تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اسباب عصبية الطفل

اسباب عصبية الطفل 2024.

اسباب عصبية الطفل:
تشكو بعض الأمهات من عصبية أطفالهن و توالي صراخهم و صدور بعض التصرفات مثل قرض الأظافر أو شد الشعر أو مص الإصبع أو اللعب بالشعر بشكل مستمر و ملفت أو عض كل ما يقع في يده أو حركات مستمرة من هز الرجل و عض الشفاه، و للوصول إلى العلاج لابد من معرفة الأسباب فهناك أسباب نفسية و أسباب طبية و أسباب تربوية.

أما الأسباب النفسية كما يرى علماء النفس فهي كثيرة و منها
– فقدان الطفل الدفء الأسرى و العاطفي .
– عدم إشعار الطفل بالقبول و الحب.
– إضطهاد الطفل من أحد أقرانه.

أما الأسباب التربوية و هي أكثر ما يؤثر على سلوك الطفل و أعصابه فمنها
– سيطرة الوالدين حيث التفرقة بين الإخوان و إجبار الطفل أن يكون كما يريدون و لا يدعون له مجال أن يختار بعض من الأمور البسيطة كلعبة أو لون حقيبته الدراسية و غيرها.
عصبية الوالدين أو أحدهما فالعصبية مكتسبة و ليست فطرية.
– إشعار الطفل أنه مصدر قلق للأسرة أو داخل الفصل.
– الدلال الزائد حيث يجعل الطفل ذو روح عدوانية و أنانية.
– مشاكل الوالدين أمام الأطفال و هي من أهم الأسباب.
– كبت مشاعر الطفل من قبل الوالدين فمثلاً إذا أراد أن يبكي أجبر على السكوت.

أما ما يخص المشاكل الطبية فمنها
– نقص فيتامين d خلال الأشهر الأولى .
– زيادة نشاط الغدة الدرقية و يصحبها زيادة التعرق و إضطراب في النوم .
– نقص الحديد “فقر الدم”.
– الصرع.
– الإمساك المزمن.
– إلتهاب البول.
– التوحد و تزداد عصبية الطفل المصاب مع الكبر.
– إلتهاب اللوز و الجيوب الأنفية .
– صعوبة النطق توتر بعض الأطفال إذا وجهوا بالإستهزاء أو عدم مقدرته على إيصال المعلومة بشكل صحيح.
– الإصابة بالديدان.
وقد ترجع الأسباب لمستوى عقل الطفل فالطفل الذكي يعاني من عدم الإستقرار لأنه يفهم كل ما يدور حوله فيشعر بالوحدة أو الغرور مما يجعل الجو المحيط به لا يعجبه فيعبر بطريقة عصبية عن رفضه و إحتياجاته و غضبة من عدم الإجابة عن أسئلته. فيجب عليك أن تنمي ذكائه بإجابتك على أسئلته بشكل دقيق و مناسب لعمره، شراء حاسب آلي ليزيد من مهارته و إدراكه مع توفير بعض الكتب المناسبة و تكون تحت إشرافك.
من ناحية أخرى فإن من يعاني من ضعف في المستوى العقلي كل ما زاد عليه الضغط من قبل الأسرة أو المدرسة أو الأصدقاء و المقارنة بين ما يقومون به و غيرهم يزيد من عصبيته و توترهم.

العلاج
1- إذا كانت الأسباب مرضيه فلابد أن تعرضيه على طبيب مختص.
2- أما إذا كانت الأسباب تربوية فيمكنك علاجها بعدة طرق من أهمها
– إشعار الطفل بالقبول و الحب و الحنان و عدم التوبيخ و الزجر.
– حاولي دمج إبنك مع من هم في سنه.
– حينما ترينه متوتراً حاولي تحريك جسمه بشكل رياضة أو قفز خفيف و غيرها لتخرجي الطاقة الموجودة داخله بصورة إيجابية.
– إذا كان في المدرسة شجعيه على الدخول في الإذاعة المدرسية أو النظام أو غيرها من الأنشطة.
– إجعليه يلعب و لا تكوني مراقبه بل راقبيه و هو لا يشعر.
– إهتمي بالألعاب التي تنمي الذهن مثل الصلصال و المكعبات فهي تساعد على بناء ذكائه و يفرغ فيها طاقاته بصورة إيجابية.
– دعيه يعبر عن أحاسيسه و مشاعره.
– دعيه ينام و يأكل بشكل كافي لأن نقص هذه الإحتياجات تؤثر عليه سلباً و تزيد من قلقه و توتره.
– الحبس لمدة بسيطة لا تتعدى العشر دقائق لكي يعلم أنه مخطئ و إن كان أقل من أربع سنوات كوني معه في نفس الغرفة .
– عند معاقبته أخبريه بسبب العقاب و لا تتكلمي معه و هو يصرخ أو منزعج رددي عليه”مادمت تصرخ فلن أكلمك و لن أسمع منك حتى تهدأ”حيث أنك عندما تجارينه في عصبيته تصبح الوسيلة ليحصل على ما يريد فهو لم يميز فتصبح مع الوقت عادة يحصل بها على ما يريد .
– كوني قدوة فهو يتعلم منك الكثير و فاقد الشيء لا يعطيه

اعجبني انتقائك للموضوع وروعته
لك وافر المنى والامتنان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.