كان هذا الشاب يعيش مع والده بعد وفاة والدته منذ كان صغير السن وكان يعيش بمفرده مع والده كان والده من أغنى الرجال في تلك المدينة ولكنه كان صارماً مع ابنه ولا ينفق عليه إلا للضرورة وكان الشاب يعشق أحد أنواع السيارات غالية الثمن والتي طالما حلم بها وفي أحد الأيام تقدم بطلبها من والده فقال له والده بعد انتهاءك من الاختبارات إذا أتيت بالشهادة ذات الدرجات العالية فسوف أهديك هدية قيمة وقيمتها أعلى من قيمة تلك السيارة وبعد النجاح بتفوق تقدم الشاب إلى والده وقال له بعد النجاح بتلك الدرجات العالية جاء الوقت الذي طالما تمناه الشاب أخرج والده علبة مغلفة من المكتب وقدمها لابنه أخذها الشاب والابتسامة ترتسم على وجهه وعندما فتحها وجد بها المصحف الكريم تفاجأ الشاب ثم رماه على والده وقال هذا كل هذا السهر والتعب لماذا يا خرج الشاب من المنزل ولم يعد إطلاقاً وبعد حوالي العشرين عاماً وبعد وفاة الوالد عاد الشاب إلى المنزل الذي أصبح ملكاً له وبدأ ينظر في حاجيات والده وإذا به يرى المصحف نظر إليه متحسراً ثم اخذ بين يديه وفتحه وإذا به يجد مفاتيح تلك السيارة التي طلبها من والده بدأ البكاء وأصيب بصدمة ومنذ ذالك الحين لم ينطق الشاب ولا حتى بكلمة واحدة
سيارة ومصحف
حد يرفض مصحف الشاب ده فكر فى حاجة هتغنيه عن ركوب الموصلات الصعبة ولكنه رفض ان يمسك بيده كتاب كان سيغنيه عن كل الصعاب التى سيقابلها فى الدنيا والأخرة
سبحانك ربى انى كنت من الظالمين
شكرآ لكى اختى على هذا الموضوع