فول الصـــــــويـــــــــــــ ا
يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية والضرورية لجسم الإنسان لصنع البروتين
فول الصويا يقوي عظام المرأة بعد الأربعين وينظم هرموناتها الجنسية
يحتوي فول الصويا على مواد وعناصر قابلة للذوبان في الماء (Isoflavones) وهي جزء من عائلة (Flavonoids) والتي تعطي للخضراوات والفاكهة والأزهار ألوانها، كما أنها مضادات للأكسدة قوية. ويعتبر من الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من البيوتين (Biotin) وهو أحد المغذيات الهامة التي تشبه الفيتامينات ويتميز فول الصويا عن بقية الأنواع الأخرى من البقول بأنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية الضرورية لجسم الإنسان لصنع البروتين. هذا يجعله مصدرا ممتازا للبروتين الكامل وخصوصا للنباتيين كما يتميز عن البروتين الحيواني بأنه خال من الشحوم والكولسترول. يحتوي فول الصويا على كمية أكبر من البروتين والدهون من أي نوع آخر من البقول …
وهو من المواد الطبيعية التي تحتوي على البيوتين الثوم والجنسنج الأمريكي والشوفان والشعير والأفوكادو وبذور القطن والذرة والسمسم ولكن فول الصويا هو أغنى هذه المواد بمادة البيوتن. ولاستعمال فول الصويا يؤخذ أربع ملاعق أكل وتؤكل يومياً أو يمكن شراء مستحضر البيوتين الذي يوجد جاهزاً في محلات الأغذية التكميلية والجرعة منه 6ملجم يومياً.
التركيبة الغذائية لفول الصويا:
يحتوي فول الصويا على 40% بروتين وهو أكثر في محتوى البروتين من اللحم ومواد دهنية 25% ومواد سكرية 15%. كما يحتوي على الأملاح المعدنية الهامة مثل الكالسيوم والحديد والمغنسيوم والفسفور والبوتاسيوم والكبريت وفيتامينات أ، ب 1، ب، د، ه وخميرة دياستاز وليستين وشمع العسل وصمغ الصنوبر وسيليليوز وكازايين وفي دقيق الصويا من الأزوت ما في دقيق الحنطة أربعة أضعاف.
فول الصويا ومرض الزهايمر
أعلن باحثون أن تناول فول الصويا قد يحمي من الإصابة بداء الزهايمر "الاضطراب الدماغي" الخطير غير القابل للشفاء، الذي يصيب أكثر من نصف الأميركيين بعد سن الخامسة والثمانين .. وفول الصويا نبات غني بمركبات الفيتوإستروجين (Phytoestrogen)، الذي سبق وقيل انه ينقص من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية وترقق العظام. وطبقاً للدراسة الحديثة، فإن العلماء وجدوا بأنه يحمي أيضاً من حدوث داء الزهايمر، خاصة عند النساء بعد سن اليأس فقد وجدت هذه الدراسة التي استمرت ثلاث سنوات وأجريت على الحيوانات بأن مادة مشابهة للإستروجين موجودة في فول الصويا تدعى الفيتواستروجين أو إيزوفلافون (Isoflavones)، تعمل على إنقاص عدد التغيرات البروتينية الحاصلة في الدماغ التي ترافق داء الزهايمر.
وفي دراسة في المعهد القومي الأميركي، أوضحت نتائج هذه الدراسة إن هناك دلائل ومؤشرات على أن النساء اللواتي لا يتناولن معالجة معوضة للإستروجين بعد سن اليأس لديهن خطورة عالية للإصابة بداء الزهايمر لذلك ينصح السيدات اللاتي على وشك دخولهن الأربعين عاما أن يتناولن فول الصويا أو منتجاته والتي تعتبر معوضة ومنظمة للهرمونات الجنسية الأنثوية وهى تعتبر معوضة طبيعة تساهم في الحد من مرض الخرف (الزهايمر)، والذي يتميز بزيادة تدهور الخلايا العصبية في الدماغ، ويصيب هذا الداء العديد من كبار السن من رجال ونساء. وطبقاً لتوقعات جمعية داء الزهايمر سيصيب هذا الداء مع حلول نهاية هذا القرن حوالي أربعة عشر مليون شخص في الولايات المتحدة الأميركية.
فول الصويا يخفض خطر سرطان الثدي
المزيد من الصورالصويا Soya Bean هو أحد أقدم الزراعات الغذائية في العالم وأهمها وهذه حقيقة معترف بها في الشرق منذ قرون عدة رغم أن هذا الاعتراف لم يحصل في العالم الغربي إلا مؤخراً.
