قصص اطفال – قصص مصورة للاطفال – Stories for Children
[/gdwl]
كان ياماكان ،، في سالف العصر والاوان ،،
وقبل الاوان بأوان
وما يحلى الكلام إلا بذكر النبى حبيب الرحمن
عليه الصلاة والسلام
كان ياأطفال ياحلوين ،، ياضى العين،،
وحبايب الرحمن،،
كل يوم يا حبايبي بحكيلكم حكايه جديده
حكايتي اليوم يا أطفال يا حلوين
عن
اشترى جحا لحما و خضارا ,
و قال لزوجته : هيا يا زوجتى العزيزة , أطبخى لنا هذا
اللحم و الخضار , لنوسع على اولادنا فى ليلة النصف من شعبان .
قالت زوجته : كيف أطبخ يا جحا ,
و ليس عندنا قدر أطبخ فيها
فكر جحا هنيهة , ثم قال لزوجته :
لا تحملى هما لذلك سأرسل فى طلب قدر كبيرة من جارنا البخيل
ذهب جحا إلى جاره البخيل ,
و طلب منه قدرا يطبخ فيها اللحم و
و الخضار . فقال
جار : و متى ترد لى القدر يا جحا ؟ قال جحا : أردها إليك
عندما نفرح من أكل ما بها . فأعطى الجار جحا قدرا كبيرى
, فإن عنده قدورا كثيرة
فإن عنده قدورا كثيرة مرت أيام و لم يرد جحا القدر إلى جاره ,
فارسل هذا ابنه الصغير يطلب القدر من جحا أخضر جحا القدر ,
ووضع فيها أخرى صغيرة جدا وقال للولد : قل لأبيك
إن القدرقد ولدت عندنا هذه القدر الصغيرة
, فهى حق لكم أخضر جحا القدر ,
ووضع فيها أخرى صغيرة جدا وقال للولد : قل لأبيك
إن القدرقد ولدت عندنا هذه القدر الصغيرة ,
فهى حق لكم
رجع الولد , و قدم لأبيه القدر الكبيرة ,
وبداخلها القدر الصغيرة , و قص عليه الخبر .
تعجب الجار البخيل و فرح ,
و ذهب إلى جحا يشكره على امانته .
ذاعت قصة القدر فى القرية ,
و تعجب الناس لهذا الحدث العجيب ,
وراحوا يهنئون الجار البخيل بالمولودة الصغيرة .
بعد أيام , علم أهل القرية أن جحا يريد
أن يستلف قدرا كبيرة يطبخ فيها طعامه ,
فحمل كل منهم قدره , و ذهب إلى جحا ,
و هو يتمنى أن يقبلها جحا منهه .
أخذ جحا كل القدور التى أحضرها أصحابها ,
و شكرهم لكرمهم , وقال لزوجته عندك الآن يا زوجتى قدورا كثيرة ,
تطبخين فيها كما تشائين
بعد يومين . سمع أهل القرية صوت بكاء
و نحيب ينبعثان من بيت جحا , فذهبوا يستطلعون الأمر ,
فوجدوا جحا و امرأته يبكيان أحر بكاء
قال الجار البخيل : لماذا تبكى كذا يا جحا ؟ قال جحا :
ألم تعلم بعد ؟ لقد ماتت كل القدور التى أحضرها
أهل القرية فسبحان من له الدوام
راح الجيران ينظرون بعضهم إلى بعض ,
وتساعلوا : هل يعقل أن القدور تموت ؟ إنها حكاية عجيبة ,
اخترعها جحا اللئيم
قال الجار البخيل : كيف هذا يا جحا،
و قد احضرت اليك اكبر قدر عندي ، على امل ان تلد لي توءمين ؟
و قالت امرأة : وانا اشتريت هذه القدر خصيصا لتلد عندك .
قال جحا : يا ناس ! كيف تصدقون أن القدر تلد ولا تموت ؟
ان كل من يلد ، لا بد ان ينتهى اجله ويموت .
خرج اهل القرية من عند جحا ، و هم يبكون لموت قدورهم ؟،
واصبح جحا و عنده عدد وفير من القدور .
قصص اطفال مصورة , جحا والاناء العجيب من قصص جحا
قصص اطفال مصورة , جحا والاناء العجيب من قصص جحا
غزالة صغيرة اسمها ريم كل قطيع الغزلان يحبها لأنها مهذبة مؤدبة تحب الآخرين وتحترمهم ولا تؤذي حتى مشاعرهم..
