قصة قصيرة جدا بين صديقين .ج م ي ل ة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هادي قصة عجبتني جمييييييلة جدا
ان شاء لله تعجبكم


القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه. الرجل الذي انضرب على وجهه تألم ولكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.

الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، ولكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.

وبعد ان نجا الصديق من الموت قام وكتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .

الصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟

فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحوها .. تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال وأن تنحتوا المعروف على الصخر ……….

في امااان الله
…………………………..

جميلة ومعبرة بووووووركتي عزيزتي

قصة بها معنى رائع
سلمت يمناك اختي

شكرا لمروركم على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري

يسلموووو بوركتي عزيزتي

الف شكر حبيبتي عالرد الحلو

و هكذا عادت فدى لعزلتها. 2024.

لقد قرأت المشاركة التي بعنوان" أحب زوجي وأعشق ذلك العضو"
فتذكرت قصة حدثت لاحدى زميلاتي في الجامعة,
فقدت زميلتي فدى أمها و عمرها ثماني سنوات وكان لها أخ يكبرها بسنتين أو اكثر ,
المهم أن الأب تزوج بعد وفاة زوجته من أخرى .
وقد تفننت الخالة <زوجة الاب> في تعزيب فدى, وكانت ترفض كل من تقدم لخطبتها
وتكلفها بتنظيف البيت والاعتناء باخوتها الصغار .
وبالطبع رسبت فدى في الجامعة لان الدراسة يلزمها تفرغ, وترك أخوها البيت
لأنه لم يعد يحتمل زوجة أبيه, فوقعت فدى بأزمة نفسية وكآبة شديدة لم تعد تخرج
من البيت حتى في العيد وأصبحت بدينة جدا.
وفي احد الايام ,رن الهاتف وفدى وحدها في البيت فرفعت السماعة بعد تردد
واذا بصوت شاب قال:مرحبا.
ردت فدى السلام
الشاب:ممكن نتعرف
فدى:ممن حصلت على رقم الهاتف
الشاب:طلبت رقم عشوائي وقلت اذا بنت رح اخطبها بعد ما نتعرف…………
و اشترت فدى جوال بعد ان ادخرت المال الذي كان يرسله لها أخوها
وصارت تحادث محمد في الليل.
مرت الايام وفدى تبني أحلام, وتتأمل بمحمد الذي سيعوضها
عن ما مضى ويريحها من خالتها الظالمة.
ويعد مدة تفاجأت بعدد من الاتصالات من شبان مختلفين و كل واحد يتفنن
بالغزل. وصارت الازعاجات تأتي من كل صوب وحدب.
وكادت فدى تفقد اعصابها, فاتصل بها أحد الشبان وقال لها أن محمد هو من أعطاه
الرقم وقال له: اذا بدك تمضي وقت اتصل بهذا الرقم ……….. و أخذ يخبره بأمور تتعلق
بفدى ,
عرفت فدى من الشاب حقيقة محمدوالمفاجأة الكبرى بأن اسمه جورج وليس محمد
ولكن بما ان الفتاة مسلمة لا بد من تغيير الاسم ,وعرفت أنها ضحية مثلها مثل الكثيرات
و هكذا عادت فدى لعزلتها.

أنتظر تعليقاتكم

إذا صدق القلب 2024.

خليجية خليجية
بقلم / رجاء محمد الجاهوش

حَزَمت "نَبيلة" أمتعتها استعدادًا للعودةِ إلى أرض الوطن، فلمْ يبقَ على حلولِ شهر رمضان المبارك سوى يومين، وهي حريصة كل الحرصِ على قضائه في ديارها بين أهلها وجيرانها والأصدقاء، فلشهر رمَضان حضور مميَّز في بلادها، تفرح بمجيئهِ المساجد ودور الأيتام وقلوب المؤمنين، فتتمايلُ حبًّا وخشوعًا وحَنينًا.
اسْتَقبَلت الشَّهر الكريم بابتسامةٍ ودمعَةٍ، وكانت في سِباقٍ مع الوقتِ للانتهاءِ مِن ترتيبِ البيتِ وتهيئةِ الأجواءِ لتكونَ أكثر استقرارًا، لكي تَنعم بزيارة ضيفها العزيز، فما أسرع تَعاقب الأيام وانْطِواء الليالي!
نظَّمت جدول العبادات فيما بينها وبين نفسها، متأسيَّة برسول الله ـ صلى الله عليه وسلَّم ـ، فقد كان يكثر فيه من الطاعات، ويجدُّ ويجتهد، وكان كالريح المرسلة في جوده وكرمه، لا يمسك فيه شيئاً.

" يا حسرتى..!
لقد بدَّدنا الكثير مِن المال أثناء رحلة سفرنا الصَّيفيَّة، ولمْ أدَّخر شيئًا لأتصدَّق به في هذا الشهر الكريم، وإني لأستحيي مِن أن أمدَّ يَدي لوالدي وأطلب منه مصروفًا استثنائيًّـا."

هطل النَّدم على قلبها كهطول الوابل الصيِّب، فقد أحبَّت الصَّدقة واتخذتها ذلك الخبء من العَمل الصَّالح الذي بينها وبين خالِقها، فاحتفظت بحصَّالة صَغيرة بين أشيائها لكي لا تصل إليها عيون الفضوليين، فيكثرون الأسئلة فتتلوَّث النَّـوايا بشوائب الرِّياء.
أخذت تفكِّر بطريقة مَشروعَة لكسبِ مالٍ حَلال تنفقه في سبيل الله في هذا الشَّهر الكريم، فلمْ تهتدِ، فبكَت ودعَت الله ألَّا يحرمها فضل الصَّدقة في هذا الزمن المُبارك بسبب ذنوبٍ خفيَّـة..!

ذات مساء، أثناء تجوالها في كتاب (رياض الصَّالحين) قرأت حديثًا أزاح عنها بعضًا من الحزن الذي سكن فؤادها على صدقتِها المقيَّدة، فعندما يتعلَّق القلبُ بإحدى العبادات إيمانًا ورجاءً يصعبُ عليهِ ـ بعد ذلك ـ تركها، أو نقض عهده معها..!
عَنِ النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، أَنَّهُ قَالَ: «يُصْبِحُ عَلَىٰ كُلِّ سُلاَمَىٰ مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ. فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ. وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ. وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ. وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ . وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ. وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ. وَيُجَزِئ مِنْ ذٰلِكَ: رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَىٰ».

