ويعتمد مبدأ الجهاز على توليد طاقة كهربائية لتشكل حقلاً كهرومغناطيسي بين وسط مائي أو جيلاتيني وجسم المريض مما يؤدي تفتيت الحصاة بآلية ميكانيكية إلى قطع حصوية صغيرة .
وجهاز التفتيت جهاز كبير الحجم يتألف من 4 وحدات :
1- وحدة الطاقة ( مولد طلقات التفتيت ).
2- وحدة التصوير .
3- وحدة التركيز على الحصاة .
4- أجهزة مدمجة .
وتعتبر طاقة الالكتروهيدروليك الأكثر شيوعاً كمصدر لطلقات التفتيت فالشحنات الكهربائية ذات الفولتاج العالي تصدر من مولد للطلقات يتوضع ضمن وعاء يحوي ماء وهذه الشحنات ينجم عنها فقاعات انفجارية حرارية تولد أمواج عالية الطاقة تساهم في تفكيك الروابط الميكانيكية للحصاة
ويزود جهاز التفتيت بوحدة التوجيه للحصاة لتركيز الطلقات على الحصاة حصراً دون أذية الانسجة المجاورة .
– وحدة التصوير :
تستخدم أجهزة تصوير أثناء جلسة التفتيت لتحديد موقع الحصاة والاشعة المستخدمة عادة وهي التنظير الشعاعي وأجهزة التفتيت الموصولة على جهاز التنظير الشعاعي لها محاسن أنها تكشف حصيات الحالبي والكلية كما أنها تساعد في تحديد الحصيات الدقيقة وتحركها ضمن الجهاز البولي .
ومساوىء التنظير الشعاعي هو التعرض للأشعة المؤنية وعدم المقدرة على رؤية الحصيات الشفافة ( حصيات حمض البول ) أو الحصيات الدقيقة جداً الظليلة على الأشعة ولذلك فإن استخدام المواد الظليلة الحديثة مثل omni pugne يساعد في كشف مثل هذه الحالات أما أجهزة تفتيت الحصاة الموصولة مع أجهزة التصوير بالأمواج ما فوق الصوتية ( الايكو ) فهي تكشف حصيات الكلية الظليلة وغير الظليلة على الأشعة بدون حقن مادة ظليلة كما هو بالتنظير الشعاعي كما أنه يساعد في مراقبة تفتيت الحصاة بدقة كما أنه لا يوجد تعرض للأشعة ولكن حصيات الحالب من الصعب كشفها بالايكو .
– يستخد م التفتيت في علاج حصيات الحالب القريب والبعيد وفي حصيات الكلية أقل من 2 سم( مضادات الاستطباب ).
-وزن المريض أكثر من 521 كغ ، التشوهات العظمية الكلية الهاجرة ، التشوهات الكلوية مثل الكلية الحوضية وكلية نعل الفرس حيث نجد صعوبة في تحديد الحصاة .
– قد تحدث تغيرات قلبية رئوية أثناء جلسة التفتيت
وخاصة اضطرابات النظم القلبية ولذلك في هؤلاء المرضى يجب اجراء تقييم من قبل أخصائي قلبية مع مراقبة قلبية بالمونيتور أثناء جلسة التفتيت
– المرضى الذين لديهم ناظم خطى قلبي يمكن علاجهم بآمان مع مراقبة خاصة
المرضى الذين لديهم ارتفاع توتر شرياني قبل التفتيت يمكن أن يحدث لديهم ورم دموي حول الكلية بعد جلسة التفتيت ولكن بنسبة ضئيلة 7و0%
ويجب أن يوصى المرضى قبل جلسة التفتيت بايقاف الأدوية خاصة المميعات الدموية مثل الكومارين لمدة كافية لعودة عوامل التخثر إلى المستوى الطبيعي ويجب إيقاف المركبات الحاوية على الاسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيروئيد ية قبل 7-01أيام من التفتيت ماهي العوامل المتعلقة بالحصاة والتي تؤثر على نتائج التفتيت ؟
يلعب حجم الحصاة العدد ( صفردة مزدوجة ) تركيب الحصاة موقع الحصاة كعوامل مؤثرة في جلسة التفتيت فالتفتيت بالأمواج الصادمة من خارج الجسم يعتبر مناسباً لحصيات الكلية متوسطةالحجم غير مترافقة بانسداد بولي أما الحصارات الانتانية ( عادة كبيرة الحجم ) وتسمى الحصيات المرجانية أو قرن الوعل فقد يكون التفتيت غير كاف كمعالجة وحيدة وقد تحتاج إلى إجراءات علاجية إضافية مثل تفتيت الحصيات عبر الجلد.
وفي الحصيات كبيرة الحجم يجب وضع قثطرة حالبية معكزة الجهتين (J J)لمنع انسلال لفتات الحصوي إلى الحالب ذو اللمعة الصغيرة وبالتالي حدوث انسداد بولي مما قد يسبب آلام قولنجية مبرحة وحادة أو إنتان دم في حال وجود جراثيم بالبول
تركيب الحصاة إن حصيات اكزلات الكالسيوم ثنائية الإماهة والحصيات الانتانية ( مغنزيوم – أمونيوم فوسفات وحصيات حمض البول تستجيب بشكل فعال للتفتيت أما حصيات اكزالات الكالسيوم احادية الإماهة وأشكال معينة من حصيات فوسفات الكالسيوم (BR U S H I TE)قد تكون صعبة على التفتيت بينما حصيات السيستين معندة على العلاج بالتفتيت
موقع الحصاة حصيات الكلية
إن وجود الحصاة بالكؤيس السفلي يعيق مرور الفتات الحصوي بعد التفتيت لذلك فإن معدلات الخلو من الحصيات بعد التفتيت منخفضة وخاصة إذا كان حجم الحصاة أكبر من2سم أما حصيات الحالب القريب أو البعيد فتعالج بنجاح أكثر من حصيات الحالب المتوسط .وفي النهاية يجب القول أنه بعد تطور أجهزة تفتيت الحصيات فقد انخفض نسبة العمل الجراحي إلى 2-3% للحصيات البولية وكل ذلك يعود إلى التطور الطبي المستمر في مجال الجراحة البوليةالتخصصية .
منقول
000000