الكذب والخيال عند طفلك 2013 ، كيف تتعاملي حيال تلك الافعال 2024
بل هي من خياله البحت ولكنه في أحيان أخرى أيضاً يروي لك أحداثاً
قد تعتبرها كذباً كأن يشي بإخوته أو أقرانه في المدرسة كذباً..
فكيف يمكن لك أنتفرق بين الخيال والكذب في حديث ابنك؟
ولا يوجد لديه أي نوع من أنواع الإبداع والتغيير وهو يفضل الحقيقة عن الخيال..
فنجده يتقبل منك الحقائق والأشياء الواقعية فإذا أعطيته كتاباً تجده يقرأ كلمة كلمةوببطء ولكنه يحفظها.. فيمكن أن تلاحظ الأم عندما تقوم بتدريس ابنها أنه يقرأ خطوةخطوة..
فهذا الطفل يحب الإرشادات المنظمة، والأشياء الفوضوية لا يستطيع هضمها لأنمخه مرتب،
وهذا الطفل يبدأ من نقطة محددة ثم يركب عليها شيئاً فشيئاً إلى أن يصلإلى التصور كوحدة كاملة.
ولا يتخيل الأشياء الغريبة حتى الوالدين يلاحظون على طفلهم هذا أنهلا يتخيل
ويعتقدون أن هناك مشكلة ولكن هذا يعد طبيعياً لنوعية الطفل الحسي.
وتجده مع ألعابه يعاملهم كأنهم أشخاص ونراه يتكلم على الهاتف مكالمة طويلة وكأن شخصاً ما يحدثه وهو يستطيع أن يؤلف لك قصة من الألف إلى الياء
وتكون قصة خيالية بنسبة 100% لا أساس لها في الواقع.
الطفل الحسي الواقعي والطفل الحدسي الخيالي..
فالمشكلة تكون في الطفل الخيالي حيث إنه كما قلنا يستطيعأن يؤلف قصة من الألف إلى الياء لا أساس لها من الواقع وهذا لا يعني أن الخيال عيب يزعج الوالدين
بل على العكس هو ميزة كبيرة أيضاً فالخيال يدفع الطفل للإبداع
والتمييز وكثير من العظماء من العلماء كانوا يملكون خيالاً خصباً ..
ولكن المشكلةعندما لا يتجه هذا الخيال إلى الإبداع والتميز ويتوجه للكذب..
فهو يأتي لي بقصة كاملة فكيف أعرف أن ما يقوله حقيقة أم كذب!
فالطفل يتصرفمن البيئة التي حوله. فالطفل الواقعي الذي إذا ما تعلم من المجتمع المحيط به السلوك الجيد
فإنه سوف يتابع وتصبح عادة جيدة لديه والعكس صحيح إذا تعلم السلوك السيءفسيصبح هو الآخر عادة لديه..
وإذا سرد الطفل الواقعي قصة فيها خيال نوعاً ما فيجب أن أعرف أن طفلي يكذب
أما إذا كان طفلي أصلاً خيالياً ويستطيع أن يؤلف قصة خيالية 100 %
فعندما يقول لي قصة فالانطباع الأول سيكون أنها خيال
ولكن يجب أن ننتبه ولانغلق تفكيرنا يجب أن أتكلم معه وأتناقش معه لأعلم هل هو فعلاً يتكلم عن خيال أم يعكس واقعاً.
بالإيجاب قائلاً.. نعم أعتقد ذلك..
ودعني أبرهن لك برجوعنا للأجيال السابقة كان الأطفال يولدون ويكبرون تحت ظل شخص واحد كبير سواء الجد الكبير أو الاب الكبير..
ويترعرع الأطفال في ظل مركز الثبات هذا وهو يغرس فيهم كل القيم والعادات السليمة دون تدخل المؤثرات الخارجية الموجودة اليوم
من وسائل الإعلام في الفضائيات والصحافة ولم يعد الوالدان هما المؤثر الأساسي
فالأطفال يجلسون بالساعات أمام شاشات التلفزة الأرضية والفضائية يكتسبون قيمهم وعاداتهم منها ..
أولاً قبل إصدار أي قرار وأفضل الحلول هو الحوار الهادئ البناء لأن الضرب والعنف لا يجدي نفعاً فيجب أن نفهم سبباً لكذب الطفل.
أنني أريد أن أشجعه على الصدق ولا أعاقبه على الكذب
أي التعامل بطريقة إيجابية كأن نكافئه على الصدق لنشجعه على قوله باستمرار أما إذا عاقبناه على الكذب فلن يصدق ثانية.
وعلي أن أوفر له هذا المجال الذي يبدع فيه ( لأنها شحنة فطرية)
مثل أن يكتب.. يرسم.. وأعوده إذا تكلم معي في قضية أن يصدق وأشجعه عليه وإذاأخطأ أبين له الصواب وأوجهه إليه وأقول له أنا أحبك ولكنني أكره منك سلوك الكذب.
ثم لا يفي بوعده لعذر معين، إذا تكرر منه ذلك عرف الأبناء أن الإنسان يمكن أن يقول كلاماً وهو لا يعني ما يقول ( كذب).
بعذر أن هذا الشيء غير موجودلديها.
في حين أنه موجود بالفعل، إنها أم تعلم ابنتها الكذب ولم تدرك ذلك.
ويخبر المتكلم أن الأب غيرموجود الآن بالمنزل هو أب يعلم ابنه الكذب،
فيشب على ذلك السلوك المقيت.
ويسمح له بأن يدعي أمام المعلم أنه قام بعمله بنفسه.
على حين أنه كان فيصحبة الأسرة في سفر طويل.
[/INDENT]
الكذب والخيال عند طفلك 2013 ، كيف تتعاملي حيال تلك الافعال 2024
الكذب والخيال عند طفلك 2013 ، كيف تتعاملي حيال تلك الافعال 2024