تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الشخصيه تحدد طريقة الرجيم

الشخصيه تحدد طريقة الرجيم 2024.

[CENTER][FONT=&quot][SIZE=5]دائماً ما تحدد شخصيه الإنسان طريقته في إتباع نظام غذائي معين أو حتي في تناوله للطعام لذلك ننصح أن يتبع الإنسان نظام غذائي يتوافق و شخصيته و ذلك حتي يستطيع أن يجد لنفسه إستراتيجيه ناجحه لإتباع نظام غذائي معين و هذه الإستراتيجيه تبدأ بمواجهته لنفسه اولاً و إعترافه بنقاط الضعف و القوه اللتي لديه و من هنا نبدأ إلي الإشاره إلي أن أنواع الشخصيات تنقسم إلي ثلاثه و هي الروحاني و الخجول و المتحرر فيجب علي الإنسان معرفة نوع شخصيته و من ثم يبدأ تحدي نفسه في إستخراج طريقه معينه و مثاليه للتخسيس
[/SIZE][/FONT][SIZE=5]
[IMG]http://www.hayah.cc/forum/hayahimgcache/1/153511hayah.jpg[/IMG][/SIZE] [SIZE=5]

[/SIZE] [FONT=&quot][SIZE=5]
"أنا خجول"

إن العالم الذي نعيش فيه الآن أصبح كل شيء فيه على مليء السمع والبصر إلا أنك وشخصيتك تفضل أن تحتفظ بمشاريعك عن الريجيم لنفسك، هذا طبيعي حسب رأي الأطباء لأن إخبار المعارف والأهل والأصدقاء يدفعهم إلي مراقبة خطواتك، مما يزيد من الضغط النفسي الذي يعطيك إياه إتباع الريجيم، بالإضافة إلى أن هذه السرية تقيك من أي إحراج إذا لم تتوقف في الوصول إلى مبتغاك في وقت معين.

ولكن من ناحية أخرى عندما تشارك الآخرين في مثل هذا القرار فإنه يمدك بحافز إضافي إلي الاستمرار في الحمية والوصول إلى نتيجة مرضية مما يبعث الفخر في النفس.

في دراسة حديثة أجرتها جامعة الطب في "بتسبرج" وجد أن الذين شاركوا الأهل والأقارب في مشاريعهم لإنقاص وزنهم، فقدوا وزن أكثر واستمروا لمدة أطول من أقرانهم الذين قرروا خوض هذا التحدي بأنفسهم لأن الدعم المعنوي الخارجي مهم جدا ومن الصعب الحصول عليه بالقدر الكافي في نفسك.

لكي تنجح في اتباع الريجيم:

يجب عليك أن تجد نوع من الدعم الذي سيعطيك إحساس بالرضا وهذا يعنى أن تبحث عن دكتور تغذية موثوق به لتذهب إليه بهذا تحافظ على السرية المطلوبة وفي نفس الوقت ليكون الرقيب الذي سيتابع خطواتك. من المستحب أيضا أن يكون لديك صديق حميم يرغب أيضا في إنقاص وزنه أن يشاركك الذهاب إلي الطبيب مما يوطد الصلة بينكما ويزيد من القواسم المشتركة وبذلك تساعدون بعضكم من الناحية المعنوية أيا كانت نتيجة الريجيم.

ويجب عليك أن تتبع نظاما غذائيا موثوقا به لا يعتمد علي تجارب الآخرين:
من المفضل أن تحتفظ بمفكرة صغيرة لتدون فيها نظامك الغذائي والتمارين اليومية التي ستتبعها.
أكتب يوميا عن أحاسيسك وطموحاتك وبذلك تستطيع أن تتعرف على نقاط ضعفك وتعزز نقاط القوة لديك هذه الطريقة مفيدة جدا للذين ينقصهم أي دعم خارجي.

ويجب عليك أن تحدد رغباتك:

مثلا ضع لنفسك حافزا أن تأكل فاكهة بين الوجبات بدلا من وضع هدف نهائي لإنقاص وزنك 10 كيلو عند تاريخ معين.
هذا يعد أسهل بكثير لأن الأهداف الصغيرة من الممكن انجازها وتمنحك الثقة بالنفس والقدرة علي مواصلة مشوار الحمية التي اتخذته بينما الأهداف الكبيرة باستطاعتها أن تحبط من عزيمتك إذا لم يتم تحقيقها، خصوصا وأنها تأخذ وقت أطول.