وفول الصويا هو نبتة صينية في الأصل بدأت زراعته قبل 5000 سنة من جانب الامبراطور شنجنانج الذي يعد مؤسس الزراعة الصينية، وقد أدخلت زراعة فول الصويا إلى أوروبا من جانب الإرساليات الفرنسية في سنة 1740 ونمت بنجاح في الحدائق النباتية في باريس وفي سنة 1804 وصلت زراعة فول الصويا إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع أوائل المهاجرين الصينيين وأصبحت محصولا مهما في جنوبي البلاد ووسطها في منتصف القرن العشرين.
وفول الصويا من أفضل الأطعمة المغذية ويتم هضمه بسهولة بالمقارنة مع سائر القرنيات وهو أحد أغنى مصادر البروتين وأرخصها ثمناً بحيث يشكل الغذاء الرئيسي للإنسان والحيوان عبر العالم، والأنواع الشاحبة من فول الصويا هي الأكثر ملائمة للاستهلاك البشري وهي فريدة من نوعها بين الخضار من حيث أنها توفر غذاء كاملاً بحد ذاتها، وتحتوي حبة فول الصويا على نسبته 17 بالمئة من الزيت و63 بالمئة من الدقيق و50 بالمئة من هذا الدقيق يأتي على شكل بروتين ولا تحتوي حبة الفول على النشا الذي يعد طعاماً قيما لمرض السكري.
وقد أفادت دراسة حديثة أن الأمريكيات من أصل أفريقي اللاتي يأكلن كميات كبيرة من فول الصويا خلال الطفولة ينخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 58 بالمائة.
وأكدت ريجينا زيجلر الباحثة في المعهد الوطني للسرطان وعلم الأوبئة والجينات في أمريكا، أن معدلات إصابة النساء البيض بسرطان الثدي أربع أو خمس مرات أكثر من نظيراتهن في الصين أو اليابان.
وأوضحت زيجلر أنه تهاجر النساء الآسيويات إلى الولايات المتحدة يزداد خطر إصابتهن بسرطان الثدي خلال عدة أجيال ويصل معدل إصابتهن بالمرض -كذلك الذي للنساء البيض، ما يشير إلى أن عوامل تتعلق بأسلوب الحياة أو البيئة وغير جينية هي وراء ذلك.
وركزت الدراسة على 597 امرأة يعانين من سرطان الثدي و 966 امرأة لا يعانين من الأمراض وبعدما تبين أن أمهاتهن كنّ يعشن في أمريكا طلب هؤلاء مقابلتهن أيضاً لمعرفة ما إذا كنّ يتناولن فول الصويا باستمرار خلال طفولتهن.
وتوصل الباحثون إلى أن أكل فول الصويا يخفض معدلات الإصابة بسرطان الثدي بـ 58 بالمائة، كما أن تناول هذه المادة بشكل كبير خلال مرحلة المراهقة والبلوغ مرتبط بانخفاض حالات الإصابة بالمرض بنسبة تتراوح ما بين 20 بالمائة و 25 بالمائة.
فول الصويا يعالج مشاكل انقطاع الطمث
وقد أكد باحثون أن تناول فول الصويا بصفة يومية ربما يساعد النساء بعد انقطاع الطمث على تفادي زيادة الوزن عند منطقة البطن.
وفي دراسة شملت 18 امرأة في فترة ما بعد انقطاع الطمث، وقد وجد الباحثون أن النساء اللاتي شربن مشروبا مصنوعا من الصويا يوميا لمدة ثلاثة أشهر كان حجم الدهون التي زادت لديهن عند منطقة البطن أقل من النساء اللائي تناولن مشروباً مصنوعا من اللبن.
ويحتوي الصويا على عناصر تسمى " ايسوفلافون " تشبه في تركيبها الـ " استروجين " وتميل لأن تكون اجهزة استقبال للـ " استروجين " في الأنسجة الدهنية، لذا فإن مادة الـ " ايسوفلافون " الموجودة في فول الصويا تساعد على تنظيم التمثيل الغذائي للدهون في الجسم.
وقال باحثون برئاسة الدكتورة سينثيا كيه سايتس من جامعة الاباما في بيرمنجهام، أن هذه النتائج الجديدة هي اول نتائج على ما يبدو تثبت ان بروتين الصويا ربما يؤثر على توزيع الدهون عند البطن.