" سأجتهد قَـدْرَ استطاعتي بَل أكثر.. اللهم عَونَـك"

يرن جرس الهاتف، فترفع السَّماعة وتجيب المتَّصل…
– السلام عليكم.
– وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته، مرحبًا بشقيقتي الغالية.
– ألا تريدين الذهاب إلى السُّوق لشراء ملابس العيد؟
– لقد اشتريت ثوبًا جميلا أثناء سفري لهذه المناسبة السَّعيدة.
– لم تخبريني بالأمر! هل وارَيتِه عن الأنظار كما يفعل الأطفال!
– نعم، ليكون مفاجأة.
– وماذا عن العباءةِ والحذاء وغيرها من الحاجيات.
– سأسأل الوالد وأستأذنه، ثم أخبركِ إن شاء الله.
– هل عادَ والدي مِن صلاة التَّراويح.
– نعم، وينتظر "القطايف" وفنجان القهوة.
– حسنًا، لا تتأخري عليَّ برد الجواب، لا أريد تأجيل الأمر، فكما تعلمين العشر الأواخِر على الأبواب، ولابد من التَّـفرغ للعبادة.
– بلَّغنا الله ليلة القدر، ومنَّ علينا بالعِتق.
– اللهم آمين.

اجتمعت الأسرة حول "صحن" القطايف وفنجان القهوة في جلسة عائليَّة حميمَة، فقالت "نبيلة" على استحياء:- والدي الحبيب، العيدُ قاب قوسين أو أدنى.
ابتسم الأب الحاني وأدرك مغزى الكلام، وردَّ ممازحًا: – كل عام أنتِ بخير يا ابنتي.
– وأنت بخير وصحة وسلامة..!
– والعيد لا يحلو إلا بلبس الجديد، أليس كذلك؟
– بلى، بلى، يا أجمل أب.
– ماذا تريدين؟
– شراء عباءة جديدة وحذاء ـ أكرمك الله.
– وكم تريدين؟
– ما تجود به نفسك، مع جزيل الشُّكر وخالص الدعاء.

لمعت في رأسِها فِكرة، فطربت لها..!

"سأشتري حِذاء رخيصًا، وعباءةً بسعر متوسط، وسأحتفظ بالباقي لأتصدَّق به."

كان المبلغ زهيدًا فاحتارت أين تضعه؟!
هل تَـهبه كَسَهم في وقفيَّة؟ أم تصرفه ـ كما تفعل كل شهر ـ إلى قطع نقديَّـة، وتتصدَّق بشكل يوميّ بإيداع تلك القطع في الحصَّالة!
هَفَتْ النَّفس إلى ما اعتادته، فذهبت إلى الجمعيَّة التَّـعاونيَّة القريبة مِن منزلها لتصرف المبلغ الزهيد إلى فئة "الخَمسين فلس"، لكنها لم تفلح..
تردَّدت على المكان أكثر مِن مرة دون فائدة، لعدم وجود الشَّخص المسؤول عن هذا الأمر، فجَثَمَ شعور صَلد بالتَّـقصير على صَدرها..

"أيَـمرّ شهر رمضان بأكمله دون أن أتصدَّق بفلس؟!!
يـا وَيْـلي!"

بينما هي جالسة تَتْلو آيات الذَّكر الحكيم بترتيل وتدبُّر ـ ساعة الضحى ـ رنَّ جرس الهاتف، فقطعَت قراءتها وأجابت المُتَّصِل…
– السلام عليكم.
– وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
– هل الوالدة موجودة؟
– نعم، مَن يريدها؟
– "مبَّرة طريق الإيمان".. لقد اتفقنا مع الوالدة أن نرسل لها مندوبنا ـ اليوم ـ لتحصيل مساهمتها في مشروع "كسوة يتيم"، وها هو في طريقه إليكم، فهل أنتم مستعدون؟
– نعم، حيَّاه الله، وجزاكم الله خيرًا.

أجابتها بتلقائيَّة وعفويَّة، ثم خبَّرت والدتها بالأمر…
– سامحكَ الله يا ابنتي، لِـمَ لَـمْ تستشيريني؟
– لقد قالت الأخت إن بينكما موعدًا مُبرمًا..!
– لقد نسيتُ أن أطلب مِنك أن تَسحبي لي مَبلغًا من آلة الصَّرف الآلي، ولا يتوفر معي أيّ مَبلغ الآن، فما العمل؟
– لا عليكِ ـ يا أمَّاه ـ لديّ مبلغٌ زهيدٌ سأتصدَّق به.

تسلَّل شيء مِن الرضا إلى قلبها، على الرَّغم مِن إحساسها الدائم بالتَّقصير!
حاولت دفع ذلك الإحساس مِرارًا، خشيةَ أن يكون مَدخلا مِن مداخل الشَّيطان، ووسوسةً تعيقها عَن أداء مختلف العبادات!
حَمَدَتْ الله أن يسَّر لها هذه الصَّدقة قُبيْلَ حلول العِشر الأواخر، وجعلت مِنها حافزًا للاجتهاد في الطاعة فيما تبَّقى من شهر رمضان.
انشغل الجميع بالعِبادة، وتوافد المسلمون على مضمار السَّبق في هذه الليالي المُباركة، كلٌّ يَرجو عفو الله ورحمته.

الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر.. الله أكبر
ولله الحمد

وأشرقَتْ شمسُ العيدِ دافئةً رضيَّـةً، وسارَعَ الأحباب إلى تبادل التَّـهنئة، وسارَعَتْ هي إلى تهنئة أخوات حبيبات، قريبات بَعيدات، ربطها بهن إسار الأخوَّة في الله رغم غِياب الرَّسم والصُّورة!
جلست أمام جهاز الحاسوب، وقامت بإعداد بطاقة تهنئة بما لديها مِن معلومات قليلة في عِلم التَّـصميم، وأهدتها إلى كلِّ مَن تحبّ.
بعض الأمكِنة لها منزلة خاصَّة في القلوب، قد نُدرك سبب تميِّزها أحيانًا، وأحيانًا أخرى قد نجهله، إلا أن الشُّعور بالأنس الذي يغشانا عندما نزورها يؤكد على تميِّزها في قلوبنا، هكذا كان حالها مع "الـمُـلتقى"!
أخذَت تتصفَّحه على عَجَل، فوقع بصرها على موضوع شيِّق:
«« ✿ مسابقة العيد ✿ دوحة الذكر ✿ »»

