تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وسائل التربية بالحب _ وسائل التربية بلغة الحب _ وسائل التربية بأبجديات الحب

وسائل التربية بالحب _ وسائل التربية بلغة الحب _ وسائل التربية بأبجديات الحب 2024.

  • بواسطة
وسائل التربية بالحب _ وسائل التربية بلغة الحب _ وسائل التربية بأبجديات الحب
وسائل التربية بالحب _ وسائل التربية بلغة الحب _ وسائل التربية بأبجديات الحب

هي

ثمانية …

1- كلمة الحب ،،،، 2- نظرة الحب ،،،، 3- لقمة الحب 4-لمسة الحب ،،،،

5- دثار الحب ،،،، 6- ضمة الحب 7- قبلة الحب ,,,, 8-بسمة الحب

خليجية

الأولى : كلمة الحب

كم كلمة حب نقولها لأبنائنا( في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى عمر

المراهـقة يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكـنه لا يسمع إلا

بضع مئات كـلمة حسنة )

إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه

، وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان جميلة ..

فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خـيّـرة وإلا فلا

بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه : ( حط من القيمة ، تشنيع ، استهزاء بخلقة الله )

ونتج عن هذا لدى الأبناء [ انطواء عدوانية ، مخاوف ، عـدم ثـقة بالنفس ]

خليجية

الثانية : نـظـرة الحـب

اجعل عينيك في عين طفلك مع ابتسامة خفيفة وتمتم بصوت غير مسموع بكلمة

( أحبك يا فلان ) 3 أو 5 أو 10 مرات ، فإذا وجدت استهجان واستغراب من ابنك

وقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك { اشتقت لك يا فلان }فالنظرة وهذه الطريقة

لها أثر ونتائج غير عادية

خليجية

الثالثة : لقمة الحـب

لا تتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة [نصـيحة .. عـلى

الأسرة ألا يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز ] حتى يحصل بين أفراد الأسرة

نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر . وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على

وضع بعض اللقيمات في أفواه أطفالهم . [ مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم في

سن الخامس والسادس الابتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول ] فإذا

أبى الابن أن تضع اللقمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه ،

وينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة وصوت

منخفض ( ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة ، هذا عربون حب ياحبيبي )

بعد هذا سيقبلها

خليجية

الرابعة : لمـسـة الحـب

يقول د. ميسرة : أنصح الآباء و الأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس . ليس من

الحكمة إذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكون وهو على كرسين متقابلين ، يُـفضل أن

يكون بجانبه وأن تكون يد الأب على كتف ابنه (اليد اليمنى على الكتف الأيمن) .

ثم ذكر الدكتور طريقة استقبال النبي لمحدثه فيقول : { كان النبي صلى الله عليه

وسلم يلصق ركبتيه بركبة محدثه وكان يضع يديه على فخذيْ محدثه ويقبل عليه

بكله }. وقد ثبت الآن أن مجرد اللمس يجعل الإحساس بالود وبدفء العلاقة يرتفع

إلى أعلى الدرجات . فإذا أردتُ أن أحدث ابني أو أنصحه فلا نجلس في مكانين

متباعدين .. لأنه إذا جلستُ في مكان بعيد عنه فإني سأضطر لرفع صوتي [ ورفعة

الصوت ستنفره مني ] وأربتُ على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد

ذكراً أمّا إذا كانت أنثى فأربتُ على كتفها ، وأمسك يدها بحنان . ويضع الأب

رأس ابنه على كتفه ليحس بالقرب و الأمن والرحمة ، ويقول الأب أنا معك أنا

سأغفر لك ما أخطأتَ فيه

خليجية

الخامسة : دثار الحب

ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة … إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله وسيحس

هو بك بسبب لحيتك التي داعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضة وقال

مثلاً : ( أنت جيت يا بابا ) ؟؟ فقل له ( إيوه جيت ياحبيبي )وغطيه بلحافه

في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة اللاوعي أي بين اليقظة والمنام ،

وسيترسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو من الغد سيتذكر أن أباه أتاه بالأمس وفعل وفعل

بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء و الأبناء .. يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادنا وقلوبنا

خليجية

السادسة : ضمة الحب

لاتبخلوا على أولادكم بهذه الضمة ، فالحاجة إلى إلى الضمة كالحاجة إلى الطعام

والشراب والهواء كلما أخذتَ منه فستظـلُ محتاجاً له

خليجية

السابعة : قبلة الحب

قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطيه إمّا الحسن أو الحسين فرآه الأقرع بن

حابس فقال : أتقبلون صبيانكم ؟!! والله إن لي عشرة من الولد ما قبلتُ واحداً

منهم !! فقال له رسول الله أوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك

أيها الآباء إن القبلة للابن هي واحد من تعابير الرحمة ، نعم الرحمة التي ركّز

عليها القرآن وقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلى المعتقد ،، وحينما تُفقد هذه

الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحن أبعدنا أبناءنا عنا سواءً أكنا أفراداً أو دعاة لمعتقد وهو الإسلام

خليجية

الثامنة : بسمة الحب

هذه وسائل الحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل معهم وبعض الآباء و

الأمهات إذا نُصحوا بذلك قالوا

( إحنا ما تعودنا ) سبحان الله وهل ما أعتدنا عليه هو قرآن منزل لا نغيره !!؟

وهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب ، فإذا أردنا أن يبرنا

أبناءنا فلنبرهم ولنحين إليهم ،

مع العلم أن الحب ليس التغاضي عن الأخطاء

وسائل التربية بالحب _ وسائل التربية بلغة الحب _ وسائل التربية بأبجديات الحب
وسائل التربية بالحب _ وسائل التربية بلغة الحب _ وسائل التربية بأبجديات الحب

[بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب

كالعادة ابداع رائع

وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك

بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.