الفراولة :
لعلاج حروق الشمس التي تتعرض لها النساء في المصيف سواء في الوجه أو الأكتاف ننصح
بعمل كمادات من عصير الفراولة فلها مفعول قوي في ترطيب البشرة ، وعلاج التسلخات
والحروق.
ولمن يعانين من صُفرة أسنانهن ننصحهن بتناول عصير الفراولة بصفة متكررة فهو من خير
ما يبيُّض الأسنان ويجمّلها. كما تدخل الفراولة في عمل كثير من الأقنعة نظراً
لمفعولها القابض لمسام الجلد والذي يناسب خاصة ذوات البشرة الدهنية.. وكذلك
لمفعولها كمنظف وكمُغذٍ جيد للبشرة. .
الطماطم :
) ويذكر أنّها عُرفت في
اُوربا كغذاء نافع منذ القرن السادس عشر وانتشرت في أول الأمر في إيطاليا.
إذا كنتِ سيدتي تلاحظين اتساع المسام بجلدك في الوجه أو بمناطق اُخرى مما يسيىء
إلى منظر البشرة، فإن من أفضل ما يمكن الاعتماد عليه لتضييق هذه المسام هو استعمال
الطماطم في صورة شرائح أو عصير. ومن خصائص الطماطم الفريدة في مجال التجميل أنها
تناسب البشرة شديدة الدهنية وكذلك البشرة شديدة الجفاف ، ولذلك فهي كثيراً ما
تستخدم في عمل الاُقنعة.
البقدونس :
يستخدم منقوع المقدونس كغسول ممتاز لشطف الشعر الغامق.. وكمضاد لقشر الشعر.. كما
يستخدم منقوع المقدونس في تنظيف البشرة الدهنية أو المصحوبة بظهور حب الشباب ، لما
له من أثر فعال في تخليص المسام من الدهون الزائدة والقاذورات المترسبة بها. كما
يعتبر منقوع المقدونس من أفضل ما يمكن استعماله كغسول أو كغرغرة للفم وللتغلب على
الروائح الكريهة والمنفرة لبعض المأكولات ( كالثوم ) تُستخدم غرغرة المقدونس أو
يكتفى بمضغ بضعة أعواد من المقدونس.
النعناع :
يذكر أن النعناع عرف لاُول مرة بين قدماء المصريين ، كما استعمله الإغريق
والرومان.. وكان يستخدم زيته في دهان الجسم.. ويضاف لحمامات الماء.. كما استخدم
كمادة عطرية.
وللنعناع فوائد صحية وجمالية عديدة، فهو يستخدم كمنقوع ( شاي ) لعلاج اضطربات
القولون، وكشراب مهدىء.. كما يستخدم هذا المنقوع ( البارد ) كغسول ومرّطب للبشرة،
وله كذلك مفعول مقاوم للبقع وحبوب الوجه.. كما يستخدم النعناع في عمل الحمامات
كمادة منعشة ومُجمِّلة للبشرة. ويعتبر زيت النعناع من أهم الزيوت العطرية التي تدخل
في صناعة الروائح والصابون.
الليمون :
يستخدم عصير الليمون في أغراض شتى.. فهو يستخدم كمادة قابضة للمسام وبذلك فهو يفيد
خاصة ذوات البشرة الدهنية حيث تتعرض لترسب الدهون الزائدة وما يلتصق بها من قاذورات
بمسام الجلد.. ولهذا الغرض تستعمل طبقة رقيقة من العصير في دهان الوجه، ثم تشطف
بالماء الفاتر بعد أن تجف تماماً.. ويكرر هذا الدهان. كما يستخدم عصير الليمون
كمضاد للنمش أو بُقع الوجه حيث يساعد على إخفائها.. ويستخدم كذلك لإزالة صُفرة الأسنان،
بدعكها بالعصير بصفة متكررة.
الخبيزة :
للخبيرة ( أو الخبازى ) مفعول قوي كمطهر للبشرة.. ولذلك تستخدم لبخة الخبيزة كعلاج
للتقرحات أو الالتهابات الصديدية. كما تستخدم الخبيزة في عمل بعض صبغات الشعر ـ كما
سيتضح.
المشمش :
المشمش.. من أغنى الفواكه بفيتامين « أ » وهذا يجعله من أفضل الأغذية لصحة
البشرة.. وكذلك الشعر والعينين.. كما يمتاز بمفعول مقاوم للتجاعيد والانكماشات
ولذلك يدخل في عمل الأقنعة. كما يستخدم عصير المشمش لدهان اليدين، فيكسبهما النعومة
والحيوية.
التفاح :
يعتبر التفاح واحداً من أعرق وسائل التجميل _ نظراً لان كثيراً من الجراثيم لا
تستطيع البقاء في وجود عصير التفاح.. ولذلك فإنه كثيراً ما يستخدم في عمل منظفات
البشرة، وفي محاليل شطف الشعر، وفي عمل الاقنعة كما يتميز خل التفاح بفوائد صحية
وجمالية عديدة ـ كما سيتضح.
البرتقال :
يدخل البرتقال في عمل العديد من مستحضرات التجميل خاصة كريمات العناية باليدين،
والأقنعة، والشامبوهات.
ومن أبسط طرق الاستفادة بالبرتقال، هو استغلال قشر البرتقال بعد نزعه عن الثمرة في
دعك اليدين، حيث تعمل العصارة الموجودة بالقشر على تطرية جلد اليدين وزوال الخشونة
والتشققات.
أعشاب ونباتات
الكافور :
يتميز الكافور في المقام الأول بفاعليته كمادة مطهرة. ولذلك فإن زيت الكافور ظل
يستخدم خلال القرن الثامن عشر كعلاج أساسي لنزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية
والسعال الديكي والحميّات عموماً.
وفي مجال التجميل ، تُستغل هذه الخاصية في عمل بعض المستحضرات مثل مستحضرات علاج
حروق الشمس، وغسول الفم، وفي عمل بعض أنواع الصابون، ومنظفات البشرة.
الشمر :
هذا العشب غني بالفوائد الصحية والجمالية. فيستخدم منقوع البذور في عمل كمادات
لعلاج تورّم والتهاب الجفون. وتستخدم البذور عن طريق المضغ لتعطير رائحة الفم.. كما
يستخدم منقوع الاُوراق كمنظف فعال للبشرة وكغسول للشعر.
اللافندر :
يستخدم منقوع اللافندر كغسول للفم لتطهيره وتعطيره.. كما يدخل في تركيب العديد من
كريمات العناية بالبشرة نظراً لتأثيره المليّن والمعطّر للبشرة.. ولنفس هذا الغرض
يستخدم في عمل الحمامات. وكما هو معروف ، يدخل اللافندر في صناعة الكثير من
الروائح.
الورد :
يُذكر أن زراعة الورد عرفت لأول مرة في إيران القديمة.. وكان أول الألوان التي
عُرف بها هو اللون الأحمر.. ثم انتشرت زراعته بعد ذلك على يد الإغريق والرومان..
أما الزيت العطري للورد فقد عرف لأول مرة في القرن السادس عشر. يدخل زيت الورد في
العديد من مستحضرات التجميل.. كما يعتبر ماء الورد ، والذي يستخرج من بتلات الزهور، غسولاً ممتازاً
للفم ، وعلاجاً لتشققات الجلد. كما يستخدم ماء الورد أو زيت الورد في عمل الحمامات
المنعشة والمجمّلة للبشرة.