فول الصويا والعظام:
فول الصويا مفيد جدا للنساء مع تقدم العمر، حيث يساهم ويساعد في المحافظة على الكثافة المعدنية للعظام عن طريق الحد من هجرة وخروج وانتقال عنصر الكالسيوم من العظام عند السيدات اللاتي تجاوزن مرحلة انقطاع الطمث، ولزيادة المحافظة على ثبات الكالسيوم في العظام فإن المرأة في هذا العمر يجب عليها الاهتمام بالغذاء ويكون ذلك بالابتعاد عن الدهون الحيوانية وإدخال فول الصويا ضمن الوجبة اليومية وكذلك الحرص على التعرض لأشعة الشمس التي تساهم في زيادة بناء العظام عن طريق زيادة امتصاصه في الأمعاء.
الصويا والكولسترول:
يساعد فول الصويا على خفض الكولسترول بنسبة 10% بشرط تناوله يوميا على شكل طعام أو شرب حليبه. كما نعلم أن لارتفاع الكولسترول ارتباطا بتصلب الشرايين وأمراض القلب لذلك فإن للصويا دورا كبيرا في الحد من ارتفاع أمراض القلب.
فول الصويا علاج لمرض الزهايمر
أعلن باحثون أن تناول الكثير من فول الصويا قد يحمي من الإصابة بداء الزهايمر «الاضطراب الدماغي» الخطير غير القابل للشفاء، الذي يصيب أكثر من نصف الأميركيين بعد سن الخامسة والثمانين. وفول الصويا نبات غني بمركبات الفيتوإستروجين (Phytoestrogen)، الذي سبق وقيل إنه ينقص من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية وترقق العظام. وطبقاً للدراسة الحديثة، فإن العلماء وجدوا بأنه يحمي أيضاً من حدوث داء الزهايمر، خاصة عند النساء بعد سن اليأس. فقد وجدت هذه الدراسة التي استمرت ثلاث سنوات وأجريت على الحيوانات بأن مادة مشابهة للإستروجين موجودة في فول الصويا تدعى الفيتواستروجين أو إيزوفلافون (Isoflavones)، تعمل على إنقاص عدد التغيرات البروتينية الحاصلة في الدماغ التي ترافق داء الزهايمر.
وتقول البروفيسورة هيلين كيم المشرفة على هذه الدراسة في المعهد القومي الأميركي، إن هناك دلائل على أن النساء اللواتي لا يتناولن معالجة معوضة للإستروجي بعد سن اليأس لديهن خطورة عالية للإصابة بداء الزهايمر . يتميز داء الزهايمر بتوضع لويحات وخيوط شبكية داخل الخلايا العصبية في الدماغ، ويصيب هذا الداء حوالي أربعة ملايين أميركي. وطبقاً لتوقعات جمعية داء الزهايمر سيصيب هذا الداء مع حلول نهاية هذا القرن حوالي أربعة عشر مليون شخص في الولايات المتحدة الأميركية.
وقد تمت الدراسة على مجموعة من القرود التي أحدثت لديها حالة يأس جراحي باستئصال المبيضين، حيث اعتبرت هذه القردة بمثابة نموذج يمثل الإنسان في حالة اليأس، وخلال الثلاث سنوات التي استغرقتها الدراسة التي مولها المعهد القومي للصحة في الولايات المتحدة الأميركية تمت تغذية خمسة وأربعين قرداً على واحد من ثلاثة أنواع من فول الصويا، الأول فول الصويا مع الإيزوفلافون، والثاني فول الصويا من دون الإيزوفلافون، والثالث فول الصويا من دون الإيزوفلافون ومع البريمارين (Premarin)، وهو معالجة إستروجينية شائعة.
وقد ضمت كل مجموعة خمسة عشر قردا، وقام العلماء بعد ذلك بفحص النسيج الدماغي للقردة في كل مجموعة بحثاً عن التغيرات البروتينية التي تميز داء الزهايمر.
وقالت كيم إن فريق بحثها وجد القليل فقط من التغيرات البروتينية المرتبطة بداء الزهايمر في أدمغة القرود التي تناولت فول الصويا مع الإيزوفلافون مقارنة مع المجموعتين الأخريين. ومن الجدير بالذكر أن الوظيفة الشاذة لبعض البروتينات في أدمغة المصابين بداء الزهايمر تؤدي لانخماص بنية وهيكل الخلايا العصبية. وقالت كيم إن التغيرات التي لوحظت في هذه المجموعة لم تكن بدرجة التغيرات نفسها، التي شوهدت في أدمغة القردة التي تناولت البريمارين. وتفترض كيم بأن الايزوفلافون والإستروجين الحقيقي كالبريمارين يمكن أن يكونا مفيدين للدماغ، لكن يعملان بآليتين مختلفتين. ونحن بحاجة لمتابعة مزيد من الحيوانات وفحص أدمغتها لمعرفة كيف تؤثر التغيرات البروتينية على وظيفة الدماغ. وتوضح الدكتورة كيم بأن النساء اللواتي تعرضن لحدوث نقص حاد في الإستروجين بعد سن اليأس، واللواتي من المعروف تاريخياً أنهن يعمرن أكثر من الرجال، هن غالبا عرضة لداء الزهايمر، لكن الرجال معرضون أيضا للإصابة، وهم يستفيدون أيضا من تناول فول الصويا.
