كان حاتم الأصم يقول في قوله تعالى
(( ألا تخافوا و لا تحزنوا ))
إنما يقال ذلك لمن طال خوفه و حزنه
في الدنيا , و أما من أذنب و بطر
و لم يندم فلا يقال له شيء من ذلك
و كان اسحق بن خلف يقول :
ليس الخائف الذي يبكي و يمسح
دموعه و إنما الخائف من ترك فعل
الأمور التي يخاف أن يعذبه الله عليها
و بكى سفيان الثوري مرة حتى غشي عليه
فقيل له : علام تبكي ؟
فقال : بكينا على الذنوب زمانا
و نحن نبكي على الإسلام
( أي خوفا أن يذهب منا )…
جزاك الله خيرا يالغالية وزادك من نوره وفضله …