بعض الغزلان المشاغبات تغار من ريم..
الغزالة الشقراء كتمت غيرتها.. الحمراء لم تبد انزعاجها، ومثلها البيضاء والقرمزية والصفراء المنقطة.. لم تكشف ما في نفسها..
باقي الغزلان كن يحببن ريم، يمتدحنها على لطافتها ورقتها..
الغزالة البنية لم تقدر على كبح حنقها،
أمطرت ريم بنظرات قاسية وعبست في وجهها..
ريم طيبة القلب، اعتقدت أن الغزالة البنية مريضة، أخيرت ريم أمها..
الأم تعرف السبب لكنها لم ترد جرح براءة ابنتها..
قالت : خذي يا ريم هذه الحشائش الطيبة الطازجة التي أحضرها أبوك من قمة الجبل العالي..
اذهبي بها إلى الغزالة البنية، قولي لها إنها هدية منك ستأكلها وتتحسن..
فعلت ريم كما قالت أمها.. خجلت الغزالة البنية من نفسها.. طلبت من ريم أن تكون صديقتها..
الغزلان المشاغبات علمن ما حدث..
قررن أن يفعلن ما فعلته بعدما رأين أخلاق ريم..
واحدة من الغزلان لم يعجبها ما حدث، قررت مخاصمة الغزلان اللاتي صاحبن ريم..
وكانت النتيجة أنها أصبحت وحيدة لم يعد أحد يكلمها..
لكن الغزلان أصبحن لطيفات طيبات القلب مثل ريم..
قررن مصالحتها وطلبن من ريم أن تكون في مقدمة المصالحة..
ريم لم تكن تدري ما السبب؟
لكنها صارت تعلم الفرق ما بين الحب والحقد.. شعرت أنها أصبحت كبيرة لها عنفوانها وكرامتها،
رفضت التنازل والذهاب إلى تلك الغزالة..
تفاجأت الغزلان من موقف ريم..
انزعجت لأنها تعلمت الحب والمسامحة من ريم بينما هي الآن ترفض المسامحة..
فكرت الغزلان أن ريم أصبحت متكبرة..
علمت أم ريم بما حدث.. أم ريم غزالة حكيمة.. أحست بحزن ابنتها وندمها لكنها كانت تكابر وتعاند..
فكرت ريم طوال الليل.. في الصباح أخبرت أمها.. اعترفت بخطئها.. تساءلت كيف تصلح الخطأ؟؟..
أخبرتها أن عليها مواجهة الخطأ بنفسها..
ذهبت ريم إلى الغزالة الغاضبة.. أخذت معها عشبا طريا لينا لذيذا جمعته بنفسها من قمة الجبل العالي.. وطلبت منها أن تكون صديقتها..
علمت الغزلان بما فعلت ريم.. شاهدوا ريم تلعب مع تلك الغزالة..
فرح الغزلان كبار السن لأن القطيع كله متضامن يحب بعضه بعضا..
أدركوا أن القطيع سيبقى متحدا ولن يتفرق ما دام الحب يجمع بين أفراده..
وعاشت ريم مع باقي الغزلان بسعادة وفرح..
قصة الغزالة ريم
تسلق غسان على السرير ليصل إلى الخزانة حتى يحصل على الحلوى اللذيذة قبل موعد الغذاء..
أخذها غسان بسرعة والتهمها حتى لاتراه ماما
قطعة الحلوى كان فيها الكثير من الشكولاته والسكر
كلها ذابت في فم غسان إلا قطعة سكر واحدة علقت بطاحونته….
قطعة السكر الحلوة تحولت إلى وحش اسود صغير اسمه "السوسة "
ظلت السوسة الشريرة تحفر في طاحونة غسان المسكين حتى عملت حفرة كبيرة …
ظل غسان يبكي ويبكي من الألم
ونفخ خده كالبالون الأحمر
كل هذا لأنه أكل قطعة الحلوى قبل وجبة الغذاء ومن وراء ماما
ذهبت به ماما لطبيب الأسنان الذي قام بسد الحفرة الكبيرة بالحشوة .
وأعطاه فرشاة أسنان ملونة ومعجونا
وطلب منه أن ينظف أسنانه جيدا بالفرشاة و المعجون بعد أكل كل قطعة حلوى ، حتى لا تعلق حبة السكر في أسنانه وتتحول إلى سوسة شريرة.