هل فول الصويا يبني العضلات ويقوييها؟
أثبتت دراسة علمية أن البروتين الموجود في فول الصويا له فاعلية كبيرة في المساعدة على بناء العضلات وتقويتها بالنسبة لمن يمارسون رياضة كمال الأجسام والرياضات الشبيهة لأن الصويا يمكن أن تكون جزءا صحيا من الدعم الغذائي اللازم للجسم بعد الانتهاء من أداء التمرينات الرياضية. وينصح خبراء التغذية الرياضيين وخاصة رافعى الأثقال وممارسي رياضة كمال الأجسام بتناول فول الصويا أو المستحضرات الطبية التي تحتوي عليه لأنه سهل الهضم وبالتالي يساعد في النمو السريع للعضلات. وقد يتردد بعض الرياضيين في العمل بهذه النصيحة ظنا منهم أن بروتين الصويا النباتي ليس فعالا مثل البروتين الحيواني، لكن الدراسات أثبتت أن كفاءة البروتين النباتي لا تقل عن مثيله الحيواني في المساعدة على بناء العضلات.
تساعد على تخفيض الوزن
كشفت دراسة جديدة أن الصويا قد تكون مفيدة في تخفيف الوزن الزائد، حيث تعمل على تخفيض مستويات الكوليسترول والسكر العالية في الدم.
وتبين للباحثين بجامعة كينتاكي من اختبار نوعين تجاريين من بدائل الوجبات، أحدها مشتق من الصويا، بينما يعتمد الآخر علي الحليب، علي مجموعة من البالغين المصابين بالبدانة لمدة 12 أسبوعاً، أن الصويا كانت أكثر فعالية في تحسين الصحة العامة للإنسان وإنقاص الوزن الزائد، مشيرين إلى أنها ساعدتهم على فقد وزن أكبر، كما قللت من مستويات الكوليسترول السييء في دمائهم، كما ساعدت في تخفيض السكر في الدم.
ويحمي من سرطان الأمعاء
وتوصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن مادة الاستروجين النباتية الموجودة في الصويا، قد تحمي من الإصابة بسرطان الأمعاء والقولون.
ويفيد البروتين الموجود فى الصويا في تقليل عدد الأورام التي قد تظهر فيقللها ويقلصها.
فقد وجد الباحثون من خلال الدراسة التى أجريت على الفئران فاعلية البروتين الموجود فى الصويا فى إصابة الفئران بأورام أصغر وأقل عددا في القولون، مقارنة بتلك التي لم تأكل البروتين.
حليب الصويا وضغط الدم:
كثيراً ما نشاهد منتجات الصويا في بعض محلات السوبر ماركت الكبيرة وهو معروف بنفس الاسم (حليب الصويا) وأصبح الآن حليب الصويا يأخذ حيزاً كبيراً عند بعض الناس وأصبح الطلب عليه أكبر من ذي قبل لكن المشكلة التي تواجه بعض النساء وغالباً ما أسمعه من عند كثير من السيدات في العيادة حول طعمه وأنه غير مقبول ويمكن التغلب على الطعم غير المستساغ لحليب الصويا بإضافة القليل من العسل أو السكر أو العصير إليه. وقد أفادت دراسة حديثة نشرتها مجلة التغذية، أن شرب حليب الصويا بانتظام يساعد في تخفيض ضغط الدم عند المصابين بارتفاع الضغط الشرياني. حيث وجد الباحثون بعد متابعة 40شخصا مصابين بارتفاع متوسط في ضغط الدم، شربوا لترا واحدا يوميا من حليب الصويا أو من حليب الأبقار العادي لمدة ثلاثة أشهر، أن الأشخاص الذين استهلكوا حليب الصويا شهدوا انخفاضات كبيرة في قراءات ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، مقارنة مع الذين شربوا حليب الأبقار.
