إن معظم الامهات و الطهاة يستعملون ورق الألمينيوم ( القصدير ) بطريقة خاطئة في التغليف ، حيث إن الأغلب يجعلون الجانب الأقل لمعاناً مقابل المأكولات الساخنة .
و إن الطريقة الصحيحة و الصحية للإستعمال تكون بجعل الجانب الأكثر لمعاناً مقابل المأكولات الساخنة و ذلك لأن الطبقة الامعة تشكل عازل بين الألمينيوم و الطعام .
و تكمن التأثيرات السلبية الناتجة من تفاعل الألمنيوم مع المأكولات في ما يلي :
الألمنيوم و نظراً لحجمه الذري و شحنته الكهربائية ( +3 ) فإنه يعمل كمنافس مثبط لعدد من العناصر التي يحتاجها الجسم لعمله بشكل طبيعي مثل : ( Mg+2 , Ca+3 , Fe+3 ) .
95% من الألمينيوم يرتبط في البروتين الناقل للحديد (+3) في الدم و بروتين الألبيومين ، و يتم طرده عن طريق الكلى ، و 3% من الألمنيوم الداخل عبر الفم يتم امتصاصه في الأمعاء ، و عند استهلاك كمية زائدة من الألمنيوم يترسب في عدد من الأنسجة من أهمها العظام و المخ و كذلك الكبد و القلب و الطحال و العضلات ، و هذا الترسب يسبب الأمراض و الموت بطرق عدة .
إن ترسيب الألمينيوم في العظام يسبب ما يعرف بالأستو ماليشيا ، و هي ليونة العظام نتيجة لنقص الكالسيوم و الفسفور .
أما في المخ فيحتاج الأمر إلى متوسط سبع سنوات لطرد الألمينيوم المترسب و هذا يزيد من فرص تراكمه و بالتالي تأثيراته السلبية ، و قد وجدت تراكيز كبيره في عينات من مخ متوفين كانو مصابين بالشلل الرعافي .
أيضاً فإن استهلاك الألمينيوم بكميات زائدة يؤدي إلى ما يعرف ( مايكرو سايتك انيميا ) و هذا نوع من فقر الدم يعرف بصغر خلايا الدم الحمراء .
كذلك فإن الألمينيوم يتسبب بتثبيط امتصاص الحديد من الأمعاء .
كما لا يخفى على الكثير منكم بأن العديد من الدراسات باتت تشير بدور الألمينيوم في الإصابة بالزهايمر .
لذلك ننصح بنشر التوعية في هاذا الموضوع لما له من تأثيرات سلبية كبيرة على جسم الانسان .
موضوع مميز بارك الله فيكي
وشكرا لك على مرورك أخت فاتن