وفي يوم من ايام ربنا " عبد العال" ماشي بالتاكسي ولقي – زبون- بيشواره علي الطريق . وقف "عبدالعال" فرحان بالزوبون الي باين عليه " زبون تقيل اوي"
الراجل لابس بدلة وعلي سينجة عشرة وحاطط عطر خلت "عبد العال" اتسطل اكتر ما هو مسطول
وهما ماشين في الطريق كان الزبون بيتكلم مع اخينا "عبده" ويخش في مواضيع ويخرج من مواضيع والمعلم "عبده" كان بيقول بينه وبين نفسه
· دا انت راجل رغاي اوي مش معني انك زبون حلو يبقي حتزهقني يعني
وفجأة الزبون وقف "عبد العال" بالتاكسي
عبد العال خير انشاء الله يا باشا هو فيه حاجة؟
الزبون آه اظاهر ان الحالة رجعتلي تاني
"عبد العال" بيقول لنفسه
ما هو من ام الرغي بتاعك انت بالع " راديو "
المهم اخينا قال للزبون – تحب اجيبلاك شوية "مايه" يا باشا
الزبون لا… خد الورقة دي وخد ال100 جنيه دي وهاتي الدواء ده من الصيدلية الي هناك دي بسرعة آآآآآآآآآآآآه
"عبده" شاف الزبون بيصرخ راح نازل من التاكسي وجري علي "الصيدلية" ونسي المفاتيح في التاكسي وبسرعه اتحرك الزبون من مكانه وجلس مكان "عبد العال" وخد التاكسي وقال يا فكيك
خرج "المعلم" عبده من الصيدلية وبص ملاقاش التاكسي واتسمر في مكانه
عبد العال/ ياااااااااا يا عم يا بتاع الدواء- ياعم يالي كنت حتموت انتا
يبص شمال ويمين ومفيش حاجة
ولا التاكسي
ولا الزبون
يانهار اسووووووووووووووووووووووو وووووود
التاكسي اتسرق من واحد "ميت" آه يا ابن " التيييييييييييييييييييت"
واتلمت الناس علي "اخينا عبده" الي وقع مكانه من الصدمة وقعد يقول بصوت عالي " فجلة حيموتني – فجلة حيعلقني "
وبعد ساعات دخل "عبد العال" الحارة رجل تقدم ورجل تتاخر والعرق مغرق هدومه كلها وعمال يكلم نفسه
" حعمل ايه مع المعلم فجلة- دا حيعلقني- دا عنده اربع عيال الواحد فيهم زي "الديناصور" ممكن يبلعني- ربنا يستر منك يا –فجلة"
ودخل "عبد العال" علي المعلم –فجلة- في الدكان وكان زي عادته المعلم "فجلة" بيشرب الشيشة ولما شافه اخينا قاله
· حمدالله علي السلامة يا عبده – جيبت الايراد بتاع النهارده
· عبد العال للللللللللللللللا
المعلم فجلة- لا يعني أيه لا ليه يا اخويا ماشتغلتش النهارده ولا ايه امال كنت فين النهارد . انطق .اتكلم
عبد العال اصل يا معلم فجلة الي حصل هوووووووووووااااااااااااا اااا
فجلة ايه الي حصل ماتتكلم يا جدع انتا
"عبد العال" بلع -ريقه- وراح قاله بسرعه :
> التاكسي اتسرق <
*يا نهار ابوك اسود_ نطق المعلم "فجلة" بالعبارة وراح رامي "الشيشة" وقام لعبد العال – علي فكرة المعلم فجلة قصير اوي لدرجة انه بالنسبة لعبدالعال زي "عقلة الاصبع" بس دا هو مش عياله طبعا "
المهم صرخ "فجلة" في وش "عبدالعال" الي الدم هرب من جسمه والعرق بيصب منه زي الانهار وحاول يشرح الي حصل للمعلم "فجلة" بس التاني مادهوش فرصة وقاله
· أسمع ياراجل انت انتا تقب وتغطس وتجيبلي التاكسي بتاعي والا "رقبتك" حتطير انت سامع
"عبدالعال"اجيبوه منين بس يامعلم "جزرة" قصدي "فجلة"
فجلة وكمان بتنكت حضرتك؟
عبد العال بحاول افرفشك
فجلة تفرفشني لادا انا بقي الي حفرفشك – يا سرنجة . يا برشامة. يا بزازة . يا شماعة
عبدالعال أنت مخلف "صيدلية" ولا أيه؟
وفجأة الشمس غيمت وبقت "ليل" من الاربع "دواليب" الي دخله علي اخينا "عبده"
الي اتمسمر مكانه لما شفهم وبقي هو ألي واقف امامهم زي "عقلة الاصبع"
ولاكن "عبد العال" صرخ فجاة وقالهم
· اوعي حد يقربلي الي حايجي جانبي حمعلوه "كفته" انتوا سماعين ولا ؟
وفجاة زقهم "عبد العال" وطلع يجري
المعلم "فجلة" بص عليه وضحك وراح قال للدواليب الي واقفه " هاتوا يا عيال"
عارفين افلام "الهنود الحمر" لما يمسكوا حد غريب من الصيادين ويربطوه في جزع شجرة ويشيله اتنين مع بعض ويحطوه علي " النار" علي شان يشوه
هو ده الي حصل مع "عبد العال"
ياتري يا هالتري ايه الي هيحصل مع "عبد العال" سواق التاكسي وحيعمل فيه ايه المعلم "فجلة"
حتعرفوا كل ده في الحلقة القادمة انشاء الله تابعوني يوميا علي هذا المنتدي وفي هذا القسم