تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العلم يؤكدها أحلام ما بين اليقظة والخيال – حقيقة أحلام ما بين اليقظة والخيال

العلم يؤكدها أحلام ما بين اليقظة والخيال – حقيقة أحلام ما بين اليقظة والخيال 2024.

العلم يؤكدها.. أحلام ما بين اليقظة والخيالحقيقة أحلام ما بين اليقظة والخيال
العلم يؤكدها.. أحلام ما بين اليقظة والخيالحقيقة أحلام ما بين اليقظة والخيال

خليجية

هل حدث لك يوماً أن حلمت حلماً، وأنت بين النوم واليقظة؟ كثيراً منا رأى يوماً حلماً، وهو شبه مستيقظ، وهذه ليست خيالات، فقد أقر العلماء تلك الحقيقة، واقترحت دراسة جديدة بأن الأشخاص يمكن أن يحلموا، وهم فى أقل حالة وعى ممكنة، بل ومن المحتمل بأنهم يشعرون أيضاً بحالة وعى حول أنفسهم والعالمى الخارجى المحيط بهم أثناء الحلم، وقد نشرت الدراسة فى عدد أغسطس من مجلة الدماغ البريطانية.

واستعمل الباحثون فى الدراسة نظام electroencephalography لمقارنة تركيبة النوم عند 11 مريضاً مصاباً بضرر فى الدماغ، ستة فى حالة وعى خفيفة وخمسة فى الحالة الإنباتية (يقظة عديمة الاستجابة).

وقال الدكتور ستيفن لوريس، مدير مجموعة علم الغيبوبة فى جامعة Liege فى فرنسا، فى بيان صحفى، " كمؤشر على اليقظة استعملنا حقيقة أن عيون [المريض] كانت مفتوحة، وكمؤشر للنوم استعملنا إغلاق المريض لعيونه وعضلاته الخاملة".

ووجد المحققون أن النشاط الكهربائى اختلف قليلاً بين النوم وانعدام النوم فى المرضى فى الحالة الإنباتية، لكن النوم عند المرضى فى حالة الوعى الخفيفة كان مشابها للنوم الطبيعى عند شخص صحى أثناء النوم.

وقال لوريس "وهكذا فإن كل شىء كان يشير إلى أنهم كانوا قادرين على الوصول إلى الأحلام. كنتيجة لذلك، يمكننا أن نفترض بشكل شرعى أنهم ما زالوا فى حالة وعى بأنفسهم، بالإضافة إلى وعى أكيد بمحيطهم الخارجى".

ويعلق الدكتور محمد منصور استشارى النفسية والعصبية أن أحلام ما بين اليقظة والنوم ليست بخيال، فقد أثبتت العديد من الدراسات الحديثة تلك الحقيقة، والدليل الأكبر أن معظمنا يحلم فى بداية نومه بتلك الأحلام الخاطفة السريعة بين استيقاظه ونومه، ولكن فى الحقيقة لم تجزم الدراسات والأبحاث تلك الأفكار بشكل حتى الآن.

العلم يؤكدها.. أحلام ما بين اليقظة والخيالحقيقة أحلام ما بين اليقظة والخيال
العلم يؤكدها.. أحلام ما بين اليقظة والخيالحقيقة أحلام ما بين اليقظة والخيال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.