فرحة اللقاء
——————————————————————————–
العين تدمع حنيناً ليوم اللقاء وفي الوجه تعابير للحزن والآسى .
وفي القلب جرح دفين .. تزيده الأيام ألماً هو جرح الفراق ..
وقلبي يتعطش للقاء يابلسم الجروح وتوأم الروح اسألك بالله إلى متى سيظل قلبي في شقاء وصلك يعاني ؟! انثر الدمع ومن آهاتي أعاني وإلى متى أعشق السهر وأسامر النجم في ليلة قمراء ! وإلى متى أعاني مرارة الصبر بيدك الشفاء بعد رب مقتدر .. وما أظن الشح فيك والبخل ، تنازع حبك في الفؤاد فأنتصر .. على من كان قبله في الصدارة وأرتحل وأصبحت عيناي لاتريان غيرك من البشر فأغمضت الجفون وأصبحت في وجل أعاني من خوف دفين ليس له مقر وأحمل النفس على التجاهل فتأبى الجهل .
رسمتك حلماً بريشة أحسن مبتكر .. وطلبت منك الرحمة بقلب يهوى الوصل .
إقترن حبك بدمع منهمر فأصبحت للدمع أنثر بلا ملل لو كنت متخذاً العين لك مقراً .. لشكوت من فيضان لا يرتحل .. أراك حلماً كلما العين خلدت بعد السهر ترسم لي بالأماني كل فرح ولا تكل .
وعندما تتفتح العينان لواقع مهتجد أرى الجرح يتجدد ولا يضمحل فأنسج للقلب خيوط الأمل والصبر وأمني القلب بلقاء محتمل .. لقاء يشفي جرح الفؤاد فيندثر ، حينها تدمع العينان ويرقص القلب بلا خجل وتتسابق عبارات الشوق في التعبير بلا عثر .. لتصف فرحة اللقاء .
أسألك لا تترك القلب بعد هذا بلا جسد … فقد ذاق من اللوعات ما يكفي وأصبح لا يحتمل