رقصة الصياد
لقلبك أجنحة
ترف على الجرح حباً
تضمد آهاته ..والزمان
يلاحق صيف الدموع
ليكسب فيها الشتاء
لعل الخريف يجذ ُّ الجذوع
ويسقط ريش الضلوع
بهذا المكان
كبرنا على الصمت سرنا على سكة للمسير عليها حنين
يدق نواقيس أشواقنا
والسنون
تساقط أيامنا الغائمة
جرت بمرارة أعمارنا موجةَ
تسلق فيها الهوى جرحنا
حليفاً " لأحلامنا
تنادى أنين الحصاد بها
بلحن القطا
تُسامرنا نسمات الهجير
على رقصة ذبحت صيادها
وطافت بأجفاننا ظل شاهدةٍ
في شواطئ ملح الرمال
يكد الرحيل مواليد أشواقنا في سواقي السفر
يبل الندى رمشنا ويسيل الانتظار
على صمتنا حجر
هوى من علٍ
وكدر صفو النهار
أيحمل كاهل أسفارنا سلة الجمر أو زفرات الصدى
طوى صدره بفم من دعوات
فراق المحبين سرا"
واجهش يسقي جفاف الهوى
حنانيك يا أرق الحالمين
تنام وتعلن شوقك جهراً
وهل يملك الحب غير الحنين
شكرآ جزيلآ لكى حبيبتى