"أنا متحرر"

بمعنى أنه عندما تقرر القيام بحمية أو أي شيء آخر على هذا النحو، فأسلوبك متفتح ولا تخجل من الإفصاح عن مشاريعك وقراراتك للأهل والأصدقاء والأقارب، حتى أنه بإمكانك أن تشارك جيرانك، وصولا إلي ساعي البريد، فأنت بحدسك العالي تريد أن تترك الجميع لأنك علي دراية أن دعمهم المعنوي أساسي لأنه سيشجعك ويعطيك الحافز على الاستمرار والمواصلة.

ولكن كأي شيء في الحياة له إيجابياته وسلبياته فالاعتماد الكلي على الدعم الاجتماعي من الممكن أن يكون ضارا أكثر منه نافعا، مثلا إذا أراد أصدقاء العمل القيام بنظام ما كما هو متعارف عليه من السهل أن تنساق وراءهم خصوصا وأن مثل هذا الريجيم له ضرره أكثر من نفعه.

وعندما يفقد من حولك اهتمامهم بتقدمك والإشادة بما أحرزته من فقدان الوزن من الممكن أن يؤثر عدم اهتمامهم على مثابرتك وإحباطك، بالإضافة إلى المرور بالأشخاص السلبيين الذين يخافون من نجاح الآخرين، فهم بالتالي سيعملون على التخفيف من عزيمتك سواء بدافع الغيرة أو الحقد.. نعم إنها حقيقة مؤسفة فلن تحصل على استحسان الجميع في نهاية الطريق.

لكي ينجح الريجيم:

يجب عليك أن تتوخي الحذر فيما تقوله وإلي من؟
عليك أن تحدد بنفسك من الذي باستطاعته أن يساعدك ويمنحك الدعم الذي تحتاجه، بعيدا عن الأشخاص الحقودين والغيورين حتى أصدقائك من الممكن أن لا تحصل منهم علي الدعم المتوقع خصوصا وأن فقدانك لوزنك الزائد بإمكانه أن يحول محور القوة في العلاقة بينكما إلي التساوي.
يجب عليك أن تبحث في من حولك عن أشخاص يتبعون أي نظام حمية لكي تتواصل معهم من خلال تبادل الآراء واعطاء الدعم المعنوي فأحيانا عندما نمنح الأخرين أي دعم يحتاجونه بإمكانه أن يؤثر إيجابيا علي معنوياتنا ويعطينا الإحساس بالرضا عن النفس.

يجب عليك أن تسأل نفسك أسئلة جادة مثل:

ما الذي سأجنيه من فقداني للوزن الزائد؟
ما هي الإيجابيات والسلبيات في مثل هذا القرار؟
ما هي الصعوبات التي سأواجهها؟
الإجابات ستساعدك على معرفة مصدر الدعم الشخصي لديك بذلك لن تكون معتمدة على دعم الآخرين.

"أنا اصدق بالحظ والأبراج"

أنت تشعر بصلة قوية بينك وبين الكون، بغض النظر عن الديانة والمعتقدات التي تعتقد بها، فأنت على يقين بأن هناك قوة عظمي هي التي تهديك وتقودك إلى اتخاذ قراراتك حتى أنه لم تحصل على ما تريد من الحياة غالبا ما تتوقف لمعرفة السبب والبحث عن طرق للتحسين من نفسك وتصلح الأخطاء في النظام الغذائي الذي تتبعه.

بالفعل أحيانا الإيمان القوي بإمكانه أن يقوي من عزيمتك ويمنحك الثقة بالنفس والدعم الذي نحتاجه ونحن نحاول فقدان وزن زائد ولكن الاعتقاد نفسه لا يكفي فإنه من السذاجة أن تعتمد كليا عليه في الوصول إلى ما تريد، العزيمة والمحاولة لابد منها، فلن يكون باستطاعتك مثلا أن تقوم بتمرين للجري بالدعاء فقط.