ومنذ ذلك اليوم وغسان يواظب على تنظيف أسنانه بالفرشاة والمعجون
صباح كل يوم يوزّع أبي علينا حصتنا من النّقود المعدنية قبل ذهابنا إلى المدرسة
ويكرّر نصيحته التي حفظناها
عن ظهر قلب اشتروا أشياء مفيدة
Scooby Doo Pirate Ship
م
ن
في مدينة كمدينتنا، ما أكثر ألوان الحياة، حيث يلتقي الفقر بالغنى، والجمال بالقبح، وسرعة الزمان ببطئه .
في مدينة كهذه المدينة شارع طويل، يقف عند زاوية من زواياه صبيّ لم يبلغ العاشرة من عمره، يبيع كل صباح الصحف التي تصدر من مطابع المدينة.
كان هذا الصبي حاد الذكاء، طيّب القلب، دافئ اللسان. غالبا ما يمر قبل وقوفه عند زاوية الشارع بأبواب البيوت، ويضع عند قبضة مفتاحها الجريدة، ثم يعود عند المساء ليأخذ ثمنها من صاحب كل بيت.
كانت كل صباح تمر من قرب بائع الصحف فتاة حسناء فتشتري منه صحيفة وتدفع له ثمنها وتكمل الطريق .
وجاء يوم لم تقع الحسناء على أي أثر لبائع الصحف الصغير. ففكرت أول الأمر أنه قد يكون وجد مكانا أفضل من هذا المكان ليبيع الصحف فيزداد ربحه ويأمن شر الجوع.
ولكن أي مكان أفضل من هذا المكان؟ فهو طالما أخبرها أن هذه الزاوية من الشارع أفضل مكان لبيع الصحف في المدينة.
إن في الأمر سر إذن! ربما يكون الصبي قد مرض، أو ربما يكون أخوه الصغير قد أصابه ضرر. وكان الصبي قد أخبرها يوما عندما طلبت منه أن يرافقها إلى بيتها حاملا معها بعض الحاجيات التي أحضرتها من السوق، أن والديه متوفيان وأن له أخ أصغر منه يرسله إلى المدرسة، وهو الذي يؤمن له كل شيء من أقساط وثياب وطعام وملابس وكتب. وباتت هذه الفتاة الحسناء تمر يوماً بعد يوم بهذه الزاوية علها تجد بائع الصحف الصبي، ولكن عبثا…..
وفي مساء يوم بينما كانت واقفة وراء نافذتها تشاهد الغيوم وهي تتلبّد في السماء، والليل قد حل، انهمر المطر بغزارة. وكان للبرق ضوء يخطف الأنظار وللرعد صوت يصمّ الآذان. وإذا بريح هوجاء تهبّ، فتجعل الأشجار تنحني والأشياء الخفيفة الصغيرة في الشارع تتطاير. فخطر ببالها ذلك الصبي، بائع الصحف، فتمنّت لو أنها تعرف أين يسكن. وراحت تمر في خاطرها صور حزينة تتصور من خلالها أنه مريض هو وشقيقه الصغير، وأن لا أحد لديهما يساعدهما. فما شعرت إلا ودمعة حارة سقطت من بين أجفانها وراحت تنساب على خدها بهدوء.
تساءلت الفتاة بصمت: ولكن ما تفيد هذه الدمعة؟ إنها لا تقدم شيئا لهذا الصبي ولا لأخيه الصغير. فلا يكفي أن نحزن لمصير الناس وإنما يجب أن نساعدهم. وقرّرت أن تفتش عن كوخ بائع الصحف وفي أي حي يقع، وأي طريق يجب أن تسلك وهل تستطيع أن تبدأ الآن في غمرة هذه العتمة وهذا المطر الغزير أم الأفضل أن تنتظر إلى الغد؟
غير أنها قررت أن تبدأ فوراً وقالت لنفسها: يجب أن أبدأ، فإن أول الخيط في يدي. فلقد أخبرها يوما أنه يقطن في حي يقع غربي المدينة حيث تكثر الأكواخ والبيوت التي تعيش فيها العائلات الفقيرة، وأن الصنوبرة الكبيرة هناك غالبا ما كانت مسرحا للعبه وهو صغير.
