تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التحدث مع الابناء – ممارسات خاطئة في التحدث مع الابناء

التحدث مع الابناء – ممارسات خاطئة في التحدث مع الابناء 2024.

التحدث مع الابناءممارسات خاطئة في التحدث مع الابناء
التحدث مع الابناءممارسات خاطئة في التحدث مع الابناء

صباحكم / مسائكم أكاليل من الورود


نحن حريصون كل الحرص على تربية أبنائنا التربية الحسنة
لكن لا نوفق دائماً في اختيار الأسلوب الأنجح ولذلك نقع ببعض
الممارسات الخاطئة أهمها …

1- اللوم والتوبيخ :

اعتقاداً منا أن هذا الأسلوب سيجعله يندفع لعمل ما نريد
لكن في الحقيقة قسوة الكلمات غالباً ما تشل قدرته على القيام
بأي عمل ومثال ذلك قولنا له
( أصلاً أنت ما تقدر ) ( الله بلانا بك ) ( عجزت تفهم )
وهذه حقيقة تهدم صورته عن نفسه وتفقده الثقة بنفسه
وتجعله يقول إذا كان والديّ أعز الناس علي وأعرف الناس بي
يقولون إني عاجز فإذاً لن أستطيع فعل شيء .

2- استخدام الألفاظ الجارحة :

وهذا مانسمعه وللأسف من بعض الآباء وبالتأكيد لا تحمل
هذه الكلمات إلا مضمون الإهانة فلا هي نداء ولا توجيه
ولا حتى مزاح وهذا ما يجعل هذه الكلمات تبقى ماثلة أمام
عينه وتشعره بالقهر والضيق من والديه .

3- التحذير المستمر :

من عادة الأهل أن يكونوا حريصين على أبنائهم ودائماً
يطلقون التحذيرات ( انتبه لاتطيح ) ( انتبه لايصير كذا أوكذا )
فيشعر الطفل أن هذا العمل خطر أو أنه لا يستطيع فعله ويتولد لديه
شعور التجنب والخوف من الأشياء والأدوات ويفقده روح المبادرة
والاكتشاف .

4- الخوف من الأثر على الوالدين :

حيث يستثمر الآباء محبة الأبناء وخوفهم عليهم لنهيهم عن سلوك ما
فيتهم ابنه انه سبب مرضه , والبعض ذكي في استخدام هذا الأسلوب
( جبتم لي الضغط ) ( امكم صابها السكر بسببكم ) وبهذا ينتاب الأبناء
شعور بالذنب دون أن يكونوا قادرين على فعل شيء
نعم قد تكون النتيجة أن الأبناء صمتوا وأصبحوا أكثر هدوءاً
لكننا نكون قد زرعنا فيهم شعوراً بعدم الأمن على آبائهم وأمهاتهم .

5- المقارنة مع الآخرين :

وهذا مانستخدمه كثيراً في أيام الاختبارات وبعد النتائج
( شوف ابن فلان كم نتيجته , وانت كم نتيجتك )
( ليش ما تصير مثل ولد فلان )
فيتولد عنده الشعور بالحقد على ذلك الإنسان أكثر من شعوره
بالإقتداء به كما نولد عنده شعوراً بأنه أقل منه
أكثر ما نكون عنده دافعاً للعمل مثله , وكان من الأجدى أن نقول له
( لديك القدرة لتكون نتيجتك أفضل )
وعلينا ألا ننسى مقياس التفاضل بين الأبناء ليس دائماً هو الدراسة
فقد يكون ابنك لديه من القدرات والمهارات في اتجاهات أخرى
خير من الكثير , فعلينا ألا نضع مقياس النجاح والفشل في الدراسة
المقياس الوحيد وأن نتذكر دائماً أن تعزيز الإيجابيات أنفع لأبنائنا
من تضخيم السلبيات .

6- الإستهزاء والسخرية :

خاصة في لحظات انفعال بعض الآباء والأمهات
وهذا مايثير غضب الطفل على من استهزأ به والشعور بأنه
شخص لا يستحق الاحترام لأن الأطفال يدركون بأن هذا
الأسلوب هو أسلوب غير صحيح وأن من يقوم به ليس جديراً
بالاحترام .

7- المبالغة في التهديدات والوعيد :

لعل استخدام التهديد مفيد في بعض الأحيان فقد يكون بمثابة التحذير
ولكن بشرطين

(1) عدم الإكثار منه .
(2) أن تكون على استعداد لتنفيذ بعض هذه التهديدات إذا تمادى
الأبناء في تصرفاتهم ولكن التهديد المبالغ فيه وعدم التنفيذ سيدفع
الابن لفقد ثقته بأبيه وشعوره بعجزه عن تنفيذ كلامه كما أنه قد يؤدي
ببعض الأبناء إلى الوصول إلى نتيجة مفادها أن العقوبات لا تتحقق
في الدنيا ولا في الآخرة ولهذا أثره في مزيد من العصيان والتمرد
على الآباء وعلى قيم المجتمع وأخلاقه .

8- الفلسفة والتحليل :

وهذه مشكلة المثقف – على الأغلب – الذي اذا طلب من ابنه
الالتزام بأمر بدأ يحلله ويضع له النظريات في حين أن الأبناء
في هذا العصر وفي هذه السن يريدون كلاماً محدداً مختصراً
يعرفون منه أن ما يطلب منه هو ( 1+2 ) وينتهي الأمر
ولذلك فحين نعمد إلى التنظير عليهم نجدهم يتأففون ويعلقون
على هذا الكلام مثل ( بدأ الشريط ) ( شغل الشريط مرة ثانية )
ولذا فمن حسن التوجيه أن نحسن اختيار الأسلوب المناسب


التحدث مع الابناءممارسات خاطئة في التحدث مع الابناء
التحدث مع الابناءممارسات خاطئة في التحدث مع الابناء

صدقت كل هذه النصائح مهمة و مفيدة عند التعامل مع الأطفال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.