تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ادم وحواء من يتفهم

ادم وحواء من يتفهم 2024.

ادم وحواء من يتفهم

أحبتي الكرام..أتيت اليوم بمقولة حيرتني جدا..ربما تكون عاديه جدا وربما تكون لغزا محيرا لا حل له..

الموضوع لا يحتاج ألا إلى بحث في داخل عقل كل ادم وقلب كل حواء..
أحبتي الكيفيين كثيرا ما اسمع هذه الجملة..

((الرجل لا يفهم المرأة لكنه يحاول إرضائها

و المرأة تفهم الرجل ولكنها لا ترضيه))
جمله تكررت على مسامعي وكررتها بدوري على مسامع من اعرفهن علي أجد إجابة شافيه

وها أنا اليوم أضعها لكم علي استفيد من آرائكم وخبراتكم يا ادم ويا حواء هلا تتوقفون عندها لبرهة من الزمن..!؟

تاملوها معي..ابحث يا ادم بعقلك بيني ويا حواء بقلبك..ما مدى دقتها هل فعلا المرأة تفهم الرجل ولكنهــا لا ترضيه..أو لا تحاول إرضائها .؟؟

هل الرجل لا يفهم المرأة..

((جمله تكررت دوما لكن هل هو فعلا يحاول إرضائها بشتى الطرق حتى وان لم يفهمها.))

لماذا؟؟

أليست حواء نصفه الثاني..وهي الأم والأخت والابنة والزوجة.؟؟

أم أنها مقوله خاصة بــ الأزواج..فقط,

,أي أن الزوج يبحث دوما في كل ما فيه ادخل سعادة ورضاء لزوجته وأم أولاده

أما المرأة فهي تفهم زوجها ولكنها لا تحاول توفير سبل إرضاء والسعادة والاستقرار….؟؟

لا ادري كيف أفسرها لكم..لكنني فكرت إن أضعها بين أيديكم فهل تقتنعون بتلك المقولة؟؟
هل تلك المقولة تثبت أن المرأة لها قدره على فهم الشريك وفهم عقليته وشخصيته

هل تلك المقولة تدل على إن الرجل بطبيعته يحب حواء جدا ولكنه لا يفهمها كثيرا؟؟

ومن المسئول عن عدم الفهم..هل هي حواء أم ادم..؟؟

هل هو ادم الذي لم يحاول اختراق عالم حواء لفهمه

بينما تجده يفهم كل شي غير حواء في حياته..!!

أم أنها حواء التي لم تستطع خلق جسر تواصل بينها وبين ادم ليفهمها جيدا وتتفهمه أكثر..!!

بصراحة تلك المقولة لها عده جوانب ..

هنا بعض آراء من سألتهن..يوما..:

أحداهن قالت لي..

أن الرجل حين يحب المرأة يبحث عن كل ما يدخل إلى قلبها الفرحة كي تحبه أكثر وأكثر..

أما المرأة فهي تفهم تفكير الرجل ولكنها لا تحب إرضائها.كي يحبها أكثر وأكثر..!!!

لم افهم جيدا فقلت لها أن تشرح لي أكثر وأكثر فقالت"

أن المرأة تحب أن تضع الرجل في موقف محايد مابين الحب والإرضاء

لأنها لو أعطته كل الحب من قلبها سيبحث عن أخرى يجد عندها مشاعر مختلفة متجددة

دهشت ولماذا سيبحث أن كانت وفرت له ما ينقصه ويغنيه عن الأخريات فقالت

أن الرجل بطبيعته يبحث عن كل جديد حتى بالحب..والزواج!!

وهنا المرأة تعطيه القدر الذي يكفيه يوميا من تلك الرعاية لكن..

تظل هناك أمورا تجعلها بالنسبة إليه مبهمة وغير واضحة ولا تقصر معه في شي ..

فالرجل(( طفل كبير ))تستطيع فهمه بالقليل من الذكاء الفطري للمرأة..!

خلاصة القول كما قالت::

أن المرأة لا تكشف كل أوراقها للرجل… كي يظل يبحث عنها كل يوم بشكل أخر..!!

هذا ما قالته لي تلك الصديقة..
آخــــرى أنكرتها بشده وقالت::

من قال أن الرجل لا يفهم حواء فهو الوحيد القادر على فهمها..وفهم ضروفها..

حتى حين يعجز الأهل عن فهمها تجد زوجها سندا لها متفهما لأوضاعها..

وان حواء هي التي لا تفهم الرجل كثيرا لهذا السبب هي لا ترضيه لأنها فعليا لا تدرك مايرضيه

وتحاول فهمه دوما دون فائدة فطبيعة الرجل هي الكتمان..

والمرأة تكره تلك الصفة فتصل إلى مرحله اليأس في محاولة فهمه ولا تجد السبل لإرضائه لأنه لم يتح لها فرصه للتعرف على دواخله عن قرب..!!

وأعقبت بان المرأة هي أكثر محاولة لإسعاد الرجل بما ترى من منظورها هي انه يسعده!!

وبان كل امرأة في الدنيا تريد أن تصل إلى قمة إسعاد زوجها كي يجد عندها من الأمان والراحة

ما يجعله لا يبحث عن غيرها..لان الرجل بمنظورها(( طفل كبير..!! ))
أن وجد الزوجة التي تحتويه فلن يبحث عن أخرى مهما حصل…
استغرب هنا أن كلا الاثنتين قالتا أن ادم..طفل كبير..

أحداهما قالت طفل كبير افهم كل تصرفاته..بقليل من الذكاء..!!

والأخرى قالت انه طفل كبير يحتاج إلى كثير من الحنان ليرضى ..!!

فأي المقولتين أدق..وما مقولتك أنت أو أنتي يا حواء..

شاركونا الآراء

فكلامهما متناقض جدا..ومحير جدا فكل واحده لها وجهه نظر مقتنعة بها جدا..ولن تتنازل عنها..

لذا وضعت المقولة ورائها وانتظر أرائكم هنا بموضوعيه وجديه

بعيدا عن تبادل التهم بين المرأة والرجل..

فحتى تلك المقولة لم تنقص من قدر الرجل ولم تقلل من شأن المرأة..فهل تشاركونني أرائكم..

موضوع خفيف كان مصدر تساؤل لي ..فشاركوني إياه

..
توضيــح بسيط

كلنا نعلم ان حواء عاطفيه

وادم عقلاني بطبيعتـــه

لكن سؤالي هنا..

هل فعلا حواء تفهـــم ادم,,,لكنها لا ترضيهـ

وهل فعلا ادم يحاول ان يرضي حواء رغم انه لا يفهمهـــا؟؟؟

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.