لكي تنجح في اتباع الريجيم

يجب عليك أن تجمع بين روحانيتك وعاداتك اليومية مثلا: أبداء يومك بالدعاء بأنك على يقين باحتياجاتك وأنك ستتغلب على الوزن الزائد وتلتزم لأنك حريص على صحتك وصفاء نفسك وحث نفسك على الاستمرار بهذه الطريقة ستجعل أهدافك واضحة أمام عينيك منذ بداية اليوم ولن يثنيك شيء عنها، وإذا كنت بحاجة إلى تذكرة بسيطة عليك بمفكرة صغيرة لتدون فيها رغباتك.

يجب عليك أن تتمهل قبل الأكل لتفكر في ما تأكل وما هو تأثيره على روحك وجسمك.
عندما تكون على صلة بداخلك لمعرفة أهدافك وطموحاتك فأنت تبقي نفسك على المنهج الذي اخترته ولن تنس أو تتكاسل في اتباع أي نظام غذائي أخترته.
يجب عليك أن تعيد النظر في يومك قبل النوم لمراجعة ما قمت به لتتعلم من أخطائك.
إذا كنت روحانيا بطبعك ومتأملا فأنت في أغلب الأحيان قادر على استنباط الأخطاء وتجنب الوقوع فيها والتعلم من تجارب الآخرين.. بذلك تعرف ما تريد وكيفية الوصول إليه دون الانسياق وراء هذا وذاك.

’’أنا محدد’’

أنت من النوع الذي يختار أن يتبع حمية إذا كان لديك احتفال مهم أو فرح وما إلي ذلك فالأهداف هي التي تعطيك الحافز لاختيار الوقت الذي تتبع فيه أي ريجيم ولكن مع الأسف هذه المناسبات لا تأتي كثيرا لذلك إذا ما مرت المناسبة تبخرت معها عزيمتك ورغبتك في مواصلة الريجيم لأنه لا يوجد الدافع بالنسبة لك.

إن الأشخاص الذين يتبعون أي حمية غذائية غالبا ما يصفون الوزن الذي فقدوه بسرعة لأن أهدافهم قصيرة المدى.

فطبقا للأبحاث، هؤلاء الأشخاص يجدون صعوبة في فقدان الوزن ويأخذون ضعف المدة التي يحتاجها غيرهم من فقدان هذا الوزن.

لكي تنجح في إتباع الريجيم:

يجب عليك أن تكوني أكثر واقعية.
اختار المناسبات البعيدة المدى بذلك لن تلجأ لآي إجراءات قاسية لتفقد الوزن الزائد في وقت قصير حدد لنفسك معدل 2 كيلو في الأسبوع، ويفضل كيلو واحد.
كلما فقدت الوزن ببطء كلما كان ذلك أفضل لأنك بذلك تفقد الدهون وليس الماء الزائد أو العضلات. إن حفاظك على عضلاتك وأنت تتبع أية نظام غذائي يسهل من عملية فقدان الوزن.
يجب عليك أن تختار نوع الريجيم والرياضة اللذان باستطاعتك متابعتهما بعد انتهاء الحدث.
اسأل نفسك هل أريد أن أعود إلى عاداتي السيئة في الأكل بعد أن انتهت المناسبة التي بدأت الحمية من أجلها؟ إذا كانت الإجابة لا فحاول إيجاد طريقة سهلة وطويلة المدى لإتباعها وجعلها نظام حياة إلي الأبد وأشبه إلى ذلك.
يجب عليك أن تحدد لنفسك بديل سريع عند انتهاء هدفك الأول أن الأهداف هي محور الدعم الذي تحتاجه، لذلك لا تتوقف أبدا عن وضع الأهداف لنفسك.

ينصح الخبراء بأن تبحث لنفسك عن أهداف دائمة لكي تبقيك في حالة تأهب واستعداد وتحثك على مواصلة الريجيم الذي تتبعه.

تمنياتي لكن بدوام الصحه والسعاده والرشاقه[/SIZE][/FONT][SIZE=5]

[/SIZE] [FONT=&quot][SIZE=5]
[/SIZE][/FONT][/CENTER]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.