تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خلي الضحكه تعلو وجهك – بائعات الهوى

خلي الضحكه تعلو وجهك – بائعات الهوى 2024.

  • بواسطة
بائعات الهوى تعجب بها الرجال لانه من السهل ايقاعه بالغرام في غضون ساعة. تستطيع بائعة الهوى بكل سهولة تقديم الاغراء والوعود بما قد يكون دفينا لديها من نظرة عين ولا اقول ساعة او ايام.. بينما يصعب على زوجة العمر تقديم هذا الاغراء العجيب وزوجها تاقلم على فكرها ولياقاتها عبر السنين. لذلك دائما تكون بائعات الهوى الذ واشهى واكثر مغامرة وغموضا من الزوجة ولذلك تراد جنسيا، وتراد الزوجة لغير ذلك بالمرتبة الاولى (مع ان الود يبقى لها).

وساشرح الصورة اكثر باختصار هنا، فان بائعة الهوى

اختصاصها بيع الهوى.. شهادة فيها كل الاوسمة.. مثل ما يقال حذاء ايطالي..اجلكم الله.. فان احسن الاحذية من ايطاليا.. جلدا وتصنيعا وتصميما… لذلك فالجنس الذي تاتي به ايضا منمق.. تعلمت احسن حركات الغنج والدلال والصوت والدلع والانكسار، وما يصلح لهم لبسا وتجميلا وعطرا من كثر ما جربت فيهم فاتقنت فنها، وفي بعض بلاد الغرب وباحصائياتهم حوالي نصف بناتهم تمارس الجنس قبل ال15 سنة مع الكثير ممن تعرفهم وعلى اصوله!

فمن اي مدخل تاتيها "ست البيت" المكتوم على حياتها الجنسية لتغلبها في هذا المجال؟ لا اقول ان نساءنا لا يستطعن ان يجاروها.. بلا والكثير منهن يغلبن بنات الهوى بفارق كبير.. نقطة نقاشنا هي ان الاجتماع ببائعات الهوى يقدم الكثير من المغامرة وحب الاستكشاف أكثر مما تستطيع الزوجة الحبيبة بسبب ان الانسان يعجب بغيره بسرعة ولكنه ياخذ الكثير من الوقت ليعي الابعاد الاخرى لهذا الشخص.
ومن جهة اخرى فنساؤنا من الوسط المتدين خاصة، شبه محرومات من تعلم فنون الزواج والجنس والتثقف قبل الزواج بحجة انه عيب و"بنخاف على البنت". وبعد الزواج تبدأ مشاكل البرود في الفراش وما يطلق عليه "عدم اهتمام الزوجة بزوجها". وما يزيد الطين بلة انه لا يكون هناك "الكثير" من التواصل بين الزوج واياها بل يكتفي بقول انها باردة "وما ينفع الحكي معها" وتكتفي بقول انه يطلب شيئا عيبا وانه هناك اشياء اكثر اهمية يجب عليه النظر فيها.. وفي النهاية، فاما يتزوج مرة اخرى مغامرا بكل ما عنده، ولا الومه، او يبدا بمغامراته الليلية خائفا ولكن مغامرا متلذذا. أو ينتهي الامر بالطلاق متعللين بظهور مشاكل أخرى.
واما هي فماذا تجدها فاعلة؟ سيتم وصفه بالمشهواني والطائش والمقامر بمستقبل العائلة. وعلى كل حال يستحق ذلك لانه لم يصن نفسه بحجاب الرجل الاول وهو الغض من البصر. ولكن على كل، فنساؤنا سلبيات وغير مقاتلات.. حتى وغير متفاعلات مع الزوج ويعبن عليه ان اراد فراشا من طراز "بائعات الهوى".. فلا يعنه.
من جهة اخرى تطبيقية، كيف للزوجةأن تجاري بنت الهوى والبيت كله أطفال تنظر وتشاهد، أم كيف لها ذلك وليلها مليء بعويل الاطفال ونهارها جلسات فك خصومة بين الاطفال؟ هذا عدا ان كانت طالبة او موظفة، تاتي مثله من الدوام لتبدا دوامها في البيت من غسل وطبخ وتنظيف وهو مستلق يشاهد التلفاز لانه.. متعب من الدوام!
ولنقل ان الامور كلها هادئة وما من عويل او تعب.. فلا تزال قاعدتنا الاصلية هي الاساسية.. هي انه من السهل جدا التاثير في قلوب الرجال بساعات محدودة بينما تكاد تنعدم هذه الاحتمالية بين شريكي العمر.

وبهذا تكون المفارقة بين الاثنين معدومة، والسباق بين الزوجات وبائعات الهوى محسوما مسبقا لصالح الفريق الطالح!

فهنيئا لمن يرتادهن وهنيئا لهن..

وذلك لمن كانت الدنيا خياره.

يبقى لي ان أقول أنه ليس كل الرجال واحد.. لذلك حديثنا هنا في مجموعة محددة ارتأت لنفسها سياحة ابواب بنات الهوى أو سياحة العيون على اجساد بنات الهوى. والخير كثير في الكثير من الرجال.
شرفوني بردودكم الجادة اخوتي واخواتي.. فانا بانتظاركم لدراسة هذا الموضوع. الموضوع كما هو ملاحظ لم يطرح حلولا وانا أبحث عنها، فهل من مساعد؟

——————————————————————–
ملحوظة:
قلت ما وجدته بين جوانحي بشكل صريح وعفوي

وانتصارا للزوجات على من حطت شان نفسها..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.