تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » 18شهر – طفلك في 18شهر

18شهر – طفلك في 18شهر 2024.

18شهر – طفلك في 18شهر

18شهر – طفلك في 18شهر

أهلاً وسهلاً!

ثمانية عشر شهراً هو سن النضج بالنسبة لطفلك في هذه المرحلة. هذا ما يقوله كثير من الآباء والأمهات حين يتوقفون عن النظر إلى أطفالهم على أنهم صغار رضّع. من بين الدلائل الملموسة على أن طفلك لم يعد رضيعاً بروز وعيه الحسي الجديد الذي يساعده على التحكم في التبول والتبرز. ابتداء من الآن، اتركي بالقرب من الطفل قصرية أو نونية حتى يعتاد تدريجياً على فكرة استخدامها. لا تستعجلي الأمور؛ في حين يمكن أن يُبدي بعض الأطفال الدارجين علامات تشير إلى استعدادهم للتدريب على استخدام الحمام، هناك كثيرون لن يكونوا مستعدين لبدء المسألة قبل بلوغهم 24 شهراً فما فوق.

احرصي على وضع روتين يومي
اجعلي طفلك يجلس على القصرية بملابسه كاملة مرة يومياً- فليكن بعد وجبة الفطور الصباحية، أو قبل الاستحمام، أو في أي وقت آخر من اليوم يحتمل فيه أن يتبرّز. هذا سيعوّده على القصرية وتقبلها كجزء من الروتين اليومي الخاص به. أما إذا لم يقبل الجلوس عليها، فلا بأس بذلك. لا تجبريه أبداً على ذلك أو تدفعيه بالقوة للجلوس عليها. ولا تفرضي الموضوع خاصة إذا أظهر الخوف منه. وفي كلتا الحالتين، يفضل وضع القصرية بعيداً أو على الأقل وضعها جانباً لعدة أسابيع أخرى أو شهر أخر، ثم تكرار المحاولة بعد ذلك. لو أقبل على الجلوس عليها، فهذا شيء حسن. لكن في هذه المرحلة، لا تحاولي حتى شرح أسباب استخدامها لأن الهدف هو التعوّد عليها فقط. احرصي على وضع القصرية دائماً في مكان مناسب. وبما أنه يمكن حملها، تستطيعين استخدامها في غرفة اللعب.

تخلصي من الحفاض
دعي طفلك يجلس على القصرية بدون حفاض. عليك تعويده على فكرة الجلوس عليها بهذه الطريقة. والآن، يمكنك البدء بشرح ما يفعله ماما وبابا (وأي إخوة أو أخوات أكبر منه سناً) كل يوم. أوضحي له أن خلع الملابس قبل الجلوس في الحمام هو ما يفعله الكبار. إذا فهم الفكرة وقام بإخراج شيء، فهذا حسن. ولكن لا تضغطي عليه للقيام بالأمر. انتظري مرة أخرى حتى يكون مستعداً ويبدي لك رغبة واضحة في استخدام الحمام وحده.

اشرحي له المسألة
قد يساعد طفلك أن تدعيه يرى أين يذهب البراز الذي قام بإخراجه. في المرة المقبلة التي يقوم فيها بالإخراج في الحفاض، خذي طفلك إلى القصرية واجعليه يجلس عليها ثم فرّغي الحفاض من تحته داخل القصرية أو مقعد الحمام. من شأن ذلك أن يساعده على الربط بين الجلوس والتبرّز. بعد إفراغ محتويات القصرية داخل مقعد الحمام الكبير، اتركيه يشدّ شطّاف الماء (السيفون أو الفلاش) إذا أراد ذلك (ولكن لا تجعليه يفعل ذلك إذا كان خائفاً) حتى يرى أين يذهب البراز. علّميه أن يرتدي ملابسه بنفسه ويغسل يديه بعد الانتهاء من عملية التبرّز.

شجعيه على الاعتماد على النفس
شجعي طفلك على استخدام القصرية كلما شعر بالحاجة إلى ذلك. لكن أكّدي له أن بإمكانه أن يطلب منك أيضاً إذا رغب في استخدامها، وأنك سوف تصطحبينه إلى الحمام كلما أراد. لو تستطيعين جعله يلعب ويجري في المكان أحياناً بدون حفاض (أو أي ملابس أخرى تحت منطقة الوسط)، مع وجود القصرية في الجوار، بادري بالأمر. قولي له أن بإمكانه استخدامها كلما احتاج إليها، وذكّريه بين الحين والآخر أنها بالقرب منه لو أرادها.

اشترب الملابس الداخلية التدريبية.
قد ترغبين في تجريب الملابس الداخلية التدريبية. فبعض الأطفال يحبونها وتساعدهم كثيراً، بينما يعتقد الأطفال الآخرون أنها مجرد نوع آخر من الحفاضات، مما يفقدها قيمتها التدريبية. كما يتشّجع البعض الآخر عبر ارتداء الملابس الداخلية الحقيقية بدلاً من ذلك.

تعاملي مع "الانتكاسات" بحكمة
في واقع الأمر، يمر كل طفل بعدة حوادث قبل أن يصبح مدرباً تماماً سواء أثناء النهار أو الليل. لا تغضبي أو تعاقبي طفلك، ففي النهاية، لم تنضج عضلاته إلا مؤخراً بالصورة الكافية التي تسمح له بالسيطرة على المثانة أو إبقاء الشرج مغلقاً. سيستغرق إتقان تلك العملية وقتاً. عند وقوع حادثة من تلك الحوادث، نظّفي آثارها في هدوء واقترحي عليه استخدام القصرية في المرة المقبلة.

ابدئي بالتدريب الليلي
حتى إذا كان طفلك جافاً ونظيفاً طوال النهار، قد يتطلب الأمر عدة أشهر أو عدة سنوات قبل أن يتمكن من التدريب الليلي ، فلا تتخلصي من جميع الحفاضات بعد. ففي هذا السن، لا يكون جسمه ناضجاً بالصورة الكافية التي تجعله يستيقظ أثناء الليل للذهاب إلى الحمام. بإمكانك التخفيف من ليالي البلل عبر منعه من شرب الكثير من السوائل قبل الخلود إلى النوم ليلاً، واطلبي منه أن يناديك ليلاً إذا استيقظ من النوم لمساعدته على الوصول إلى قصريته. كما يمكنك أيضاً ترك القصرية بالقرب من سريره في حال أراد ا

[color="red"]افرحي قد انتهيت من هذه المرحلة!
صدقي أو لا تصدقي، عندما يكون طفلك مستعداً لتعلم هذه المهارة الجديدة الخاصة بالكبار، فإنه سيتعلمها. إذا انتظرت حتى يكون مستعداً فعلاً، فإن العملية لن تكون مؤلمة كثيراً لأي منكما. سيتدرب في نهاية المطاف، ولن يكون عليك التفكير في الأمر بعد ذلك – أو على الأقل، لن تحتاجي للتفكير في الأمر حتى يأتي الطفل التالي.

18شهر – طفلك في 18شهر
18شهر – طفلك في 18شهر

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.