[gdwl]يعتبر ( جان بياجيه ) من أكبر المساهمين فى دراسة التطور العقلى للطفل ولقد إهتم لسنين عديدة بملاحظة الطفال لتحديد نمو قدراتهم الإدراكية فبعد ان لاحظ التداخل الشديد بين الحركة وبين الإدراك افراد السنتين الولى والثانية من عمر الطفل على أنها المرحلة الحس – حركية وفيها يميز الطفل بين نفسه وبين الأشياء وحيث انه لم يتعلم اللغه بعد فإنه أسلوب فى فهم الإشياء هو معاملتها بيده .
ومن العام الثانى إلى الرابع ينتقل الطفل إلى مرحلة التفكير النانى بحيث يتعذر عليه فهم وجهه نظر الآخرين وكل همه ما يريده هو ومن العام الرابع إلى السابع يمر الطفل بمرحله الحدس وفيها تظهر القدره على التميز بين تقسيمات الأشياء ورتبها ولكنه يصل إلى هذه التفريق تظهر القدره على التمييز بين التقسيمات الأشياء ورتبها ولكنه يصل إلى هذا التفريق بالحدس والتخمين لا بالقياس أو المناظرة ثم يتطور بحث يمكنه الحكم على الفروق فى الاحجام ( 5 سنوات ) والوزان ( 6 سنوات ) والسعة المسافات ( 7 سنوات ) ويكون بهذا قد إنتقل إلى مرحلة العمليات الحسابية الأكثر تعقيدآ وتصبح له القدرة على تصنيف الأشياء
وسلسلة الحوادث وأخيرآ يصل إلى مرحلة العمليات المعقدة ( 11- 15 ) سنه وفيها تظهر قدرته على التجريد وتكوين المفاهيم بالإضافة إلى البرهنه على النظريات .
العمليات العقلية تعتمد على عدد كبير من القدرات وترأس القائمة قدره الطفل الوراثية على الإنتباه والتركيز والإستقبال وبالتالى الإدراك وكلها
تعتمد على مستواه الخاص من الإستعداد للنشاط العصبى والقابلية للإثارة والفهم وهى وظائف عصبية تختلف من الأطفال لآخر ولكنها تتفق فى أنها من اساسيات النشاط العقلى المتصل بالواقع الخارجى والبادئ لكل العمليات العقلية المعقدة بعد مرحلة الطفولة اما النوع الثانى من القدرات فلا دخلى له بالواقع الملموس ولكنه يتصل بالقدره على تكوين الصورة الذهنية المتخيلة وبعد العام الثالث فيلاحظ على الطفل نوع جديد من اللعب بحيث يتخيل نفسه ممتطيآ جوادآ وهو يلعب بعصا المكنسه أو تتخيل نفسها أمآ لأطفالها بينما تداعب دميتها وتتقدم هذه القدرة عند الطفل بعد الخامسة بحيث يبدأ فى الخلط بين الواقع والخيال ويختلف كثيرآ بنسج قصص من خياله عن أحداث أو أقوال لم تقع ويعاقب احيانآ على أنه يكذب ولكنه فى الحقيق يمارس عملية عقلية يمر بها كل الأطفال فى سنه وكل ما فى الأمر أن بعض الأطفال يكون أوسع وأخصب خيالآ عن الآخرين او أكثر إفصاحآ لما يدور بمخيلته توقع ويقظه الطفل الطبيعى تقوده إلى الإستطلاع المستمر لما يدور حوله فهو بذلك يطوف بعينيه وأذنيه بكل انحاء محيطة بل ويتوقف فجأة إذا ما سمع أو رأى حدثأ جديدآ حتى وإن كان ما هو قائم به أكثر جذبآ ( كاللعب أو التغذية .
وبإنتهاء الشهر السادس تكون هذه وسيلته فى جمع المعلومات وتبدأ عملية التذكر فى الوضوح عنه نهاية السنة الأولى لأنه يشير الآن إلى فمه او أنفه إذا ما سيما أو يزحف ثانية إلى مكان اللعبه الأولى . ويصبح تذكره اكثر حده بعد 18 شهر تقريبآ لأنه الآن يدخر مفرداته اللغوية الأولى ويعرف طريقة إلى الأشياء المخبأة .