لَمْ تكن يومًا مُغرمة بالمسابقات، لكنَّها ترغب بالمشاركة، حبًّا في المكان وأهله، ودعمًا مِنها لأنشطته وفعالياته، وشيئًا مِن مَرح الطفولة وحَماسَة الصِّبا يراودها صَبيحة يوم العيد.
نَسَخَت الأسئلة، واحتفظت بها في ملف جديد، لتسهل العودة إليها متى أرادت، فما زال في الوقتِ مُتَّسع.
اختَلَتْ فجر الجمعة مع أسئلة المُسابقة وبدأ البَّحث والتَّقصي عن الجواب الصَّحيح لكل سؤال، مُستعينة ببرنامج "جامع المُصنَّفات الإسلاميَّة الكبرى"، ثمَّ أرْسَلَت أجوبتها إلى الأخت المسؤولة عبر الرسائل الخاصَّة، وعادت مِن جديد إلى صفحة المُسابقة تتأملها لتكتشف أن اللجنة المُعدَّة لم تكشف السِّتار عن الجوائز..!
ابتَسَمَت قائلة: – أكبر جائزة أن تحصل على فائدة.

حان وقت لقائها مع الحاسوب ـ كعادتها كل صباح ـ ومع تصفِّح المنتديات المُشاركة فيها، وبالطّّبعِ لَمْ تَنسَ مُلتقاها العَـزيز…

|–*¨®¨*–|نتائج مسابقة العيد|–*¨®¨*–|

]نبارك لجميع حبيباتنا المشاركات الفوز بمسابقة العيد، شاكرات لهن حسن التفاعل[

"يا للفرحَـة..كلُّنـا فائزات!"

]ولذلك قررت الإدارة مشاركة الجميع في الجائزة بالتَّساوي؛ والجائزة هي :
حفر بئر في إحدى الدول الإسلامية الفقيرة، بقيمة: 3550 ريالا
ومساهمة في كفالة يتيم، بقيمة: 1000 ريالا
لكلِّ فائزة سهم بقيمة: 650 ريالا[

اقْشَعَرَّ جلدُها، اغْرَوْرَقَت عيناها بالدُّموع، لهجَ القلب بالحمد، ثمَّ خرَّت ساجِدَةً لله في خشوع.. سَجـدة شُـكـر.

للإمأنـــــة منقول ..

خليجية

خليجية خليجية

مَوْضُوع فى قِمَّة الخَيَال
طَرَحَت فأبُدّعت
دَمت وَدَّأَمَْ عطاؤك
وَدَّائِما باِنْتِظار جَدِيَدَكَّ الشَيِّق
لك مَنَّى خالََِص أَلاَِّحْتِرَأَمْ والٍٍتَقْدِير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مندولين خليجية

مَوْضُوع فى قِمَّة الخَيَال

طَرَحَت فأبُدّعت
دَمت وَدَّأَمَْ عطاؤك
وَدَّائِما باِنْتِظار جَدِيَدَكَّ الشَيِّق

لك مَنَّى خالََِص أَلاَِّحْتِرَأَمْ والٍٍتَقْدِير

العفو حبيبتي

ويسلموووووو عالطلة الحلوة

خليجية

ولو أنني أوتيت كل بلاغة ****** وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر
لما كنت بعد القول إلا مقصرة ***** ومعترفة بالعجز عن واجب الشكر

طرح رائع كروعتك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روعــــــــة خليجية
ولو أنني أوتيت كل بلاغة ****** وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر
لما كنت بعد القول إلا مقصرة ***** ومعترفة بالعجز عن واجب الشكر

طرح رائع كروعتك

العفو حبيبتي

ويسلمووووووو عالطلة الحلوة

دمــــــتي بخير ..

خليجية

ذهبت ولن تعود !! 2024.

السلام عليكم …

كنت في الصف الثاني الابتدائي..
أضع في فمي المصاصة الحمراء وأسحب حقيبتي الثقيلة منتظرة وصول حافلتي مع صديقاتي..
وفجأة سمعت صوت والدي في الميكرفون ينادي على اسمي عدة مرات.. (منال خالد.. منال خالد).. خرجت مسرعة.. ويا لفرحتي! رأيت والدي وهو يقف قرب الباب مرتدياً نظارته السوداء.. أسرعت إليه.. فربت على كتفي وحمل عني حقيبتي..
كنت مستغربة وفرحة جداً في نفس الوقت لأني عدت مع والدي لأول مرة ولم أرجع في الباص المزدحم كالعادة..
لكني لم أسأله لماذا أتى ليأخذني من مدرستي..
وأخذت أسرد عليه ماذا قالت المعلمة أسماء وماذا فعلت صديقتي روان بدفترها وأريته الحلوى الغريبة التي اشتريتها من المقصف..
كان صامتاً تماماً.. وحين توقف عند الإشارة نظر إلي نظرة غريبة ثم قال..
(خلاص حبيبتي منول.. أنا وماما ما راح نعيش مع بعض.. بتروح بيت خوالك..)..
قلت بثقة وببراءة..
(إيه.. بتروح وترجع..)
لكنه نظر بجدية..
(لا ما راح ترجع يا بابا.. خلاص.. حنا تطلقنا)..
ما راح ترجع؟ خلاص؟! تطلقنا؟!
لم أكن أقدّر معنى هذه الكلمات..
(ما راح ترجع؟.. يعني.. طوووووول عمرها؟)
(إيه..)
شعرت بالخوف.. ودق قلبي الصغير بعنف..
(يعني تخلينا وتروح عنا؟!!)
تنهد وأمسك المقود..
(لا حبيبتي.. بتروحين معها..)
(بس.. أنا أبيك.. ما أبي أروح.. ما أبي أخليك..)
شعرت بغصة في قلبه.. وهو يرد علي..
(وأنا أبيك حبيبتي.. بس.. مين يهتم فيك ويغير ملابسك؟.. مين يمشط شعرك للمدرسة؟.. لازم تروحين مع ماما..)..
سكتنا وأنا غير مصدقة لما يقوله والدي..
وحين وصلنا إلى منزل أخوالي..
حملني والدي على كتفه..
شعرت بأن الأمر حقيقي.. فتعلقت بعنقه بشدة وبكيت..
مسد شعري بأصابعه.. وضمني.. (خلاص حبيبتي.. بتشوفيني كل أسبوع.. يا الله صيري مؤدبة وطيبة)
أخرج من جيبه خمسين ريالاً..
وأعطاني..
(يا الله خذي هذي "الخضراء" واشتري فيها اللي تبين..)
(ما أبي الخضراء.. أبيك)
فُتح الباب.. فضممته بقوة.. ثم دفعني بلطف للداخل.. وأسرع نحو سيارته..
وكانت آخر لحظة دفء في حياتي من صدر والدي..

