ذكرت دراسة علمية حديثة أن
وصفات ما يعرف بالطب البديل تشكل خطرا على الأطفال، بل وربما تكون مميتة إذا أخذت بديلا للأدوية الطبية التقليدية، وحذرت الدراسة من عواقب وردود الفعل السلبية على أجسام الأطفال الناتجة من تعاطي وصفات الطب البديل، ويقول الباحثون إن الآباء يعتقدون أحيانا أن تلك الوصفات "طبيعية أكثر" لأنهم يظنون أن لها تأثيرات جانبية أقل من الأدوية الطبية التقليدية.
وقد أوضحت الدراسة التي أجراها فريق من مستشفى بمدينة ملبورن الاسترالية على أطفال في استراليا بأعمار تراوحت بين عمر الرضاعة وحتى 16 عاما، ونشرت مقتطفات منها في مجلة طبية مختصة بأمراض الأطفال، أن نحو ثلثي الحالات التي تمت مراقبتها أظهرت أن لوصفات الطب البديل تأثيرات جانبية اشد وأقوى، وأن بعضها يعرض حياة الأطفال للخطر، بل إن بعضها مميت فعلا، حيث نوهت بوقوع أربع حالات موت من بينها موت رضيع بعمر ثمانية أشهر.
ويقول الباحثون إن العديد من الأحداث المؤسفة ارتبطت بعدم تعاطي الأدوية التقليدية لان أسرة المريض تعتقد أن العلاجات والوصفات البديلة أفضل، وتصر على استخدامها على الرغم من تحذير الجهات الصحية.