في داخلنا العديد من الشخصيات المدفونة التي قد تؤثر على سير حياتنا وعلاقتنا بالآخرين ومنها على سبيل المثال:
الشخصية السلبية: من منّا تملك القدرة على تصميم وتنفيذ تجارب حياتها، ولو تمكّنا من ذلك هل اخترنا لأنفسنا الفشل؟ تبنّي التفكير الايجابي خصوصاً في أصعب أوقات حياتك، في كلّ مرة تتعثّر قدمك اسألي نفسك ماذا تعلّمت من هذه التجربة وامضي قدماً.
الشخصية التي تجلد نفسها بالألم: من أصعب الدروس التي يمكنك تعلّمها في حياتك هي تجاوز الأزمات، لأن التغيير بشكله العام ليس سهلاً، ولكن المطلوب منك أن ترمي الكثير خلف ظهرك، خصوصاً حين تصبح هذه التجارب من الماضي، لا تعيدي إحياء الذكريات، ولا تحتفظي بما يؤلمك.
الشخصية التي تغار من نجاح الآخرين: حتّى لو ننكر الغيرة، كثيراً ما نقع فيها، إذا كنت تظنين أن العشب البعيد أكثر خضاراً، فهذا لأنك بعيدة عنه ولا تري فجواته، كما لغيرك أيام نجاح لك منها، ابذلي جهدك واسعي لأهدافك وما من تعب ذهب سداً، فقط أشيحي بنظرك عن الآخرين وركّزي على استثمار حسناتك.
الشخصية المنشغلة بشكلها الخارجي: لا تستهيني بهذه النقطة، خصوصاً حين تصبح هوساً، فهي سامة، فتصبحين غير مقتنعة بنفسك، تأكلين من غير نفس ولذّة ولا تستمتعين بأية لحظة في حياتك.
صفحة امل انتقائك لهذا الموضوع يعبر عن احساسك العالي .. لكي ودي
اخبار اسوان – اسوان اليوم – اسوان اون لاين – اسوان – اسوان الاخبارية