× × ×

عشت مع والدتي في بيت جدتي أنا وأخي الصغير..
وافتقدت مدرستي القديمة..
وصديقاتي.. وغرفتي الجميلة..
كنا نزور والدي أسبوعياً..
لكن.. بعد فترة.. بدأت أشعر بالملل من هذه الزيارة..
فوالدي لم يعد والدي.. والبيت أصبح كئيباً موحشاً.. بعد أن تركناه..
كنت أشعر بالملل لجلوسي شبه وحيدة هناك..
وكان والدي يحاول تعويضنا بالخروج بنا وشراء اللعب..
لكن دون جدوى..
وبعد فترة قطعنا الزيارات..
وأصبحت أكتفي بمحادثته بالهاتف..
كنت أسأل أمي كثيراً.. لماذا لا تعودين إلى أبي..
لماذا لا نعود كلنا إلى بيتنا مثل السابق؟..
لم أكن أشعر بأية صعوبة في ذلك؟
كان عقلي الصغير لا يرى أي عائق في ذلك؟!
وكانت أمي تقول.. إن أباك هو من لا يرغب بذلك..
وحين كنت أسأل أبي.. كان يقول.. أمك التي لا تريد..
ولم أفهم شيئاً..

× × ×

بعد فترة.. شعرت أن والدي لم يعد يسأل عنا.. ولا يخرج بنا ولا يهاتفنا..
علمت من أمي.. أنه تزوج..
لم أستوعب كيف يمكنه أن يتزوج امرأة غير أمي..!
وبعد عدة أشهر أخذنا والدي لنرى زوجته..
أمي كانت أجمل منها..
أعطتنا بعض الحلوى.. لكنها لم تضمني ولم تمتدح فستاني الجديد.. وكانت تشبه أبلة نورة في المدرسة..
كنت في الصف الرابع.. حين قالت لي والدتي أن علي أن أذهب للعيش مع أبي.. وزوجته..
سمعتها تقول لخالتي..
(على كيفه؟! هو يتزوج ويخلي العيال عندي.. لا والله.. أرميهم عليه وعليها.. وأشوف حالي..)
لم أفهم معنى كلامها جيداً..
لكني.. شعرت بالألم لأنها قالت عنا (أرميهم).. لماذا ترمينا أمي؟ ماذا فعلنا؟
ذهبت لبيت والدي..
وجدت أن غرفتي تغيرت.. أصبح جزء منها مكاناً لملابس الغسيل والكي.. لم أحب هذا..
وقلت لماما هدى.. لكنها قالت أنها لا تستطيع تغيير الغرفة..
يجب أن أصبر وأسكت..
حسناً.. لا بأس..
علمتني أن علي أن أجلس في غرفتي حين تجلس هي مع والدي في الصالة لمشاهدة التلفاز..
كنت أتمنى أن أذهب وأجلس معهم كما كنت أفعل مع أمي وأبي..
لكنها علمتني ألا أطلب ذلك
حتى..
كان والدي يناديني أحياناً وهو في الصالة..
– منولي.. تعالي بابا اجلسي معنا..
كنت أحترق لذلك.. لكني كنت أجلس في غرفتي بملل.. وأرد..
– ما أقدر.. عندي واجب بأحله..

× × ×

ذات يوم سألتني الأخصائية الاجتماعية عن زوجة أبي.. هل تضايقني أو تؤذيني؟..
لم أعرف ماذا أقول..
كلا.. لم تؤذني بالفعل.. لم تضربني.. ولم تصرخ علي.. ولم تحرمني من شيء.. ولم تدفعني لأن أعمل مثلاً..
كلا.. كانت تهتم بي وبنظافتي.. وبملابسي.. وبغرفتي.. وبدراستي أحياناً.. وتعطيني الحلوى إذا أطعتها..
لكن..
– لكن ماذا يا منال؟
– لا شيء..
لم أكن متأكدة أن الأخصائية الاجتماعية ستفهم..
فسكت..
كنت أفتقد أشياء كثيرة..
أفتقد الحب.. الحنان.. والأهم من ذلك.. الأمان..
الشعور بالأمان كما تشعرين مع أمك حين تشاغبين قليلاً أو تطلبين المزيد من الحلوى.. مهما غضبت.. فهي أمك..
هذا الشعور الرائع بالأمان معها وبالعفوية..
زوجة أبي.. كنت دائماً أشعر بأنها مثل المعلمة نورة إدارية الحضور والغياب..
أعاملها باحترام.. وتعاملني باحترام..
لكن لا أستطيع أن أرمي برأسي على صدرها.. أو أن أطلب منها أن تحك لي ظهري مثلاً!
لا أستطيع أن أرجوها بشدة أن أجلس معها ومع والدي لمشاهدة التلفاز في المساء..
لا أستطيع أن أطلب منها أن تجلس عند سريري في الليل أو تنام معي حين أشعر بالخوف..
كنت أكتفي بأن ألف نفسي بالغطاء جيداً.. وأبكي حين كابوساً مرعباً..
وكنت مجبرة على أن أتركها تقص شعري قصيراً للغاية لأنها لا تريد أن تمشط شعري كل صباح..
كنت.. أخاف منها.. أو من (زعلها)..
ومع كل هذا الألم كنت أقوم بدور الأم مع أخي الذي يصغرني بعامين..
فكنت أقرأ عليه القرآن حين يشعر بالخوف في الليل.. وأمشط شعره في الصباح.. وأقص عليه القصص..

