أناديها بصمتي … فلا تسمعني … وهيهات تسمعني ، فقد سرقتها الأقدار من بين ناظري فغابت ،
وضاعت همساتها عن مسمعي ، وتاهت لمساتها عن أناملي ، ولكن غطرسة الأقدار لم تستطع
أن تقتلع برعم الياسمين الذي ترك مغروسا في صدري ، لأني … أداعب أوراق شجرة كبرت ،
وأشم أريج ياسمين يأسرني .
مازلت أنشد يوما أقول لها فيه ( أحبك ) ، مازلت أسقي روحي بذكراها … ومازلت أقاوم كل جيوش
الدنيا … وأمامها … كم يسهل إحتلالي
مما راق لى