواء والتشاؤم وضعف الثقة بالنفس، وعدم الرضا عن الحياة.
مرحلة إعادة التوافق: وفيها ينخفض مستوى الاضطراب الوجداني، ويبدأ المطلقون إعادة النظر في مواقفهم في الحياة بصفة عامة، والزواج بصفة خاصة.
بعد حالة الطلاق التي تمر بها المرأه تحتاج إلى فترة تعيد فيها ثقتها بنفسها وإعادة حساباتها، والتخلص من أخطائها وتعديل وجهة نظرها نحو الحياة بصفة عامة والرجال بصفة خاصة، وتعويض الحرمان وشغل الفراغ الذي خلفه ترك زوجها لها وحيدة خاصة إذا كانت لا تعمل، فالتغلب على ما تعانيه من صراعات نفسية تولدت عن تجربة الفشل التي عاشتها نتيجة لتغير النظرة إليها .
وتصدمها الحقيقة الثانية وهي مشكلة الأولاد فمن النساء من ترضى أن تتخلى عن أولادها وتخدم أولاداً غير أولادها إن هي تزوجت رجلاً أرمل أو مطلقًا مثلها – لن يتمكن من سد حاجيات أطفاله وأطفالها معاً – بالإضافة إلى غيرته من هؤلاء الأطفال كلما رآهم؛ لأنهم يذكِّرونه دائماً بأن أمهم كانت لرجل قبله.
وتصدمها الحقيقة الثالثة وهي أن أهل المطلقة نفسها ومحيطها لا يقبلون لها حياة العزوبية للاستقرار أولاً وخشية كلام الناس ثانيًا، فالمرأة المطلقة لا مكان لها
الطلاق هو ابغض الحلال .. لا تجعليه اختي اول الطرق واول الحلول عند أي مشكلة لديكي . فلا يجوز للرجل أن يهدد زوجته كلما تعكّر الجو بينهما: أنتِ طالق!! ولا أن تهدد المرأة زوجها كلما لاحت بادرة خلاف: طلقني!! فذلك خروج عن جادة الصواب ؛ لأن الصواب أن الطلاق لم يشرع ليتلهى به اللاهون، ويعبث به العابثون، وإنما بعد استنفاد جميع وسائل التفاهم والإصلاح والعتاب، وبعد تدخل الحكام لإصلاح ذات البين من أهل الزوج أو الزوجة .
للزوج لا تقل انتي طالق ..
للزوجة لا تطلبي الطلاق اذا بعد تعذر لك العيش مع زوجك وإلا تكون قد شردت أطفالك لتعيشي في مجتمع لا يرحم.
شكرا لك أختى الكريمة على الموضوع
جزاك الله خيرا
نرجو من اجميع ان نلتزم بقوانين ال مدونة وشكرا
في النهايه المراءه مسكينه بدون رجل وايضا الرجل مسكين بدون امراءه
لكن الله يهدينا للطريق الصحيح في كل الاحوال والخير فيما اختاره الله
هذا الكلام صحيح من الناحية النظرية فقط ولكن من الناحية العملية
نجد الأمر مختلف تماما علي أرض الواقع
فالمرأة المطلقة تعامل علي أنها مخلوق مشوه صاحبة عاهة مستديمة
تواجه عدة صدمات مع بدايةأزمة طلاقها
فعلي سبيل المثال:
الصدمة الأولى
،،، أهل المطلقة ،،،
وهم أدري الناس بأخلاق إبنتهم
( سيكون حديثي عن صاحبة الأخلاق الطيبة )
،وهم أكثرهم معرفة بظروف طلاقها الظالم ،وهم أيضا الأولى برعايتها
وتطبيب جراحها ، هم أول من يقسو عليها، يضربون حولها حصارا شاملا ،،
ممنوع الخروج بمفردك ( لازم يكون معاكي حارس ) أصل كلام الناس كتير
وإنتي مش زي الأول ، إنتي مطلقة ، ماتتكلميش في التليفون ،، ممنوع
ممنوع الوقوف في الشرفة إنتي مطلقة ممنوع ،،، ممنوع ،،،ممنوع ،،،
ويضربون لها قائمة طويلة من الممنوعات لدرجة ممنوع أن أولادك ياخذوا
دروس خصوصية ،،، ليه ،،، إنتي مطلقة والناس مابترحمش إلي أن تتحول
حياتها لجحيم حتي تصل لدرجة تمني الموت وتشعر بأن القبر سوف يكون
أحن عليها من أهلها .
ثم تقابل الصدمة الثانية
،،، صديقاتها ،،،
أكثر أشخاص تحتاج لدعمهم لها بعد أهلها
تجدهن أول من يعرض عنها ويغلقن أبواب قلوبهن وبيوتهن في وجهها
خوفا من أن تكون ( خطافة رجالة ) أكثر شيئ يكسر المرأة المطلقة
أن تعامل علي إنها خطافة رجالة .
أيضا أكثر شيئ يؤلم المطلقة إستعراض بعض ضعيفات الأنفس عليها
محاولات إغاظتها وكيف لا وهن اللاتي حافظن علي بيوتهن وأزواجهن
وهن الأشطر والأقدر علي ذلك بالرغم من كل عيوب هذه البيوت
(فهي التي خربت بيتها بيدها وكان لازم تستحمل وتسف التراب
المهم تكون زوجة ولا تحمل لقب مطلقة )
المجتمع يتهم المطلقة بعدة تهم ويصدر أحكاما مسبقة وشاملة التنفيذ عليها
فإن لقب مطلقة = سيئة السلوك والسمعة
= خطافة رجالة = حاسدة تحسد المتزوجات علي ازواجهن
كل تهمة من هذه التهم الموجهه للمطلقة تحتاج الي
كونسولتو أطباء نفسيين لعلاج أثارها عند المطلقة .