× × ×

كان أجمل يوم عندي.. حين يأخذنا والدي لزيارة أمي شهرياً..
كنت أضحك طوال اليوم..
وأصر على أن أنام قربها في الليل..لأشم رائحة أنفاسها التي تبعث في نفسي الطمأنينة والدفء الذي افتقدته منذ سنوات..
وفي النهار.. كنت أستمتع بالأفعال التي لم أكن أستطيع فعلها مع زوجة أبي..
كنت أفتح أدراج أمي.. وألعب بكريماتها وبودراتها.. أرتدي أحذيتها.. وخواتمها..
وكنت أطلب منها أن تحك ظهري كلما سنحت الفرصة!
وأجعلها تقص علي القصص..
وكنت أجتر ذكريات هذه الزيارة لعدة أيام بعدها..
وحين ولدت زوجة أبي وبقينا لدى أمي لمدة شهر ونصف.. كانت تلك أسعد أيامي..
لكن.. لم أكن أعرف أن هذه القطيرات القليلة من السعادة مع أمي.. ستنضب.. وتتلاشى من حياتي.. إلى الأبد..
فبعد عدة أشهر.. عرفت أن أمي ستتزوج.. وترحل لمدينة أخرى..
أمي تتزوج؟.. وتسافر؟
لكن.. كيف سأراها وأزورها؟
بكيت وقلت لأمي..
(ليش تتزوجين؟ لا تتزوجين.. أنتي زوجك أبوي وبس..)
لم ترد علي أمي.. لكن جدتي أقنعتني أن هذا أمر ضروري.. وأننا سنراها كل صيف بإذن الله..
وافتقدت أمي طوال سنة كاملة..
ذهبت لمنزل جدتي عدة مرات.. لكنه كان خالياً دون أمي..
وجدتي لم تعد ترحب بنا كثيراً.. خاصة مع كبر سنها ومرضها ومع شقاوة أخي المتزايدة..
وفي الصيف.. جاءت أمي..
ضممتها وبكيت بشكل لم أتصوره..
أما أخي.. فرفض أن يسلم عليها إلا بصعوبة..
كنت أعرف حجم اللوم والعتاب في قلبه الصغير..
قلت لها كم افتقدتها وكم أتمنى أن تبقى هنا طويلاً..
لكنها لم تبق سوى عدة أيام وذهبت..
عرفت رقم هاتفها وأصبحت أتصل عليها وأحادثها..
وطلبت منها أن أزورها إن لم تكن تستطيع القدوم..
فتلعثمت.. وقالت لا أتوقع أن والدك سيوافق..
لكن مع إلحاحي عليها رحبت بي..
وبالفعل أقنعت والدي.. وفعلت المستحيل لأرضيه وأجعله يوافق على ذهابي في الصيف إلى أمي..
وحين وصلت.. ودخلت بيتها..
داهمني شعور غريب..
لم أشعر بـ.. الأمان..
لم أشعر بأني في بيت.. أمي..
بل في بيت رجل غريب..
سلمت عليه لأول مرة..
كان أكبر سناً من أبي.. وأقصر..
رحب بي.. لكن.. لا أعرف لماذا.. لم أشعر بأنه سعيد لوجودي..
حتى أمي كانت متوترة وشعرت أنها شبه محرجة من وجودي..
أرشدتني لغرفة الضيوف وبدأت تملي عليَّ التعليمات الكئيبة..لا تخرجي من الغرفة وتتجولي في البيت دون سبب.. استخدمي هذا الحمام فقط.. لا تجلسي في الصالة إذا كان موجوداً.. لا تقتربي من غرفة النوم.. لا تسببي أي إزعاج عند وجوده..
وبدأت أشعر بالوحدة والألم..
وحين ذهب للعمل جلست في الصالة.. نظرت لغرفة أمي.. كنت أتمنى أن أدخلها.. وأن أفتح أدراجها كما كنت أفعل سابقاً.. وأتقلب على سريرها.. لكني تذكرت تعليماتها فخفت.. وشعرت بأن أمي بعيدة عني جداً ولن تعود كما كانت..
ورغم أني كنت في الصف السادس.. لكني كنت ذات شعور مرهف.. وكنت شديدة التحسس.. وعرفت كم أن وجودي مؤذ في حياة أمي الحبيبة.. فقررت أن أنسحب بكل آلامي..
وعدت بعد أن أمضيت ثلاثة أيام فقط لديها.. بعد أن كنت أنوي البقاء لمدة شهر..
ولم تمانع أبداً في ذهابي..
وعرفت في هذه الرحلة أني أصبحت شيئاً مخجلاً لأمي وأن علي ألا أحاول الذهاب إليها مرة أخرى.. لا فائدة.. فأمي القديمة ذهبت.. ولن تعود..


**
مجلة حياة العدد (68) ذو الحجة 1445هـ

مشكووووووووره اوتااااااااااار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيتار خليجية
مشكووووووووره اوتااااااااااار

العفو حبيبتي

ويسلمووووو عالطلة الحلوة

خليجية

قصة شاب حب اخته بجنون حتى انه طلبها لزواج 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليكم قصة إن لم تكن هي الأوحــد من نـوعها فستكون من ضمن

نوادر القصص قصّة يهتز لها عرش الرحمن وتقشعر منها الأبــدان

وتـذهل منها العقــول وهي:خليجيةخليجية

يحكى أنّ هناك شاب في مكان ما كان كثير الجلوس في البيت عـديم الرغبة

في الخروج الى الخارج ذلك الشاب لم يكن جلوسه في البيت

على غـرار انّه لا يرغب في الإ ختلاط بجلساء السوء إنما كان

لعلاقة والعياذ بالله مع شقيقته اللتي تصغره في السن بحوالي

أربـ 4 ــع سنوات علاقة غير شرعيّه منذ ما يقارب السنتــ2ــان

دون علم أحد من اسرته المتكونه من ثلاث بنات وشخصه وشقيق

آخر له هذا وليس ذلك الشيء ما تـوقف عنـده طموح ذلك الشاب اللعين

إنما وبصورة لم يسبق لها مثيل أقدم على ما هو أبشع من ذلك إذ أتفق

مع شقيقته اللتي أقنعها بأن يخطبها من والـده لغرض أن يتزوج بها 0

ذهب الشاب الى والـده وأخبره أنّـه يرغب في الـزواج فما من الأب

إلاّ أن أستبشر بـذلك الخبـر وقال له بما هو متعارف عليـه بيننا

( أعين يا ولـدي وأعاون ) والبنت الي تريـد موجـوده عنـد واحـد من

جماعتي فرد عليه الإبن وقـال لا لا أنا أعـرف واحـده وودي أتـزوجها ,

بس يا أبه اريـدك إنك تسـاعـدني في أن أتكلم معك بكل صــراحه وأبيك

تـوعـدني بأنك ما تعصب 0 هذا ما قال الشاب0

فـرد عليه الأب وقال يا ولـدي تكلم والله إنك شـوقتني وأنا اوعـدك بالي ودّك

بس تكلم 00000فكانت والله العظيم الكارثه000خليجية00وتكلم الولـد وقال0:

أريـد أن أتـزوج فـلانه 0قال الأب بنت 0؟ قال الولـد اختي فلانه فأنا أولى

بها من غيري والــدين يسر والمراد هو ان تتفهم الأمر وتساعـدني 0

الأب ذهـل وأستنكر ما يسمع انما كان عنده أمل بأن ما كان يقال

مجـرد حلم ولكن الواقع كان أمـرّ من الخيال , أستمر في صمت

غريب لمـدة دقائق والولد كان يعتقـد بأن الأب يفكر في الأمر لكي

يــرد عليه بالموافقـه وبعـد فتره بسيطه ردّ الأب على ابنه

وقال يا ولـدي لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العظيم على بـركة الله ولكن

ودّي أستشير أمّك فهي لا بـد أن يكون لها رأي فقال ياأبه ما هو لازم طالم

ا انت وافقت فكل شيء انتهى لكن الأب اًصرّ على وجـود الأم التي

استـدعيت ليلة الجمعه من ذلك الأسبـوع وحينما سمعت بالخبر

اغمي عليها ونقلت للمستشفى وقال الأب لإبنه لا تخاف راح تتشافى

وراح افهمها بعدين بيني وبينها خليجية0

ثم قال الأب لولـده بكـره الجمعه ما راح أذهب للمسجـد إنما إذا رحت

صل وبعـد الصلاة قل للإمام والمؤذن أبوي يـريـدكم في أمـر ضروري

ولا تخبـرهم ليش من شان انا بطريقتي أشرح لهم وأقنعهم 0

حضر الإمـام والمـؤ ذن والعريس وبعـد أن دخلـوا على الأب قالوا

خير ياأبو فلان قال لهم خير إن شاء الله الـولـد يـريـد أن يتـزوج

وحبيت انكم تكونـوا شهـود فـرد المؤذن وقال بارك الله فيه0

قال الأب للـولـد تكلم قل لهم من اللي تريد تتزوجها من شان الشهاده

لازم تكون على ما قلت تـردد الـولـد ثم قال بكل بجاحه فلانه 0

قال أبوه تـدرون من فلانه قالوا لا قال هـذي اخته بنت امّه وأبـوه

فصـرخـوا جميعا ورددوا لعنة الله عليك يا فاسق0خليجية

قال الأب هل شهـدتم على ما قال قالوا نعم فما من الأب إلاّ أن

أخـرج سلاح رشاش به ثلاثــ30ــون طلقه وفرّغـه في صـــدر

ذلك الشاب الفاسق وسلّم نفسه للشـرطه وشهـد الشهـــود على القصه

وأخـرج الأب كأن لم يفعل شيءَ0
خليجيةمنقولخليجية

قصة غريبة فعلاً والاغرب الجرأة والالحاح في الطلب .

.

خليجية‏ ‏
قصه غريبه ولابالأحلام

لا اله الا الله

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

قصه غريبه
بس الحل ان الولد يدخل مصحه لانه مش طبيعى مش ينقتل لانه مختل عقليا ومشكوووووووره

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

قصة شريفة 2024.

قصة شريفة


كانت تترنم بأنشودة حزينة وهي تكنس المنزل لم تنس ما فعل بها قبل أن يخرج
تذكرت رائحة الدخان التي كانت تملأ المكان وصراخه المرتفع كالعادة
كان يصرخ بأعلى صوته ..
ـ يا بنت الكلبة … يا بنت الكلبة … يا (قـ…) تعالي
توجهت إليه … وكل خطوة كالدهر
تصببت عرقا و ارتجت من شدة الخوف
دخلت عليه في حجرته
التفت اليها بنظرة ملؤها الاحتقار
ـ يا حمارة .. يا بنت الـ(….) .. يا حيوانة .. وين العشاء ؟؟
ـ العشاء جاهز يا أبي
ـ الله يلعنك كلبة مثل أمك الـ(….) .. ، بسرعة جيبيه وإلا ذبحتك من الضرب مثل أمس .. بصق عليها
بصق عليها مرات ، سقطت نخامته على وجهها الصغير
خرجت لإحضار الطعام ، فلما دخلت المطبخ تذكرت أمها التي طلقت قبل عامين … حين كانت هي في الحادية عشرة ، كان صوت أمها يملأ البيت وهي تصرخ .. وهو يضربها ضربا شديدا .. ويرفسها في بطنها بقوة لا تتناسب وسنوات عمره التي تجاوزت السبعين ..
ـ يا خنزيرة أنت طالق بالثلاث ..
استمر يضربها رغم نزفها حتى وصلت إلى باب المنزل .. فتح الباب وقذف بها للخارج .. ولم ترها بعد ذلك ..
شاهدت كل شيء وهي ترتجف بشدة .. ودت أن ترمي بنفسها مع أمها .. التفت إليها … تقدم نحوها .. نظراته حادة ومرعبة . أرادت أن تهرب ولكن لم تقدر … صفعها على وجهها فتقلبت على الأرض عدة مرات ..
ـ ادخلي يا بنت الكلبة .. وإلا قتلتك .