لذا فمن الضرورى تعريض الطفل فى هذه المرحلة لأكبر قدر ممكن من المعلومات والمفلهيم المعرفية المختلفة بطريقة مبسطة وصحيحة لتسهل عليه عملية إكتسابها ولتضمن له نموا معروفآ سليمآ حيث إن تلقى الطفل فى هذه المرحلة لأى معلومة خاطئة يصعب تغييرها لحقآ ما يؤثر فى ثقافة الطفل كما أن حرمانه من التعرض لهذه المعلومات والمفاهيم فى هذه المرحلة يؤثر سلبآ على نموه المعرفى وتؤكد الإتجاهات المعاصره فى تربية أطفال ما قبل المدرسة بما يساعده على اللحاق بهذا الركب الهائل من التطور التكنولوجى والعلمى المعاصر حتى لا نضيع عليه الوقت وحتى لا نهدر الكثير من طاقاته وقدراته العقلية وحتى لا نفقده الكثير من الخبرات قبل أن تصبح فى عمر اللحاق بالمدرسة .[/gdwl]
ومن العام الثانى إلى الرابع ينتقل الطفل إلى مرحلة التفكير النانى بحيث يتعذر عليه فهم وجهه نظر الآخرين وكل همه ما يريده هو ومن العام الرابع إلى السابع يمر الطفل بمرحله الحدس وفيها تظهر القدره على التميز بين تقسيمات الأشياء ورتبها ولكنه يصل إلى هذه التفريق تظهر القدره على التمييز بين التقسيمات الأشياء ورتبها ولكنه يصل إلى هذا التفريق بالحدس والتخمين لا بالقياس أو المناظرة ثم يتطور بحث يمكنه الحكم على الفروق فى الاحجام ( 5 سنوات ) والوزان ( 6 سنوات ) والسعة المسافات ( 7 سنوات ) ويكون بهذا قد إنتقل إلى مرحلة العمليات الحسابية الأكثر تعقيدآ وتصبح له القدرة على تصنيف الأشياء
وسلسلة الحوادث وأخيرآ يصل إلى مرحلة العمليات المعقدة ( 11- 15 ) سنه وفيها تظهر قدرته على التجريد وتكوين المفاهيم بالإضافة إلى البرهنه على النظريات .
العمليات العقلية تعتمد على عدد كبير من القدرات وترأس القائمة قدره الطفل الوراثية على الإنتباه والتركيز والإستقبال وبالتالى الإدراك وكلها
تعتمد على مستواه الخاص من الإستعداد للنشاط العصبى والقابلية للإثارة والفهم وهى وظائف عصبية تختلف من الأطفال لآخر ولكنها تتفق فى أنها من اساسيات النشاط العقلى المتصل بالواقع الخارجى والبادئ لكل العمليات العقلية المعقدة بعد مرحلة الطفولة اما النوع الثانى من القدرات فلا دخلى له بالواقع الملموس ولكنه يتصل بالقدره على تكوين الصورة الذهنية المتخيلة وبعد العام الثالث فيلاحظ على الطفل نوع جديد من اللعب بحيث يتخيل نفسه ممتطيآ جوادآ وهو يلعب بعصا المكنسه أو تتخيل نفسها أمآ لأطفالها بينما تداعب دميتها وتتقدم هذه القدرة عند الطفل بعد الخامسة بحيث يبدأ فى الخلط بين الواقع والخيال ويختلف كثيرآ بنسج قصص من خياله عن أحداث أو أقوال لم تقع ويعاقب احيانآ على أنه يكذب ولكنه فى الحقيق يمارس عملية عقلية يمر بها كل الأطفال فى سنه وكل ما فى الأمر أن بعض الأطفال يكون أوسع وأخصب خيالآ عن الآخرين او أكثر إفصاحآ لما يدور بمخيلته توقع ويقظه الطفل الطبيعى تقوده إلى الإستطلاع المستمر لما يدور حوله فهو بذلك يطوف بعينيه وأذنيه بكل انحاء محيطة بل ويتوقف فجأة إذا ما سمع أو رأى حدثأ جديدآ حتى وإن كان ما هو قائم به أكثر جذبآ ( كاللعب أو التغذية .
وبإنتهاء الشهر السادس تكون هذه وسيلته فى جمع المعلومات وتبدأ عملية التذكر فى الوضوح عنه نهاية السنة الأولى لأنه يشير الآن إلى فمه او أنفه إذا ما سيما أو يزحف ثانية إلى مكان اللعبه الأولى . ويصبح تذكره اكثر حده بعد 18 شهر تقريبآ لأنه الآن يدخر مفرداته اللغوية الأولى ويعرف طريقة إلى الأشياء المخبأة .
لذا فمن الضرورى تعريض الطفل فى هذه المرحلة لأكبر قدر ممكن من المعلومات والمفلهيم المعرفية المختلفة بطريقة مبسطة وصحيحة لتسهل عليه عملية إكتسابها ولتضمن له نموا معروفآ سليمآ حيث إن تلقى الطفل فى هذه المرحلة لأى معلومة خاطئة يصعب تغييرها لحقآ ما يؤثر فى ثقافة الطفل كما أن حرمانه من التعرض لهذه المعلومات والمفاهيم فى هذه المرحلة يؤثر سلبآ على نموه المعرفى وتؤكد الإتجاهات المعاصره فى تربية أطفال ما قبل المدرسة بما يساعده على اللحاق بهذا الركب الهائل من التطور التكنولوجى والعلمى المعاصر حتى لا نضيع عليه الوقت وحتى لا نهدر الكثير من طاقاته وقدراته العقلية وحتى لا نفقده الكثير من الخبرات قبل أن تصبح فى عمر اللحاق بالمدرسة .[/gdwl]