أسباب فقدان السمع
يولد الطفل ولديه أجزاء من أذنه لم تكتمل بشكل صحيح أو لا تعمل بشكل سليم ، أو أنه تعرض لمشكلات صحية أدت إلى إصابته بفقدان السمع مثل :
-تجمع السوائل في الأذن الوسطى.
-إصابته بالتهابات خطيرة مثل التهاب السحايا .
-تعرضه المستمر لإصابات في الرأس.
-الاستماع إلى الأصوات المرتفعة لاسيما عبر السماعات .
-التعرض المستمر للضجيج القوي.
آلية التشخيص
إذا شك الطبيب في أن الطفل الرضيع أو الطفل الأكبر منه سناً يعاني من فقدان السمع فيطلب إخضاعه لفحص السمع ، وعادة يتم بواسطة الأجهزة السمعية مثل جهاز تخطيط السمع وجهاز فحص العصب . في الإجمال يقاس الصوت بوحدات ((الديسبل)) . إذ تبلغ شدة الصوت للسمع الطبيعي من (0) إلى (16) ((ديسبل)) إضافة إلى عدد من الاختبارات عند التأكد من الإصابة بقدان السمع ، سيصف الطبيب علاجاً مناسباً ، وينصح الأهل بالعمل مع فريق متخصص ليساعد الطفل على إيجاد أفضل وسيلة تساعده على التعلم والتواصل .
التعلم والتواصل
يستطيع الطفل المصاب بفقدان السمع ، الانتساب إلى مدرسة خاصة بالصم والبكم ، أو أن يلتحق بصف خاص بالصم والبكم في مدرسة عادية ، أو أن يتابع تحصيله العلمي كأي طفل سليم . وذلك وفق مدى شدة إعاقته السمعية ودرجتها . قد يعمل بعض الأطفال مع اختصاصيين في علاج السمع ، لتحسين لفظهم ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم السمعية واللغوية .وهناك من يحتاج إلى تعلم تقنيات خاصة ليتمكن من التواصل مع الآخرين مثل :
1- تعلم تقنية قراءة الشفاه : حيث يراقب الطفل شفتي وتعابير وجه المتحدث وحركات يده ليتمكن من فهم الكلمات التي ينطق بها .
2- تعلم لغة الإشارات اليدوية : هي لغة خاصة بالصم والبكم ، تتيح لهم التواصل مع بعضهم بعضاً من دون التكلم .