تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حكم الإسلام في فطام الرضيع

حكم الإسلام في فطام الرضيع 2024.

ما حكم الإسلام لفطام الرضيع؟ وها من عمر معين يسمح فيه الشرع لفطام الرضيع؟

فلا حرج في فطام الرضيع قبل تمام الحولين (السنتين) وفي أي شهر، فقد قال الله تعالى: فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا {البقرة: 233}.
يعني أن الوالدين إذا ارادا فصال الابن عن الرضاع بتشاور منهما وتراض على ذلك، فإن لهما ذلك ولو تم ذلك قبل تمام الحولين. وقال القرطبي في التفسير: قول الله تعالى: لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ: دليل أن إرضاع الحولين ليس حتما، فإنه يجوز الفطام قبل الحولين.

ولم يحدد الشرع شهرا أو أشهرا معينة للفطام، عَلَى أَنْ يَكُونَ التَّرَاضِي عَنْ تَفَكُّرٍ لِئَلا يَتَضَرَّرَ الرَّضِيعُ, وَاعْتُبِرَ اتِّفَاقُ الأبوين لِمَا للأبِ مِنْ النَّسَبِ وَالْوِلايَةِ, وَلِلأمِّ مِنْ الشَّفَقَةِ وَالْعِنَايَةِ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.