ولاحظ هؤلاء بعد مرور ثلاثة أشهر، أن متوسط ضغط الدم الانقباضي، وهو القراءة العليا للضغط، انخفض بحوالي 18ملليمتر زئبقي، كما انخفض ضغط الدم الانبساطي، وهو القراءة السفلية من الضغط، بنحو 15.9ملليمتر زئبقي في المجموعة التي تناولت الصويا.
ولوحظ أن هذا الانخفاض يشبه إلى حد ما الانخفاض الذي نتج من استخدام الأدوية الخافضة للضغط، مما يشير إلى أن شرب حليب الصويا لثلاثة شهور يكفي لإرجاع ضغط الدم العالي إلى حدوده الطبيعية.
ماهو حليب فول الصويا …. وكيف نحصل عليه ….. ومن أين ؟؟
هناك نوع من الفول يسمى بـ فول الصويا
يعصر هذا الفول في معاصر خاصة , ويستخرج منه عصارة …. هذه العصارة تتكون من زيت وحليب يستخلص هذا الحليب ( حليب فول الصويا ) حيث يُفصل عنه الزيت , فيصبح صافيا ونقيا يعبأ في علب ذات أحجام مختلفة , و يباع في بعض محلات السوبر ماركت الكبيرة … وهو معروف بنفس الإسم (حليب فول الصويا )
طريقة أخرى: لعمل حليب الصويا بنقع فول الصويا بالماء لمدة ساعات ثم ثرمه بواسطة خلاط كهربائي، يغلي المزيج، يصفى في كيس من القماش الأبيض والصافي هو حليب الصويا.
و يمكن التغلب على الطعم الغير مستساغ لحليب الصويا بإضافة القليل من العسل أو السكر أو العصير إليه ( إذا لم يكن مريض فقر الدم مصاب بالسكر) كما أن كمية لتر واحد وهي ماتعادل ( أربعة أكواب ) يمكن شربها على فترات متفرقة طوال اليوم .
لبن الصويا Soy – yogurt
انقع فول الصويا في الماء البارد لمدة 24 ساعة.
ضع 3 مقادير فول في الخلاط مع 3 مقادير من الماء ثم دور الخلاط لمدة 3 دقائق.
أضف 5 مقادير ماء ثم أغلي الخليط مع التحريك حتى الغليان وقبل الفوران.
أطفئ النار وانتظر 30 دقيقة ثم ضع الحليب في شاشة أو مصفاة للتصفية.
لصنع اللبن أضف ملعقة لبن عادي لحليب الصويا الفاتر وأترك في مكان دافئ ومظلم لمدة 24 ساعة.
جبنة الصويا (توفو): التوفو يعمل بإضافة فنجان من الخل مع قليل من الملح على حليب الصويا فيتخثر ويترك لمدة 45 دقيقة ثم يصفى في كيس من القماش، تشد فتحته ويوضع ثقل عليه لعدة ساعات فيصبح قالب جبني توفو.
كما أن فول الصويا مفيد جدا للنساء في سن اليأس فهو يايساعد في المحافظة على الكثافة المعدنية للعظام عند السيدات اللاتي تجاوزن مرحلة اليأس اي انه يخفف من هشاشة العظام لدى النساء ويساعد على خفض الكوليسترول بنسبة 10% بشرط تعاطيه يوميا على شكل طعام او شرب حليبه ، كما انه غني بهرمون الاستروجين الذي تفقده المرأة في سن اليأس
وهو لا يؤكل ني لانه يسبب عسر الهضم ينقع ويطبخ ويؤكل مثل الفول المدمس او يشرب حليبه ويستخدم زيته وهو مفيد للنساء حتى قبل الوصول لسن اليأي لانه يعطيهم نتائج افضل عند الوصول لهذة المرحلة .
الخلاصة:
مما سبق يتضح أهمية إدخال منتج فول الصويا للبرنامج والحمية الغذائية للسيدات إلا أنه يجب على الرجال عدم استخدام هذا المصدر بشكل كبير لأنه قد يكون له تأثير على هرمونهم كما أن الإكثار من هذا المنتج قد لا ينصح به بشكل عام للجميع لذلك يجب إدخاله بشكل منظم وبطريقة علمية وتحت إشراف أخصائي تغذية ليعطي النتائج المطلوبة. كذلك على من يعاني من أمراض مثل ضغط الدم أن لا يعتمد بشكل كبير على هذا الغذاء وعدم ترك العلاج الموصوف من قبل الطبيب إلا بعد استشارة الطبيب كما أهيب بالباحثين في مجال التغذية والصحة مواصلة أبحاثهم في هذا المجال لاكتشاف الفوائد الصحية لفول الصويا وكذلك طريقة إعداده ضمن الوجبات العادية.