تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شروط الصلاة وأركانها

شروط الصلاة وأركانها 2024.

قال الإمام العلامة المجدد محمد بن عبد الوهاب :

شروط الصلاة ..

تسعة … الإسلام، والعقل، والتمييز، ورفع الحدث، وإزالة النجاسة، وستر العورة، ودخول الوقت، واستقبال القبلة، والنية.

الركن الثاني : تكبيرة الإحرام : والدليل حديث : « تحريمها التكبير وتحليلها التسليم »
وبعدها الاستفتاح وهو سنّة : قول : « سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ». ومعنى : « سبحانك اللهم » أي : أنزهك التنزيه اللائق بجلالك ، « وبحمدك » أي : ثناء عليك ، « وتبارك اسمك » أي : البركة تنال بذكرك، « وتعالى جدك » أي : جلت عظمتك ، « ولا إله غيرك » أي لا معبود في الأرض ولا في السماء بحق سواك يا الله.

الركن الثالث : قراءة الفاتحة : { أعوذ بالله من الشيطان الرجيم } ، معنى { أعوذ } : ألوذ وألتجئ وأعتصم بك يا الله من الشيطان الرجيم المطرود المبعد عن رحمة الله لا يضرني في ديني ولا في دنياي، وقراءة الفاتحة ركن في كل ركعة كما في حديث : « لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب » ، وهي أم القرآن.

{ بسم الله الرحمن الرحيم } بركة واستعانة.
{ الحمد لله } الحمد ثناء، والألف واللام لاستغراق جميع المحامد وأما الجميل الذي لا صنع له فيه مثل الجمال ونحوه، فالثناء به يسمى مدحا لا حمدا.
{ رب العالمين } الرب هو المعبود الخالق الرازق المالك المتصرف مربي جميع الخلق بالنعم، العالمين كل ما سوى الله عالم، وهو رب الجميع .
{ الرحمن } رحمة عامة جميع المخلوقات .
{ الرحيم } رحمة خاصة بالمؤمنين، والدليل قوله تعالى : { وكان بالمؤمنين رحيما } [ الأحزاب : 43 ]
{ مالك يوم الدين } يوم الجزاء والحساب ؛ يوم كل يجازى بعمله إن خيرا فخير وإن شرا فشر، والدليل قوله تعالى : { وما أدراك ما يوم الدين ، ثم ما أدراك ما يوم الدين ، يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله } [الانفطار:17-19] ، والحديث عنه : « الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني »

{ إياك نعبد } أي : لا نعبد غيرك، عهد بين العبد وبين ربه أن لا يستعين بأحد غير الله .
{ اهدنا الصراط المستقيم } معنى اهدنا: دلنا وأرشدنا وثبتنا .
و { الصراط } الإسلام، وقيل : الرسول، وقيل : القرآن، والكل حق .
و { المستقيم } الذي لا عوج فيه .
{ صراط الذين أنعمت عليهم } طريق المنعم عليهم، والدليل قوله تعالى : { ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا } [ النساء : 69 ].
{ غير المغضوب عليهم } وهم اليهود : معهم علم ولم يعملوا به، نسأل الله أن يجنبك طريقهم ..
{ ولا الضالين } وهم النصارى .. يعبدون الله على جهل وضلال، نسأل الله أن يجنبك طريقهم، ودليل الضالين قوله تعالى : { قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا } [ الكهف : 103 – 104 ] ، والحديث عنه : « لتتبعُنّ سَنَن من قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ! قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال : فمن ؟ » [ أخرجاه ] ، والحديث الثاني : « افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة ، قلنا: ومن هي يا رسول الله؟ قال : من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي
»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.