تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في عقوق الوالدين

في عقوق الوالدين 2024.

  • بواسطة
في عقوق الوالدين

هذه قصة يرويها أحد بائعي المجوهرات يقول دخل عليه في المحل رجل وزوجته وخلفه أمه العجوز وتحمل ولده الصغير يقول أخذت زوجته تشتري من المحل وتشتري من الذهب فقال الرجل لبائعكم حسابك قال البائع عشرون ألف ومائة فقال الرجل ومن أين جاءت المائة قال أمك العجوز اشترت خاتماً بمائة ريال فأخذ ابنها الخاتم ورماه للبائع وقالا لعجائز ليس لهن ذهب ثم لما سمعت العجوز هذا الكلام بكت وذهبت إلى السيارة فقالت زوجته ماذا فعلت ماذا فعلت لعلها لا تحمل ابنك بعد هذا عياذا بالله كأنها خادمة عندهم فعاتبه بائع المجوهرات فذهب الرجل إلى السيارة وقال لأمه خذي الذهب الذي تريدين خذي الخاتم إن أردت فقالت أمهلا والله لا أريده والله لا أريد الخاتم ولكني أريد إن أفرح بالعيد كما يفرح الناس فقتلت سعادتي سامحك الله ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرِ أَحِدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلَاً كَرِيمَاً﴾ [آية من القرآن] هذا رجل فاجر عاص لله عاق لأبيه اسمه منازل أتاه أبوه يوماً من الأيام فأمره بالطاعة وأمره بالإحسان وأمره بالاستجابة لله عز وجل تعرفون ماذا فعل لطم أباه وجهه فذهب أبوه يبكي قال والله لأججن إلى بيت الله الحرام وأدعو عليك هناك فحج الأب إلى بيت الله الحرام وتعلق بأستار الكعبة ثم رفع يديه وقال ما أنزل الوالد يديه إلا وشل الله الابن وأصبح مشلولاً إلى أن مات عياذاً بالله وهذا رجل كبر أبوه فأخذه على دابة جمل إلى وسط الصحراء فقال أبوهيا بني أين تريد أن تأخذني فقال الابن لقد مللتك وقد سئمتك قال الأب وماذا تريد قال أريد إن أذبحك لقد مللتك يا أبي فقال الأب إن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني عند تلك الصخرة فقال الابن ولم يا أبي قال الأب فإني قد قتلت أبي عند تلك الصخرة فاقتلني عندها فسوف ترى من أبنائك من يقتلك عندها اتقوا الله اتقوا الله عبد الله اتق الله ثم اطلع ماذا قدمت للغد الغد القريب ربما تكون هذه الليلة الآخرة ربما لن ترى الفجر وربما لن ترى الشمس تشرق عليك ربما لن ترجع إلى أهلك وربما لن تكمل قراءة هذه السطور هي أقرب من لمح البصر بل يا عبد الله الأمر يأتي بغتة وفجأة فاتق الله وأحسن بوالديك لا إله إلا الله
في عقوق الوالدين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.