كل فتاه تحلم ان تصبح عروسا وزوجه ثم اما مستقبلا
تقول : قال انظري إلي جيدا، الأمر لا يستعدي كل هذا الخجل، انظري إلي لتقرري عن قناعة، … وعن نفسي، فأنا جد سعيد بك….))، طرقت كلماته شغاف قلبي، إذا فقد اعجبته، لا بد ان جبهتي الآن، واصبحت كواجهة المحلات التجارية تتلون وتومض، رفعت عيني ورمقته بسرعة، لكنه كرر قوله (( أنظري إلي مجددا)) فرفعت عيني من جديد وفي هذه المرة لم اتمكن من مقاومة ابتسامة خاصة استولت على وجهي، فغضضت بصري وهربت من أمامه مسرعة خارج صالة الجلوس، وبقيت أجري حتى وصلت غرفتي وأقفلتها في وجه عليا، التي كانت تجري خلفي، وقلت في نفسي، ((رباه ماهذا الشعور))، …
كثيرا من الفتيات يتحقق حلمها لتصبح زوجه وعروس
تقول: ((لكنه استمر في التقدم نحوي، وعيناه الجذابتين تأسران كل كياني، اتسعت عيناه وابتسمت شفتاه، وشعرت به معجبا للغاية، وينظر إلي منبهرا.. كسرت عيني إلى الاسفل، فمالت غرتي على وجهي، لأجده وقد مد يده الراجفة ورفع غرتي إلى الوراء، وقال وصوته يغلبه التوتر (( مبروك عقدنا القران لتونا، فأحب والدك أن أبارك لك شخصيا بهذه المناسبة، اليوم اصبحت زوجتي رسميا))
شعرت بأني ادوخ، وقد اسقط في أية لحظة، لم اكن قادرة على السيطرة على مشاعري، غلبني حيائي، ثم هذه المشاعر التي استولت على كل كياني بمجرد ان اقترب مني، هذا الرجل له هالة ساحرة، أكاد اغرق فيها، قلت بصوت هامس خجول مترجي وابتسامة خجل تختصرني (( ارجوك لا تلمسني…. أرجوك …أرجوك لا تقترب ))
فيظهر الحب والموده والرحمه بامر الله وبشرعه
تقول : ((صرخت فيما اصبح صوت القارب وهو يشق عنان البحر، أقوى وأجمل….. كانت من أجمل اللحظات التي عاصرتها في حياتي، بل هي اجمل التجارب التي خضتها معه، إنها اشبه بركوب افعوانية ضخمة، أو ممارسة التجديف عبر نهر خطر… إلا انه اجمل من كل هذا…
همس في إذني فيما كان يطوقني (( في كل مرة كنت اخرج فيها في رحلة بحرية وحدي، كنت ادعوا الله أن يرزقني امرأة تشاركني شغفي….))، .. لا اعرف كم من الوقت مر علينا ونحن نستمتع بروعة هذه الأحاسيس، ….
في تلك الاجواء المثيرة للدهشة، … اكتشفت عالما جديدا، وشعرت اني قريبة منه كثيرا، هذا هو عالمه إذا ، وهذا هو المكان الذي يفضله، كم انا محظوظة لانه اطلعني عليه…
ثم تتبدد هذه الفرحه فتصبح ترحه وكائبها
ماسر ؟؟؟؟؟
مالاسباب؟؟
لماذا يتغير الازواج بعد شهر العسل
ونتتقل الحياه الزوجيه من السعاده للتعاسه
ومن العشق والهيام الى النكد والعذاب
اين الحب وتفريداته وعزله واجمل لحظاتها
هل الحب واللحظات الرومانسيه الجميله اوهام واكاذيب
لماذا اصبحت تجربة كثير تنتهي بالطلاق في السنوات الاولى
ولماذا اصبحت البيوت على شفا جرف من الانهيار
أي الزوجين السبب في تبدد هذه السعاده وموت لحظات الحب الجميله
تقول: ((هدأ فورا او انه افتعل الهدوء وقال (( على كل حال يا بنت الناس، أنا رجل لا أحب المشاكل، ولا أريد ان اظلمك معي، ولأكون صريحا وواضحا معك، إن تزوجت من اخرى، فلن اعدل بينكما، قد اميل لها، ولست مستعدا لاقسم نفسي بين اثنتين، ولك الخيار في ان تستمري على ذمتي معلقة، أو ان اسرحك بإحسان….!!!!))، وضعت يدي على فمي، غير مصدقة ما أسمع، هل هذا هزاع الذي يتحدث معي، لأول مرة منذ 4 سنوات، ارى ما آلت إليه حالنا بمنتهى الوضوح، بالطبع كان يجب ان تكون هذه هي النهاية، ففي السنتين الاخيرتين كنا نعيش على فوهة بركان، ليل نهار نتشاجر، … ماذا كنت انتظر منه غير ذلك، تعبت وتعب، وعلينا ان نفترق لنرتاح، .
يجيب على هذه الاسئله واكثر
ويعالج مثل هذه الظاهره بعض الاخصائين الثقات
امثال الدكتوره ناعمه الهاشمي عبر موقعها مملكة بلقيس وماذكرت من مفتطفات من روايه حقيقيه
لاحدى استشارات الدكتوره وهي تعالج ماسبق ذكره
اخيرا…
هل الشاب والفتاه قبل الزواج هيئا فكريهما وثقافتهما للزوج كما هيئا جسديهما وعش زوجيتهما ؟؟!!
ماذا يحمل طرفي الزواج من ثقافه زوجيه تحمي الحب والسعاده من التصرفات الرعناء
لقد وجب على الشاب والفتاه ان يفتحو عقولهم وقلوبهم وفكريهم للتثقف والتعلم
لتتعلم كل فتاه اليوم وعروووس المستقبل كيف تحافظ على زوجها وبيتها ونفسها
وليتعلم كل شاب اليوم وعريس المستقبل كيف يحمي زوجته ويحافظ على زواجه ومملكته
وليتعلم كل شاب وفتاه كيف يعف منهما الاخر ويحافظ منهم الاخر ليسعدا و
في عصر العولمه والتقدم المذهل الذي تشهد به فارق السنين الماضيه عن السنوات الاخير
والتفتح على الثقافات المتعدده والمتلونه
نجد انفسنا بشكل او باخر على مجارة هذه العولمه بكل تفاصيلنا وذلك ابتداَ من لباسنا واكلنا وحتى تاثيث منازلنا
الى تعاملاتنا مع الاخر
للامانه المقتطفات من الروايه الواقعيه التى ذكرتها هي روايه حقيقيه لاحدى استشارات الدكتوره ناعمه الهاشمي
ختاما اسال الله العلي العظيم ان يجمع شمل ابنائنا وبناتنا واسرنا جميعا