يا حبيبي هذه البدايةُ تختلف
هذا البريقُ الساكن الجفنين مابين البدايةِ و البدايةِ يختلف
هذه الوجيعةُ حين يذكر اسمُها او حين يعلو في الدماء ندائها
هذه السطورُ تألفت و تجمعت كلماتُها كي تستحيل قصيدة ً..
هذه القصيدةُ تختلف
و ادى اللى صار، من يومي مطلوق … تحت فوق
عايش حياتى بالإختيار، من غير حصار
لا أنا ناوى احب، ولا غاوى احب و لا فاضى احب
ولا لاقى سمره ترُجّنى و تخُضَنى و تصحى فيا الحبر يكتب على الورق… قلبى اتسرق
و أنا باعترف هذه الغلامه تختلف
يا ( ————–) … انى احببتك فى زمن ما قبل زمان الأرواح
ماقبل النهرِ و قبل البحر
و قبل السٌكر و قبل الفٌجر
و قبل الراح
انى احببتك في زمن لا يعرف كيف تسافر في الأوردة جراح
و شايفك بتترعشي و شفايفك بدها تقولي: (اي-كا-دوللى)، بحبك
قد مانا مشتاقه لبلادى
و قد الوادى من النوبه لحد البحر، بحبك
قد يوم العيد و لبس العيد
و رعشة جسمى وانا واقفه بشوف النحر
و كل ليله كنت باحكي للقمر و باشهده
واما تِشتي كنت باحكي للمطر و باعقِده
لما ينزل فوق ازاز شباكك المقفول يقول:
هذه القصائد تختلف
هزي سكونى قد مللت الأن ان لا اعترف، (———-) بحبك حب صعيدي جوانى
بحبك كيف ما سكن الليل في صوت فيروز و سكن الليل في صوت قلبي و جوانى
بحبك حب حّيانى
و زود شوقى للحرقه ولل لقيا و للفرقه
وللدمعه اللى تنزل تحرق الجوابات
و كلمه ماما مش راضيه و عندي مذاكره مش فاضيه
و زود شوقى للمواعيد و للعربيد
و مشتاقلك و واحشانى و محتاجلك
بحبك
بحبك حب كان مكسوف يبين نفسه قدامى
و كان يطلعلي في منامى
في صورة جوز عيون صافيه
و بنت جمالها كله سمار و انا شايلك عروس الدار
و ضرب النار في كف عمامي مامبطلش
غريب الحلم لما يواعد النعسان و مايطولش
(اختلاف)