تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أسلحة الدمار الشامل الزوجية مع معلم الحب وحلال المشاكل

أسلحة الدمار الشامل الزوجية مع معلم الحب وحلال المشاكل 2024.

احترس منها.. قد تدمر حياتك في ثوان معدودة.. ذات قوة تدميرية شاملة وخسائرها فادحة..يجب عليك أن تتفاداها وأن تأمن شرورها وتتجنب ويلاتها حتى تستطيع إنقاذ حياتك الأسرية من الضياع.. طوق النجاة في يدك وما عليك سوى أن تقذفه في الوقت المناسب وتلتزم بالتعليمات حتى تستطيع النجاة ومن معك والوصول إلى بر الأمان، وكلمة السر تكمن في جملة "حبيبي، اسمعني.. افهمني".

فالإنصات إلى الطرف الآخر وتعلم فنون الاستماع روشتة ذهبية للتعامل مع الخلافات الزوجية ووأدها من المهد، وإزالة الخلافات والرواسب التي قد تهز أساس تلك العلاقة وتفككها وتدمرها من الداخل تماما مثلما هو الحال عندما نضع شريطا في جهاز التسجيل ونحاول الاستماع إليه وسط الضوضاء. بالتأكيد لن نستمع إليه جيدا وستصل إلينا الأصوات بالضرورة سيئة؛ وهو ما يجعلنا لا نتعرف عليها وسرعان ما سينتابنا الضيق أيضا ونكف عن محاولة الاستماع.

ومصادر الضوضاء التي تعكر صفو الحياة الزوجية متعددة، أحيانا نقوم بها عن عمد وأحيانا أخرى دون عمد، إلا أننا نجني تبعاتها في النهاية وتأثيراتها السلبية الخطيرة.

أسلحة خاسرة

ولكن ما هي أبرز أسلحة الدمار الشامل الزوجية، وكيف نتعامل معها؟

مؤسفة وتتناثر أشلاء السعادة الزوجية.

ولعل أول هذه الأسلحة الخاسرة اللجوء إلى مقاطعة الطرف الآخر في الحديث وعدم الاستماع إليه، ورفض التحلي بالصبر (الجميل) حتى ينتهي من كلامه، واستبدال ذلك بالهجوم عليه وتجريحه باتهامه بالنقائص والتركيز على ما يعرفه من عيوب شخصية أو نقاط ضعف بحكم العشرة الزوجية، وضربه بها في مقتل؛ وهو ما يوصل للمتحدث بأنه تعرض للهجوم والسخرية، وبالتالي لن يقف مكتوف الأيدي ولن يرفع الراية البيضاء ويجهش بالبكاء، وسرعان ما سيرد الكيل مضاعفا أو الصاع صاعين ليتحول الحوار بين الزوجين إلى حلبة للمصارعة يفوز فيها صاحب القدر الأكبر من قاموس الكلمات القاسية والطعنات الدامية المتخفية في صورة اتهامات، وترك موضوع الحديث أو الخلاف والانصراف عنه إلى طعن المتحدث في شخصيته وفي وجوده كإنسان أو كرجل أو امرأة، وتجريده من كل المميزات أيضا.

السلاح الثاني؛ الاتهام مع التعميم:

كل ألوان التعويض المادي والمعنوي أيضا.

وتصبح الحياة جحيما متصلا يدفع ثمنه الجميع بمن فيهم الأبناء أيضا.

السلاح الثالث؛ الإصرار على فتح الملفات القديمة:

د حدة المواجهة.

السلاح الرابع؛ المطالبة بالحقوق:

تذكير النفس بأية مزايا للطرف الآخر ولو كانت مجرد بقائه في الزواج، ثم تذكر أننا نستحق أن نعيش بعيدا عن الصراعات، وأن (الذكاء) يدعونا للتعامل مع شريك الحياة كما نتعامل مع الصديق المقرب؛ حيث نمنحه بعض الحقوق (الإضافية) ونتغاضى بإرادتنا عن مضايقته لنا في أثناء الحديث، ونبرر ذلك بأية أعذار، فما بالنا نبخل بها على شريك الحياة الذي يقاسمنا حياتنا كلها ويرى منا ما لا يراه الآخرون.

السلاح الخامس؛ تبادل الجمل المسمومة:

ر في جسد الزواج، وتجعله يتآكل من الداخل بعيدا عن سيطرة الزوجين؛ إما لعدم رغبتهما في التراجع أو لغفلتهما في كثير من الأحيان.

السلاح السادس؛ غض الطرف عن مضمون الحديث والتركيز على الأسلوب:

الرسالة (الحقيقية) التي يريد الطرف الآخر إرسالها وفقا لما يعرفه المستمع من خصائص شخصية

.

السلاح السابع؛ الرغبة في الخروج منتصرا بأي ثمن:

أكبر، مع الحرص على حسن التعامل بيننا.

السلاح الثامن؛ الاتهام بالخطأ:

ويجب على المستمع التنبه إليه منعا لتوسيع دائرة الخلاف.

السلاح التاسع؛ التهديد والمن:

عادية أم أن جو (المعارك) هو الذي يدفعه إلى قوله؟.

إلى محنة.

السلاح التاسع؛ تصور أن الخلاف نهاية المطاف:

أو على الأقل عدم تصعيد الخلاف وتحويله إلى معركة حياة أو موت، وفي ذلك مكسب لا يستهان به.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.