************************

وضعت الطعام بين يديه .. وخرجت
بعد فترة بدأ يستعد للخروج للسهر مثل كل ليلة
ـ شريفة .. شريفة .. ها ها ها ها ها.. (قـ…) .. (قـ…) ..
جاءت تمشي وهي تفرك يديها
ـ نعم أبي
ـ نظفي المنزل قبل أن أرجع
ـ إن شاء الله
نظر إليها نظرة غريبة لأول مرة .. لم تفهم النظرة .. هل تسللت الرحمة إلى قلبه ؟! ليست نظرة الاحتقار المعتادة .
أيقظها صرير مفتاحه من ذكرياتها
أخذ العرق يتصبب منها
دخل المنزل .. كانت في غرفتها ..
نظرت إلى ساعتها وهي تشير إلى الثالثة صباحا
ترامى إلى سمعها صوت غنائه المرتفع كالعادة
سبقته رائحة الخمرة والدخان الفائحتان منه
اقترب من غرفتها . اصطكت أسنانها
ـ شريفة .. شريفة .. يا حبيبتي !!!
دخل الغرفة
ـ شريفة ..
قامت من فراشها ..
ـ نعم أبي .. أنا آسفة .. كنت نائمة
ـ الأمر يسير يا حبيبتي
رمى بشماغه على الأرض ، وخلع ثوبه وقذف به ، وخلع فنيلته
اقترب منها أكثر
ـ اليوم وأنت خارجه من غرفتي رأيت مؤخرتك ، أووه ، كانت رائعة
ـ أبي .. أبي .. أرجوك ..
خلع سراويله .. كان هذا آخر ما تذكره ..
استفاقت بعد فترة .. كانت الساعة الثانية ظهراً.. دمها متناثر على ثيابها .. جسدها تملؤه آثار الضرب .. كان نائما بجانبها وهو عارٍ .. حاولت القيام من مكانها .. منعتها رجله التي على جسدها الصغير .. حاولت القيام مرة أخرى .. فتح عينيه .. والتفت إليها .. بدأت تبكي .. ارتفع نحيبها
ـ أبي .. ماذا فعلت .. أنت ….
جلس ونظر إليها .. رفع رجله من فوقها .. حاولت القيام من مكانها .. جذبها من يدها .. وصفعها بكل قوة … سقطت على الأرض .. جذبها مرة أخرى .. اعتلى صدرها
شعرت بالألم مرة أخرى .. صرخت بكل قوة .. صفعها .. و صفعها
قام من فوقها ..
ـ يا بنت الكلبة .. صرت (….) مثل أمك .. ها ها ها ، اغسلي ثيابي ونظفي المنزل .
خرج من المنزل بعد ساعة وهو يغني بأعلى صوته ، وأغلق الباب من الخارج
بدأت تغسل ثيابها .. وجسدها .. وتنظف البيت .. دخلت غرفته
حاولت أن تبكي .. فكرت أن تقتل نفسها .. لم تعرف ماذا تفعل
لم تشعر بنفسها إلا وشخص يحركها .. فتحت عينها .. كان واقفا بجانبها ..
ـ مالك نائمة هنا ؟؟ أو تريدين مثل أمس ؟ ها ها ها
قامت بوهن ، وأرادت أن تتسلل من الغرفة
ـ شريفة ..
توقفت
ـ شريفة .. هل تحبين أن أفعل بك كأمس أم تأتين بنفسك ؟
تقدم نحوها ..

************************

خرجت من المنزل قبيل الفجر كان المطر غزيرا وهي تمشي هائمة على وجهها تبحث عمن يحملها إلى المشفى
وصلت للشارع الرئيس ، لم تر أحدا .. الطريق خالٍ
آلام المخاض شديدة جدا ، ترنحت من شدة الألم
رأت من بعيد بصيص نور سيارة .. أقبلت السيارة .. أشارت بيديها
توقف صاحب السيارة بجانبها
ـ مرحبا .. يا أهلا .. ليلة سعيدة
فتحت باب السيارة الخلفي وركبت
ـ أرجوك بسرعة إلى المشفى .. سألد .. أرجوك .. آآآه
كانت تبكي من شدة الألم
ـ أف .. ما هذا الحظ .. أمسكي الولد لا يطلع دقائق .. لا يطلع ..
وصل إلى إلى المشفى وأوقف السيارة عند باب الإسعاف
نزل بسرعة وفتح الباب
ـ انزلي بسرعة
حظر بعض الممرضين وحملوها
دخلت لغرفة العلميات ، أنهارت هناك
ارتفع بكاؤها .. واختلط ببكاء الطفل (1)

——————

قصة شريفة

رفض أن يغسلها سبعة نساء 2024.

رفض أن يغسلها سبعة نساء
> رويت عن مغسلة للأموات
> طلبتني أحد الأسر لأقوم بتغسيل ميتة (شابة) لهم،
وبالفعل ذهبت وما أن دخلت البيت حتى أدخلوني في الغرفة التي توجد بها الميتة
وبسرعة أغلقوا علي الباب بالمفتاح
فارتعش جسدي من فعلتهم ونظرت حولي، فإذا كل ما أحتاجه من غسول وحنوط وكفن وغيره مجهز،
> والميتة في ركن الغرفة مغطاة بملاية، فطرقت الباب لعلي أجد من يعاونني في عملية الغسل، ولكن لا مجيب، فتوكلت
> على الله وكشفت الغطاء عن الميتة فصدمت لما رأيت!! .. رأيت منظر تقشعر له الأبدان، وجه
مقلوب وجسم متيبس ولونها أسود كالح سواد ظلمة ..
غسلت كثير ورأيت أكثر لكن مثل هذه لم أر، فذهبت أطرق الباب بكل
قوتي لعلي أجد جواباً ِلما رأيت لكن كأن لا أحد في المنزل،
فجلست أذكر الله وأقرأ وأنفث على نفسي حتى هدأ روعي،
ورأيت أني الأمر سيطول ثم أعانني الله وبدأت التغسيل كلما أمسكت
عضو تفتت بين يدي كأنه شئ متعفن فأتعبني غسلها تعباً شديدا،
فلما أنتهيت ذهبت لأطرق الباب وأنادي عليهم أفتحوا الباب افتحوا
لقد كفنت ميتتكم وبقيت على هذه الحال فترة ليست قصيرة بعدها فتحوا الباب وخرجت أجري لخارج البيت
لم اسألهم عن حالها ولا عن السبب الذي جعلها بهذا المنظر، بعد ان عدت بقيت طريحة الفراش
لثلاثة ايام من فعل العائلة بإغلاق الباب ومن المشهد المخيف ثم اتصلت بشيخ
> وأخبرته بما حدث فقال أرجعي لهم أساليهم عن سبب غلق الباب و الحال الذي كانت عليه بنتهم .
فذهبت وقلت لهم
> أسألكم بالله سؤالين ،أما الأول :فلماذا أغلقتوا الباب علي؟ والثاني: ما الذي كانت عليه بنتكم ؟
فقالو: أغلقنا عليكِ
> الباب لأننا أحضرنا سبعآ قبلك فعندما يرونها يرفضن تغسيلها .
وأما حالها فكانت لا تصلي أبدا.
فطلبت منهم أن يدخلونها غرفتها فوافقوا
وعندما دخلت الحجره وشاهدت ملابسها فإذا هي ملابس ضيقه ، عاريه
ففهمت سبب ماحدث أثناء الغسل
عافانا الله وإياكم
إنا لله و إنا إليه راجعون
بالله عليكم لا تستهينوا بالصلاة
أختي أرجوكٍ لا تفرطي في حجابك سترنا الله وإياكٍ فالدنيا والاخره
اللهم أحسن ختامنا يارب العالمين

لا حول ولا قوة إلا بالله ,, اللهم ثبتنا على دينك الصحيح يا الله

اللهم امين يا رب العالمين

اذا كنت تحب أمك 2024.