ارتدت معطفها ونزلت إلى الشارع يرافقها شقيقها الأكبر، ومضيا في سيارة من البيت إلى الحي الذي يسكن فيه بائع الصحف. وما إن وصلا حتى بدآ يبحثان عن الصنوبرة الكبيرة. وما إن وجداها حتى سألا عن بائع صحف صبي له أخ صغير… فكان أن دلّهما أحد الشيوخ على كوخ هو بيت بائع الصحف. وأسرعا إلى الكوخ ودقّا على الباب، ثم دخلا.
ويا للمفاجأة! بائع الصحف قابع في الزاوية وأخوه قربه نائم في فراش بال، وقد لفّه بثياب لم يعد يعرف لونها.
شده بائع الصحف لرؤية الفتاة الحسناء. وإذا بعينيه تتساقط منها دموع كثيرة. فقالت الفتاة : "هل أخوك مريض؟ "
أشاح بوجهه عنها وغرق في البكاء. وعرفت الفتاة أن الصغير مريض… فطلبت من أخيها أن يحمل الصغير، وقالت للبائع أن يرافقها إلى منزلها حيث يمكنه الاعتناء بأخيه حتى يشفى من هذه الحمّى التي ألمت به.
نهض بائع الصحف ململماً نفسه في حزن ورافق الفتاة الحسناء إلى السيارة التي أوصلتهم إلى منزلها. وهناك عرف الدفء لأول مرة في حياته.
مرت أيام قلائل وإذا بالصغير يشفى من الحمّى وتعيده الفتاة الحسناء إلى المدرسة.
أما بائع الصحف فقد عاد إلى عمله عند تلك الزاوية من شارع المدينة . إلا أنه لن يعود بعد ذلك إلى الكوخ، فلقد قدّمت له الفتاة الحسناء غرفة صغيرة في منزلها.
وها هو كل مساء يذهب إلى مدرسة مسائية ليتعلم كيف يواجه الحياة، وليتعلم من خلال بيع الصحف كم هو بحاجة ماسّة أن يكون متعلماً… وغالبا ما كان يردد بفخر: ليس هناك مهنة غير شريفة، بل هناك أناس غير شرفاء .
مرحبا حبيبآتي كيف حالكم
عساكم بالف خير وصحة
اليوم جبنا لكم
صَوْصَوْ كتكوت شقي، رغم صغر سنه يعاكس إخوته، ولا يطيق البقاء في المنزل، وأمه تحذره من الخروج وحده، حتى لا تؤذيه الحيوانات والطيور الكبيرة.
غافل صَوْصَوْ أمّه وخرج من المنزل وحده، وقال في نفسه : صحيح أنا صغير وضعيف، ولكني سأثبت لأمي أني شجاع وجرئ.
قابل الكتكوت في طريقه الوزّة الكبيرة، فوقف أمامها ثابتاً، فمدّت رقبتها وقالت : كاك كاك.
قال لها: أنا لا أخافك .. وسار في طريقه.
وقابل صَوْصَوْ بعد ذلك الكلب، ووقف أمامه ثابتاً كذلك .. فمدّ الكلب رأسه، ونبح بصوت عال: هو .. هو ..، التفت إليه الكتكوت وقال: أنا لا أخافك.
ثم سار صَوْصَوْ حتى قابل الحمار …. وقال له: صحيح أنك أكبر من الكلب، ولكني .. كما ترى لا أخافك! فنهق الحمار: هاء.. هاء ..! وترك الكتكوت وانصرف.
ثم قابل بعد ذلك الجمل، فناداه بأعلى صوته وقال: أنت أيها الجمل أكبر من الوزة والكلب والحمار، ولكني لا أخافك.
سار كتكوت مسروراً، فرحان بجرأته وشجاعته، فكل الطيور والحيوانات التي قابلها، انصرفت عنه ولم تؤذه، فلعلها خافت جُرْأته.
ومرّ على بيت النحل..
فدخله ثابتاً مطمئناً، وفجأة سمع طنيناً مزعجاً، وهجمت عليه نحلة صغيرة، ولسعته بإبرتها في رأسه، فجرى مسرعاً وهي تلاحقه، حتى دخل المنزل، وأغلق الباب على نفسه.
قالت أم صَوْصَوْ له : لا بد أن الحيوانات الكبيرة قد أفزعتك . فقال وهو يلهث : لقد تحديت كل الكبار، ولكن هذه النحلة الصغيرة عرفتني قدر نفسي.
الكتكوت المغرور
الكتكوت المغرور
مع تحيات مشرفتكم
دلوعة حيل