اذا كنت تحب أمك

لا تبخل عليها لانها لم تبخل
عليك ولا دقيقه من عمرها
لا تبخل عليها في هالـ3 دقايق
بسم الله الرحمن الرحيم دعاء للوالدة

[indent]

اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت! ! ! ، أن تبسط على والدتي من بركاتك ورحمتك ورزقكاللهم ألبسها العافية حتى تهنأ بالمعيشة ، واختم لها بالمغفرة حتى لا تضرها الذنوب ، اللهم اكفها كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْها إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين اللهم لا تجعل لها ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولها فيها صلاح إلا قضيتها, اللهم ولا تجعل لها حاجة عند أحد غيرك اللهم و أقر أعينها بما تتمناه لنا في الدنيا اللهم إجعل أوقاتها بذكرك معمورة اللهم أسعدها بتقواك اللهم اجعلها في ضمانك وأمانك وإحسانك اللهم ارزقها عيشا قارا ، ورزقا دارا ، وعملا بارا اللهم ارزقها الجنة وما يقربها إليها من قول اوعمل ، وباعد بينها وبين النار وبين ما يقربها إليها من قول أو عمل اللهم اجعلها من الذاكرين لك ، الشاكرين لك ، الطائعين لك ، المنيبين لك اللهم واجعل أوسع رزقها عند كبرسنها اللهم واغفر لها جميع ما مضى من ذنوبها ، واعصمها فيما بقي من عمرها، و ارزقها عملا زاكيا ترضى به عنها اللهم تقبل توبتها ، وأجب دعوتها اللهم إنا نعوذ بك أن تردها إلى أرذل العمر اللهم واختم بالحسنات أعمالها…… اللهم آمين اللهم وأعنا على برها حتى ترضى عنا فترضى ، اللهم اعنا على الإحسان إليها في كبرها اللهم ورضها علينا ، اللهم ولا تتوفاها إلا وهي راضية عنا تمام الرضى ، اللهم و اعنا على خدمتها كما ينبغي لها علينا، اللهم اجعلنا بارين طائعين لها اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله و صحبه ومن تبعهم

[/indent]

بإحسان إلى يوم الدين

والله اللي عنده والدة ما يفارقها ولا يزعلها لأنه ان خسرها ما في شيء يعوضه عنها
الللهم ارحم والدتي و والدي واسكنهم في جنات النعيم

جزاكي الله خيرا

اني كنت مأطيع أمي بس يوم قريت هاذا الدعاء تأثرت وقسم بأيات الله تأثرت والحين صرت اطوع امي وهي راضيع عني تمااما اللهم ادخلها جنت النعيم يألله

[marq="3;right;2;alternate"]وسهل ولادتها يارب قولو اميـــن[/marq]

آآآآآآآآآآآآآآآمين يا رب العالمين,"اللهم إرحمها وارحم موتانا وموت المسلمين" وانا فقدت امي أعز وأغلى ناسي واخواني طارق.. زيد.. حمزة.. إسراء..في حادث مؤسف جدا ,الحمدلله بأن أمي توفيت وهي راضية علي والله يا أختي وجود الأم يخفف عنا الكثييييييييييييييييير من الألم ولاكن لا أقدر أن أقول إلا الحمدلله رب العالمين على كل حال……….

الله يصبرك اختي ويصبرنا والله بعد وفاة أمي ما عدت أحس بطعم الدنيا اللهم ارحمها وارحم موتى المسلمين

صور مضحكه . 2024.

صور مضحكه…

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه

مشكورة حبيبتي اشجان الحسن ع مرورك

هههههههههه والله موتني ضحك اضحك الله سنك

روعه

الله يوفقك

هههههههههههههه حلوووويييييين

نكت جديدة 2024.

[Unload]- ثلاث معلمين كل اسبوع يلتقوا في بيت احدهم ليشربوا الشاي واذا بالاول زوجته تقول له ان السكر غير موجود فقال لها دعيه بلا سكر وانا ساتصرف ولما احضر الشاي قال لهم هناك كاس ليس به سكر من كانه كاسه المرة القادم سنشرب الشاي عنده فشربوا كلهم قائلين ليس كاسي ….

– عجوزان أرادتا الزواج ، كتبتا إعلانًا في الجريدة :
((تزوج عجوزاً واحصل على الأخرى مجاناً))

– مرة اتنين مساطيل واحد بيقول للتاني شايف الشمس ما أحلاها
الثاني : هادي مش شمس هادي قمر
المهم بدهم يتخانقوا فشافوا واحد وسألوه
فقال الهم : عفواً أنا مش من هالبلد

– فيه ثلاثه سكارى وقفوا ليموزين قالوله ودنا البحـر راعي اليموزين عرف انهم سكرانين قام يدعس على البنزين وهو واقف بعدين وقف قالهم وصلنا حاسبوه لكن واحد منهم قبل لاينزل ضربه براسه قال له مره ثانيه لاتسرع!![لاتبخلوا علي بردودكم …/Unload]

هههههههههههههههههههههــ

ههههههههههههههههههه

ههههههههههههــ

يسلمووو يالغلا من جد كنت متضايقه وابتسمت الله يسعدك…….

ههههههههههههههههههههههههه ههه صراحه اخر وحدة شييييييييييي يسلمووو يالغلا الله يسعدك

اعجبني انتقائك للموضوع وروعته
لك وافر المنى والامتنان

دمتي عذبة اللقاء جميلة العطاء
من القلب شكر اعلى هذا الجهد